|
الأسرى المقالة تناشد المؤسسات الحقوقية معرفة مصير أربعة أشقاء اسرى من قطاع غزة
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 17:14 )
غزة - معا - قالت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بان أربعة أشقاء اختطفتهم سلطات الاحتلال قبل شهرين من قطاع غزة لم يعرف مصيرهم حتى الآن.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة بان الأسرى الأربعة اختطفتهم سلطات الاحتلال أثناء اجتياحها لمنطقة الشجاعية شرق غزة قبل حوالي شهرين ،حيث حاصرت منزلهم وسط إطلاق كثيف للرصاص وقذائف الدبابات ، وطالبت جميع من فى المنزل بالخروج رافعين أياديهم الى الأعلى ،ومن ثم اقتادت الأشقاء الاربعة (حسام 30 عاماً ، ومحمد 26 عاماً ، واحمد 23 عاماً ،ومحمود 22 عاماً ) ابناء المواطن ( صبحى حلس ) إلى جهة مجهولة ، ولم ترد اى إنباء عنهم حتى الآن منذ ذلك الحين . وناشد الاشقر المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي التدخل لمعرفة مصير الأشقاء الأربعة الأسرى وطمأنة ذويهم الذين يشعرون بالخوف والقلق على أبنائهم ،وخاصة أن سلطات الاحتلال ادعت أن أسمائهم كانت على قوائم المطلوبين ، الأمر الذي يرجح تعرض هؤلاء الأشقاء الأسرى إلى سوء المعاملة ،واستخدام أساليب التعذيب المحرمة دولياً ، والتي تمارسها سلطات الاحتلال لانتزاع اعترافات بالقوة منهم . ودعت وزارة الأسرى إلى تفعيل قضية الأسرى عربياً ودولياً ،وتقديم كل الدعم المعنوي والمادي الاعلامى لتلك القضية ، وان الوزارة على استعداد للتعاون مع اى جهة لديها فعالية او جهد من اجل الأسرى ،كما دعت السفارات الفلسطينية فى الدول المختلفة وخاصة الأوربية إلى ممارسة دورها في الاهتمام بقضايا الشعب الفلسطيني ، والتأثير على شعوب وحكومات الدول التي تستضيفها من اجل تسليط الضوء على معاناة الأسرى ، والتعريف بقضيتهم ، وفضح ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم ، وإظهار صورة الاحتلال الحقيقة كدولة تنتهك القانون الدولي الانسانى ، وتمارس التعذيب والاضطهاد والإهمال الطبي ضد الأسرى العزل ، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى داخل السجون ، ومئات المحررين خارج السجون ،كما لا زال يعانى أكثر من (1300) أسير مريض من سوء الاوضاع الصحية وعدم تقديم العلاج اللازم وهو مخالفة صريحة للمواثيق الدولية ذات العلاقة . من جهة أخر استنكر وزير الأسرى والمحررين المقال د. احمد شويدح القرار الإسرائيلي القاضي بإغلاق (جمعية نفحه لشؤون الأسرى) ، والتي تعتبر من أهم المراكز التي تعنى بقضايا الأسرى في الضفة الغربية ،وتتولى الكثير من ملفات الأسرى أمام المحاكم الإسرائيلية ، ويقوم محاموها بزيارة الأسرى في مختلف السجون ، وتقوم بدور كبير في كشف ممارسات الاحتلال ضد الأسرى ،وإيصالها إلى الجهات الحقوقية والمعنية ، واعتبر د. شويدح أن هذا قرار إغلاق الجمعية متعمداً لفرض مزيد من القيود على الأسرى ، وتعطيل اى جهد يخدم قضيتهم ويسلط الضوء عليها . |