|
قوات الاحتلال تنكل بطفل في العرقة وتعتقل شابين وتصيب آخرين في مخيم الفارعة وتعتقل ثلاثة شبان في عربونة
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 11:49 )
جنين- معا- أصيب طفل من بلدة العرقة غرب جنين, بكسور في الوجه, خلال تعرضه للضرب من قبل قوات الاحتلال, التي اقتحمت البلدة, كما أصابت شابين بجروح, واعتقلت اثنين آخرين, خلال اقتحام مخيم الفارعة في محافظة طوباس, واعتقلت ثلاثة شبان من قرية عربونة, بحجة اقترابهم من جدار الضم والتوسع القريب من البلدة.
وذكرت مصادر محلية, أن الطفل محمود عبد الرحيم يحيى ( 12عاما), يتلقى العلاج في مستشفى جنين الحكومي, جراء تعرضه لكسور في الوجه, ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده, حيث تعرض للتنكيل والضرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي, التي اقتحمت البلدة عند الساعة التاسعة النصف تقريبا من مساء امس. وأضافت المصادر, إلى أن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت البلدة, بينما نصبت دوريات أخرى حاجزا عسكريا على مدخلها الرئيسي, ومنعت السيارات من الخروج من القرية في تلك الساعة, وكانت دوريات الاحتلال تجوب شوارع القرية, واعترضت طريق الطفل يحيى ونكلوا به, وأوسعوه ضربا قويا مما أدى إلى إصابته بكسور في الوجه ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده, بحجة انه كان يلقي الحجارة على دوريات الاحتلال المقتحمة. وفي مخيم الفارعة, أصيب شابين وهما, محمد شاويش برصاصة في البطن وصفت حالته بين المتوسطة والخطيرة, وإياد ملحم أصيب برصاصة في الكتف وصفت حالته بالمتوسطة, وكلاهما من عمر 13 عاما, خلال اقتحام قوة عسكرية المخيم في ساعات الصباح الباكر, حيث كانت مواجهات دارت بين الشبان وقوات الاحتلال . أضافت المصادر المحلية, أن جنود الاحتلال اعتقلت شابين آخرين, وهما الشقيقين, محمد عبد القادر سليم وشقيقه احمد, خلال مداهمة قوات الاحتلال لعدد من منازل المواطنين في المخيم . من جهة أخرى, ذكرت مصادر أمنية, أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من قرية عربونه شمال شرق مدينة جنين, بحجة أنهم اقتربوا من جدار الضم والتوسع القريب من القرية . وأشارت المصادر الأمنية, إلى أن المعتقلين هم,, مهدي ماهر بني حسن, وسالم محمود بني حسن, وكلاهما 16 عاما, والطفل عدي طلال بني حسن 12 عاما, حيث اقتحمت القوة العسكرية وداهمت منازلهم, واقتادتهم إلى جهة غير معلومة . مع العلم, أن جنود الاحتلال إلى الآن, اعتقلت 9 شبان اقل من 18 عاما, من بلدات رمانة وزبوبا وعربونه, خلال اليومين الماضيين, بحجة اقترابهم من جدار الضم التوسع القريبة من البلدات, والتي صادرت العديد من الأراضي الزراعية التابعة للمواطنين. |