لدى إستقباله وفداً من المؤتمر الوطني- رئيس الوزراء: يؤكد على أهمية توحيد الجهود دفاعاً عن عاصمة فلسطين
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا- استقبل رئيس الوزراء د. سلام فياض في مكتبه بمقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله، وفداً من الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، برئاسة: عثمان أبو غربية، وعدداً من أعضاء الأمانة العامة.
وقد أطلع الوفد رئيس الوزراء على الجهود المبذولة من أجل توحيد دور كافة الأطر والمؤسسات، والطاقات الفاعلة دفاعاً عن المدينة تحت لواء المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
وجرى البحث في الآليات التي تضمن ذلك، وبما يعزز صمود المواطنين، وقدرتهم على إفشال ومواجهة مخططات الاحتلال لعزل المدينة، وسياسة تشديد الخناق التي تستهدف تقويض عمل مؤسسات القدس، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية الهادفة الى تفريغ المدينة من سكانها في محاولة لتكريس ضمها.
وأكد رئيس الوزراء أن القدس تمثل أحد أهم مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، مشدداً على تصميم منظمة التحرير الفلسطينية على القيام بكل مسؤولياتها تجاه حماية عروبة القدس، وضمان تفعيل مؤسساتها وتقديم الخدمات الضرورية لسكانها، وبما يضمن أيضاُ تعزيز قدرتهم على الصمود، وإفشال مخططات الاحتلال.
وشدد رئيس الوزراء أن شرط النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتمثل في ضرورة توحيد جهود كافة المؤسسات والأطر الوطنية العاملة في مدينة القدس، معتبراً أن المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يشكل المظلة الجامعة والأداة الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في المدينة.
وقد أطلع الوفد رئيس الوزراء على الجهود المبذولة من أجل توحيد دور كافة الأطر والمؤسسات، والطاقات الفاعلة دفاعاً عن المدينة تحت لواء المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
وجرى البحث في الآليات التي تضمن ذلك، وبما يعزز صمود المواطنين، وقدرتهم على إفشال ومواجهة مخططات الاحتلال لعزل المدينة، وسياسة تشديد الخناق التي تستهدف تقويض عمل مؤسسات القدس، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية الهادفة الى تفريغ المدينة من سكانها في محاولة لتكريس ضمها.
وأكد رئيس الوزراء أن القدس تمثل أحد أهم مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني، باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، مشدداً على تصميم منظمة التحرير الفلسطينية على القيام بكل مسؤولياتها تجاه حماية عروبة القدس، وضمان تفعيل مؤسساتها وتقديم الخدمات الضرورية لسكانها، وبما يضمن أيضاُ تعزيز قدرتهم على الصمود، وإفشال مخططات الاحتلال.
وشدد رئيس الوزراء أن شرط النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتمثل في ضرورة توحيد جهود كافة المؤسسات والأطر الوطنية العاملة في مدينة القدس، معتبراً أن المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يشكل المظلة الجامعة والأداة الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في المدينة.