|
الزعيم الراحل عرفات لا يزال يقود الانتفاضة المسلحة من داخل قبره
نشر بتاريخ: 11/11/2005 ( آخر تحديث: 11/11/2005 الساعة: 19:15 )
خانيونس -معا- جدد قادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين ، اليوم ، عهدهم بالمضي قدماً على خطي الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبا عمار"، والتمسك بالثوابت الفلسطينية ، و مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيونى عن التراب الفلسطيني وتحرير باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، جاء ذلك في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيد ياسر عرفات.
فقد أكد "محمد حجازي" (أبو خالد) القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة على المضي قدما على خطى الرئيس الراحل ياسر عرفات والسير على ذات الشوكة التي عودنا عليها الرئيس بصموده أمام اعتي آلة حرب عرفتها التكنولوجيا الحديثة ، و مواصلة درب الجهاد والمقاومة حتى رحيل آخر جندي صهيوني، مشيراً إلي ان عمليات الاغتيال التى يهدد بها قادة جيش الاحتلال لن تخيف قادة الكتائب وان أي عملية اغتيال ستقوم بها قوات الاحتلال سترد عليها الكتائب وبقوة في العمق الصهيوني، مؤكداً ان هناك بدل القائد ألف قائد. وقال "أبو ثائر" الناطق العسكري باسم "مجموعات الشهيد/ أيمن جودة" التابعة لكتائب الأقصى : " أن الكتائب في هذا اليوم الأشم لتؤكد مضيها على خطى الراحل "أبا عمار"، موضحا ان الشهيد ابو عمار كان له العديد من المواقف الشجاعة التى حمت القضية الفلسطينية من الضياع وخصوصاً حق العودة للاجئين والقدس والتي حافظ عليها حتى آخر يوم في حياته ، وقال "أبو عدي" القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية: " أن الرئيس ياسر عرفات تعرض لعملية الاغتيال والحصار بعد تصميمه على مواصلة الانتفاضة وعدم توقيعه على تفاهمات ما يعرف "بكامب ديفيد" و قد دفع ثمن ذلك الصمود من حياتة ،. ووجه أبو عدي دعوته إلى عموم رسالة للشعب الفلسطيني وخاصة المقاومين الفلسطينيين بمواصلة درب المقاومة والجهاد حتى تحقيق حلم الرئيس الشهيد بتحرير الأراضي الفلسطينية وبناء اللدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . |