فلسطين تشارك في الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في دمشق
نشر بتاريخ: 07/07/2008 ( آخر تحديث: 07/07/2008 الساعة: 13:55 )
رام الله - معا - ترأست د.خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وفد فلسطين المشارك في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة والذي عقد في دمشق في الفترة 29/يونيو- 2/يوليو 2008 حيث تولت سوريا رئاسة الدورة الحالية والتي تستمر للعامين القادمين.
وقد ضم الوفد الفلسطيني كلا من مروان طوباسي وكيل الوزارة ومحمد فوزي ق. ا. مدير عام وحدة شؤون مجلس الوزراء، علما بأن فلسطين قد انتخبت نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للمؤتمر.
حيث اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التي من شأنها أن ترفع وتيرة السياحة البينية بين الدول الأعضاء من جهة، ومن جهة أخرى ستساهم في تغيير الصورة النمطية السائدة عن العالم الإسلامي مما سيزيد من حصة الدول الإسلامية من السياحة العالمية.
أما فيما يتعلق بفلسطين وفي إطار القرار المتعلق بالتنسيق السياحي بين الدول الأعضاء فقد اتخذ المؤتمر القرارات التالية:
1- يدين المؤتمر كافة الأعمال والمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس الشريف، فضلا عن الإستيطان وبناء جدر الضم والتوسع حول المدينة المقدسة وعمليات الحفر والتنقيب التي تجري بالقرب من المسجد الأقصى في محاولة لتغيير الطابع التاريخي للمدينة، وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية العربية لهذه المدينة والمحافظة عليها بوصفها عاصمة دولة فلسطين المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
2- يعرب المؤتمر عن قلقه العظيم إزاء استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وما يترتب عليه من آثار على الشعب الفلسطيني وبنيته الإقتصادية الأساسية، وخاصة ما لحق بقطاع السياحة، ويدين الإعتداءات الإسرائيلية على المواقع التراثية الثقافية الفلسطينية والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وفي كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها الإستيطان والحواجز وعزل المناطق وجدار الضم والتوسع، ويدعو كافة الدول الأعضاء إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لقطاع السياحة الفلسطيني، ويشجع في هذا السياق المكاتب والمؤسسات السياحية في الدول الأعضاء في المنظمة على العمل المباشر مع المكاتب والمؤسسات السياحية الفلسطينية لدعم القطاع السياحي الفلسطيني .
3- يناشد الدول الأعضاء أن تدعو وزارة السياحة والآثار في فلسطين وقطاع السياحة الخاص الفلسطيني للمشاركة في المعارض السياحية التي تقام في الدول الأعضاء وتقديم الدعم لتطوير مشاركة وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في المعارض والمؤتمرات السياحية، ويناشد الدول الأعضاء أيضا إنشاء صندوق يخصص لدعم قطاع السياحة الفلسطيني المتضرر .
4- يشيد بإرسيكا وإيسيسكو لاستمرارهما في دعم المشروعات المتعلقة بالسياحة الثقافية والحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس والمدن الأخرى في فلسطين، ويدعوهما إلى تقديم مزيد من الدعم والمساعدة في هذا الهدف بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في فلسطين والمؤسسات العلمية المتخصصة، ويدعو أيضا إلى دعم قرار الجامعة العربية بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
وقد التقت الوزيرة بالعديد من رؤساء الوفود وزراء السياحة في الدول الأعضاء حيث تم وضعهم في صورة الأوضاع في فلسطين، وتم الحديث عن العلاقات السياحية الثنائية وسبل تعزيزها، كما تم بحث آليات تطوير الصناعة السياحية في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.
كما جرى لقاء بين وزيرة السياحة والآثار د.خلود دعيبس يرافقها سعادة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير محمود الخالدي مع وزير الثقافة السوري د. رياض نعسان آغا.
وقد تناول اللقاء الإستعدادات الجارية في إطار قرار الجامعة العربية باعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009.
وقد أكد الوزير السوري استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية للقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 . وقد ثمنت الوزيرة هذا الموقف.
كذلك قامت الوزيرة والوفد المرافق بجولة في مخيم اليرموك شملت زيارة مقبرة الشهداء ووضع اكليل زهور على ضريح الجندي المجهول .
والتقت د.خلود دعيبس عددا من القيادات النسوية الفلسطينية الناشطة في المخيم، وزارت مؤسسة بيسان للتنمية الإجتماعية ومؤسسة فرح للأطفال ونادي فتيات فلسطين، وهي مؤسسات تابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد وضعتهم الوزيرة في صورة الأوضاع داخل الوطن وأكدت لهم حرص القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية على دوام التواصل معهم ومع فلسطينيي الشتات بشكل عام، كما أكدت لهم بأنها ستنقل للقيادة الفلسطينية صورة عن احتياجياتهم وعن أوضاعهم بشكل عام.
