|
رانيه الياس لـ"معا": سيتم ترميم مبنى سينما القدس وتوقعات بمشاركة 7000 شخص لفعاليات مهرجان القدس
نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 21:19 )
رام الله-معا- قالت "رانية الياس" مديرة مؤسسة يبوس الثقافية في القدس في مقابلة خاصة ل"معا" إن المؤسسة تعمل على مشروع جديد وهو إعادة ترميم مبنى سينما القدس، وتحويله إلى مركز ثقافي مهيئا وجاهزا لاستقبال كل العروض، ويعتبر المركز الثقافي الوحيد في القدس ، وذلك بهدف إحياء الحياة الثقافية في المدينة، والمحافظة على الهوية المقدسية.
وأكدت" الياس" إن صندوق التذاكر للراغبين في المشاركة بالمهرجان افتتح اليوم، مضيفة أن توقعاتنا بعدد الحضور للمهرجان الذي يستمر ل 9 ليالي وبمشاركة فرق عالمية ومحلية يقدر ب"7000" مشارك، من أهالي القدس ومناطق 48 و من مناطق الضفة لمن يسمح لهم بدخول المدينة. وأضافت قائلة:" إن مؤسسة يبوس الثقافية تقوم بالتحضير لمشاريع كبيرة في ربيع القادم، وسيكون هناك إنشاء مركز يبوس الثقافي الخاص بالمؤسسة، حيث استطاعت المؤسسة استقطاب شبكة المهرجانات الأوروبية ومديريها، حيث سيتم استقبالهم في شهر آب من هذا العام، ويجري الآن الإعداد لبرنامج لهذا الاستقبال الذي سيتضمن جولة تعريفية بالوضع الفلسطيني، وزيارات لمناطق الجدار، وللإطلاع على معاناة الشعب الفلسطيني، وحتى نسوق للفرق الموسيقية الفلسطينية في السوق المحلية والعالمي ونفتح لها أفاق جديدة. وأشارت مديرة المؤسسة إلى المعيقات والتحديات الإسرائيلية قائلة: إننا ككل الشعب الفلسطيني نعاني كل يوم من الانتهاكات والعراقيل الإسرائيلية لنا، فالاغلاقات والحواجز التي لا تسمح بمشاركة كل أفراد الوطن في هذا المهرجان، إضافة إلى حرماننا من مشاركة الفنانين العرب في مهرجاناتنا، وفنانين من العالم كله أيضا. منوهة أن المعيق الأكبر هو اعتبار المسيرة الثقافية في مدينة القدس ليس من الاولويات، فالاولويات هي لدعم الأراضي المصادرة، وغيرها من المعاناة اليومية لأهالي القدس. وأشادت"رانية" بدور الشركات الفلسطينية الداعمة الرئيسة لهذا المهرجان، وهي بنك فلسطين، وشركة "باديكو"، مؤسسة تعاون، وغيرها من المؤسسات، معتبرة ان هذا الدعم هو لترسيخ الهوية المقدسية، وزيادة الوعي الثقافي في مدينة القدس. ولفتت إننا نقوم بتنظيم عروض للمواسم الموسيقية في ربيع وخريف من كل عام، وحتى الآن استطعنا انجاز 400 عرض خلال السنوات السابقة،وقمن بتنظيم 16 مهرجان موسيقي وهي مهرجانات متنوعة، عربية ، دينية، عالمية، اما هذه السنة نظمنا مهرجانين تحت شعار الموسيقى العربية، واحد للأفلام والآخر للمسرح، وهناك مهرجان للأدب سيكون في أيار 2008 . واعتبرت"الياس" إن مثل هذه المهرجانات هي باب الدخول لعام 2009 وهو عام القدس للثقافة العربية، مضيفة "إنني لا اعرف مدى نجاحه وتنظيمه فهو بحاجة إلى جاهزية كبيرة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، وكل هذه المشاريع هي رسالة بأن القدس هي عاصمة عربية للدولة الفلسطينية". ولفتت قائلة:" إن هناك خصوصية لكل حدث ومهرجان نقوم فيه، خاصة ان هذا المهرجان يستضيف 7 فرق موسيقية فلسطينية، وبانتاجات جديدة وخاصة بالقدس والمهرجان، إضافة إلى الاوركسترا الشبابية الفلسطينية لمعهد ادوارد سعيد وتحتوي على 88 مشارك، وقامت بتأليف أغاني جديدة خاصة بهذا الحدث، وبمشاركة ثلاثي سيمون شاهين ، وفرقة تراب، تيسير مصرية ومجموعة مرام للموسيقى الشرقية، وريم البنا، و اليوناني لاكيس خاليكاس، وعائشة رضوان وفرقة ادوار للمقامات الموسيقية العربية، وفرقة ولعت، وفرقة الفنون الشعبية. وأشارت إلى المؤسسة قائلة، نحن مؤسسة تأسست من اجل القدس، لأنها مدينة بدأت تفقد دورها من كل النواحي، فكان الفكر الأساسي هو العمل الثقافي، كأولوية للحفاظ على الهوية، ونعمل رغم كل الظروف الصعبة؛ لان مشروعنا الوطني هو بجوهره مشروع ثقافي وإنساني ويخدم الناس. واختتمت بقولها" الفكرة من الموضوع هو إننا استطعنا إنجاح مهرجان بصبغة فلسطينية وبأهداف فنية وثقافية واضحة، وهذا العام يشرفنا مشاركة فرق فلسطينية وعربية في هذا المهرجان". |