|
الإفراج عن الأسير ضياء الطيطي بعد خمس سنوات من الأسر
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير ضياء جبر الطيطي ( 23عاما) من سجن عسقلان بعد انتهاء مدة محكويته.
وكان الأسير المحرر الطيطي قد اعتقل من منزله الكائن بمخيم العروب شمال الخليل بشهر نيسان من العام 2002م بتهمة الانتماء لحركة حماس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات أمضاها متنقلا من سجن لآخر حتى أفرج عنه من سجن عسقلان حيث قبع مؤخراً. يذكر أن أشقاءه الأربعة قد اعتقلوا وتم الإفراج عن ثلاثة منهم وبقي واحد داخل السجن، وحمل الأسير المحرر رسالة من أسرى عسقلان جاء فيها أن إدارة السجن تتعمد إهانة الأسرى وعقابهم في زنازين انفرادية وفرض عقوبات عليهم بدفع غرامات مالية أو نقلهم إلى سجون أخرى. وقال الطيطي انه يوجد في السجن أكثر من مائة حالة مرضية تحتاج إلى علاج جدي وفوري وتتعرض للإهمال الطبي المقصود، موضحاً انه منذ عام ونصف لم يدخل أي طبيب للسجن، وان هناك حالات كثيرة بحاجة إلى أطباء أسنان وجلد وعظام. وأشار إلى سياسة التقليصات في المواد الغذائية المقدمة من إدارة السجون ولجوء الأسرى إلى الاعتماد على شرائها على حسابهم الشخصي وما يسبب ذلك من إرهاق مادي واقتصادي كبير. وشرح الأسرى في رسالتهم طبيعة القيود الداخلية المفروضة على الأسرى من تقليص مدة الخروج إلى ساحة النزهة إلى ساعة واحدة فقط، وعدم السماح بزيارة الغرف والأقسام وإلغاء ساعة لعب الرياضة الصباحية وسوء الطعام المقدم للأسرى والذي يقوم بطهيه السجناء الجنائيون. ودعا الأسرى القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والفعاليات إلى العمل لإحياء ملف الأسرى والضغط باتجاه تحسين شروط الحياة لديهم. كما طالب الطيطي الفصائل الآسرة للجندي شاليط بالإفراج عن الأسرى المحكومين أحكام خاصة المؤبدات،وفي نفس السياق أدانت لجمعية إغلاق جمعية نفحه للدفاع عن الأسرى والمحررين. واعتبرت هذا القرار استهداف لجميع المؤسسات العاملة لخدمة قضية الأسرى الأحرار، تلك القضية العادلة والتي تمس شريحة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك بغرض التخويف والتهديد. |