د. سلام فياض يستقبل مجلس إدارة منظمة الرؤساء الشباب (YPO)
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 11:43 )
رام الله- معا- استقبل رئيس الوزراء د. سلام فياض في مكتبه بمقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله وفداً ضم أعضاء مجلس إدارة منظمة الرؤساء الشباب (YPO) برئاسة ريتشارد فان رينتبرغ، والذي يعقد اجتماعه السنوي هذا العام في فلسطين.
وتضم هذه المنظمة حوالي "17.000" مدير ورئيس شركة من كافة دول العالم يعمل فيها حوالي 22 مليون موظف، ولديها فروع في كافة دول العالم بما في ذلك فلسطين، حيث يترأس فرعها رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.
وقد أطلع رئيس الوزراء وفد المنظمة على تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المكثفة التي تبذلها السلطة الوطنية من أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية ووقف التدهور الذي نشأ في الأعوام الماضية، إضافةً إلى فرض الأمن والنظام العام من أجل استعادة الشعور بالأمن لدى كافة المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين، وبما يفتح الآفاق لجذب وتشجيع الاستثمار في فلسطين.
كما أطلعهم على الصعوبات التي تواجه تلك الجهود والتي تتمثل بالاجتياحات والاعتقالات والتي تقوض وتضعف الجهود والنجاحات التي تحققها الحكومة على أكثر من صعيد.
وأشاد الوفد بالدور الذي تقوم به الحكومة، وخاصةً في مجال دعم القطاع الخاص وتمكينه من استعادة دوره، سيما النجاح الذي تمخض عن مؤتمر فلسطين للاستثمار في نهاية أيار الماضي، وإعلان بيت لحم الذي عبر عن مستوى متقدم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما شكر الوفد الضيف رئيس الوزراء على دعم عمل فرع المنظمة في فلسطين، مؤكداً استعداده للمساهمة في تأهيل الكوادر القادرة على تنمية دور القطاع الخاص.
وكان رئيس الوزراء قد أكد في حديثه " أن وقف الاستيطان واحترام قواعد القانون والشرعية الدوليين يشكلان حجر الزاوية لنجاح الجهود الدولية المبذولة في عملية السلام" مؤكداً إصرار الشعب الفلسطيني على استكمال بناء قدراته الإدارية والأمنية والاقتصادية وتكريس حكم القانون والمؤسسات وبما يمكّن الشعب الفلسطيني من انجاز الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود عام 67.
وتضم هذه المنظمة حوالي "17.000" مدير ورئيس شركة من كافة دول العالم يعمل فيها حوالي 22 مليون موظف، ولديها فروع في كافة دول العالم بما في ذلك فلسطين، حيث يترأس فرعها رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.
وقد أطلع رئيس الوزراء وفد المنظمة على تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المكثفة التي تبذلها السلطة الوطنية من أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية ووقف التدهور الذي نشأ في الأعوام الماضية، إضافةً إلى فرض الأمن والنظام العام من أجل استعادة الشعور بالأمن لدى كافة المواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين، وبما يفتح الآفاق لجذب وتشجيع الاستثمار في فلسطين.
كما أطلعهم على الصعوبات التي تواجه تلك الجهود والتي تتمثل بالاجتياحات والاعتقالات والتي تقوض وتضعف الجهود والنجاحات التي تحققها الحكومة على أكثر من صعيد.
وأشاد الوفد بالدور الذي تقوم به الحكومة، وخاصةً في مجال دعم القطاع الخاص وتمكينه من استعادة دوره، سيما النجاح الذي تمخض عن مؤتمر فلسطين للاستثمار في نهاية أيار الماضي، وإعلان بيت لحم الذي عبر عن مستوى متقدم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما شكر الوفد الضيف رئيس الوزراء على دعم عمل فرع المنظمة في فلسطين، مؤكداً استعداده للمساهمة في تأهيل الكوادر القادرة على تنمية دور القطاع الخاص.
وكان رئيس الوزراء قد أكد في حديثه " أن وقف الاستيطان واحترام قواعد القانون والشرعية الدوليين يشكلان حجر الزاوية لنجاح الجهود الدولية المبذولة في عملية السلام" مؤكداً إصرار الشعب الفلسطيني على استكمال بناء قدراته الإدارية والأمنية والاقتصادية وتكريس حكم القانون والمؤسسات وبما يمكّن الشعب الفلسطيني من انجاز الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود عام 67.