وقد ضم الوفد الفلسطيني كلا من مروان طوباسي وكيل الوزارة ومحمد فوزي ق. ا. مدير عام وحدة شؤون مجلس الوزراء، علما بأن فلسطين قد انتخبت نائبا لرئيس المكتب التنفيذي للمؤتمر.
حيث اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التي من شأنها أن ترفع وتيرة السياحة البينية بين الدول الأعضاء من جهة، ومن جهة أخرى ستساهم في تغيير الصورة النمطية السائدة عن العالم الإسلامي مما سيزيد من حصة الدول الإسلامية من السياحة العالمية.
أما فيما يتعلق بفلسطين وفي إطار القرار المتعلق بالتنسيق السياحي بين الدول الأعضاء فقد اتخذ المؤتمر القرارات التالية:
1- يدين المؤتمر كافة الأعمال والمحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تهويد مدينة القدس الشريف، فضلا عن الإستيطان وبناء جدر الضم والتوسع حول المدينة المقدسة وعمليات الحفر والتنقيب التي تجري بالقرب من المسجد الأقصى في محاولة لتغيير الطابع التاريخي للمدينة، وشدد على ضرورة الحفاظ على الهوية العربية لهذه المدينة والمحافظة عليها بوصفها عاصمة دولة فلسطين المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
2- يعرب المؤتمر عن قلقه العظيم إزاء استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وما يترتب عليه من آثار على الشعب الفلسطيني وبنيته الإقتصادية الأساسية، وخاصة ما لحق بقطاع السياحة، ويدين الإعتداءات الإسرائيلية على المواقع التراثية الثقافية الفلسطينية والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس وفي كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها الإستيطان والحواجز وعزل المناطق وجدار الضم والتوسع، ويدعو كافة الدول الأعضاء إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لقطاع السياحة الفلسطيني، ويشجع في هذا السياق المكاتب والمؤسسات السياحية في الدول الأعضاء في المنظمة على العمل المباشر مع المكاتب والمؤسسات السياحية الفلسطينية لدعم القطاع السياحي الفلسطيني .
3- يناشد الدول الأعضاء أن تدعو وزارة السياحة والآثار في فلسطين وقطاع السياحة الخاص الفلسطيني للمشاركة في المعارض السياحية التي تقام في الدول الأعضاء وتقديم الدعم لتطوير مشاركة وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في المعارض والمؤتمرات السياحية، ويناشد الدول الأعضاء أيضا إنشاء صندوق يخصص لدعم قطاع السياحة الفلسطيني المتضرر .
4- يشيد بإرسيكا وإيسيسكو لاستمرارهما في دعم المشروعات المتعلقة بالسياحة الثقافية والحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس والمدن الأخرى في فلسطين، ويدعوهما إلى تقديم مزيد من الدعم والمساعدة في هذا الهدف بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في فلسطين والمؤسسات العلمية المتخصصة، ويدعو أيضا إلى دعم قرار الجامعة العربية بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.
وقد التقت الوزيرة بالعديد من رؤساء الوفود وزراء السياحة في الدول الأعضاء حيث تم وضعهم في صورة الأوضاع في فلسطين، وتم الحديث عن العلاقات السياحية الثنائية وسبل تعزيزها، كما تم بحث آليات تطوير الصناعة السياحية في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.
كما جرى لقاء بين وزيرة السياحة والآثار د.خلود دعيبس يرافقها سعادة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير محمود الخالدي مع وزير الثقافة السوري د. رياض نعسان آغا.
وقد تناول اللقاء الإستعدادات الجارية في إطار قرار الجامعة العربية باعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009.
وقد أكد الوزير السوري استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية للقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 . وقد ثمنت الوزيرة هذا الموقف.
كذلك قامت الوزيرة والوفد المرافق بجولة في مخيم اليرموك شملت زيارة مقبرة الشهداء ووضع اكليل زهور على ضريح الجندي المجهول .
والتقت د.خلود دعيبس عددا من القيادات النسوية الفلسطينية الناشطة في المخيم، وزارت مؤسسة بيسان للتنمية الإجتماعية ومؤسسة فرح للأطفال ونادي فتيات فلسطين، وهي مؤسسات تابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد وضعتهم الوزيرة في صورة الأوضاع داخل الوطن وأكدت لهم حرص القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية على دوام التواصل معهم ومع فلسطينيي الشتات بشكل عام، كما أكدت لهم بأنها ستنقل للقيادة الفلسطينية صورة عن احتياجياتهم وعن أوضاعهم بشكل عام.