وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات وشخصيات مدينة نابلس تتضامن مع بلدية المدينة التي اقتحمتها قوات الاحتلال

نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 18:43 )
نابلس-معا- شهدت بلدية نابلس ومنذ ساعات الصباح الاولى حركة تضامنية واسعة شملت العديد من الشخصيات الممثلة لمؤسسات المجتمع المحلي في مدينة نابلس وكان على رأسهم محافظ مدينة نابلس الدكتور جمال محيسن، الذي أكد أن المحافظة رفضت كافة الاجراءات والممارسات الاسرائيلية الممهنجة ضد مؤسسات المدينة بشكل عام.

وأضاف ان رئاسة الوزراء على اطلاع كامل بالاحداث وتولي الموضوع الكثير من الاهمية.

كما نظمت بلدية نابلس اليوم مؤتمرا صحفيا حضره عدد كبير من الشخصات الممثلة للمؤسسات والفعاليات الوطنية والاسلامية وعدد من أعضاء المجلس التشريعي، ومدراء المؤسسات الخاصة وبعض البنوك.

ورحب الدكتور نهاد المصري، رئيس بلدية نابلس بالوكالة بالحضور، وشكرهم على وقوفهم بجانب بلدية نابلس والتضامن معها بعد قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحامها الليلة الماضية، ومصادرة عدد من أجهزة الحاسوب والملفات والخرائط منها.

وذكر الدكتور حافظ شاهين نائب رئيس البلدية ان تعرض البلدية للاقتحام والتخريب والعبث من قوات الاحتلال يعد بمثابة الاعتداء على كل مواطن في مدينة نابلس كون البلدية المؤسسة الاكبر في المدينة والتي تقدم خدماتها لكافة المواطنين وتعمل على خدمتهم على مدار الساعة.

بدوره أكد النائب محمود العالول على ضرورة دراسة الاعتداءات والعمل وفق خطة ممنهجة للرد والقيام بفضح هذه الممارسات اعلاميا لتشكيل رأي عام ضاغط ومؤثر.

اما عضو المجلس التشريعي الشيخ حامد البيتاوي فقد اكد أن الاجتياحات الاسرائيلية لم تتوقف يوما ضد مدينة نابلس، وان الاحتلال قام باقتحام العديد من الجمعيات والمؤسسات والمساجد في خطة هي الاولى من نوعها ولكنها تتطلب ردا شعبيا ورسميا يكون على قدر الحدث.

وقالت ماجدة المصري ممثلة الجبهة الديمقراطية أن الوطن بكافة محافظاته يتعرض للاعتداء الهمجي من قبل آلة الاحتلال ومستوطنيه والمتثملة في مصادرة الاراضي وحرقها والتنكيل على الحواجز والتواجد الليلي والمستفز في محيط قبر يوسف في المدينة، وان الاعتداء على بلدية نابلس يدق ناقوس الخطر ويعتبر اعتداء على كل مواطن في المدينة.

وأكد الدكتور محمد حنون على ضرورة التحرك السريع لصد هذا العدوان ومتابعة كافة الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات والجمعيات والمرافق ومحاولة التضامن معهم بكافة الطرق.

أما الدكتور غسان حمدان فقد وضع تصورا لمجموعة من الفعاليات والاجراءات الواجب اتخاذها ومن أهمها تنفيذ اعتصام جماهيري في مبنى نابلس مول لمنع تنفيذ القرار الاسرائيلي بحقه، كما دعا الى تنفيذ مسيرة جماهيرية ضخمة قبالة رئاسة الوزراء في رام الله للاحتجاج على السياسة الاسرائيلية ضد مدينة نابلس وانتهاكها لكل الاعراف والمواثيق الدولية بحق مؤسسات ومساجد المدينة.

وطرح الدكتور علام جرار تساؤلا باسم تجمع مؤسسات المجتمع المدني عن موقف السلطة الفلسطينية التي تعتبر المسؤولة الاولى عن امن المناطق الفلسطينية في المنطقة أواستباحة القوات الاسرائيلية الليلية لتلك المناطق، الامر الذي يشكل احراجا ضخما للسلطة الوطنية الفلسطينية.