الإغاثة الطبية وجمعية إغاثة أطفال فلسطين تنظم مخيمات صيفية لدمج المعاقين في شمال غزة
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 19:49 )
غزة -معا- تواصل الاغاثة الطبية، وجمعية إغاثة أطفال فلسطين، مخيماتهما لهذا العام تحت شعار" لنلعب ونتعلم" رغم الحصار وذلك في محافظة شمال غزة وبمشاركة 200 طفل وطفلة من الاطفال المعاقين وغير المعاقين في منطقة بيت حانون ومنطقة بيت لاهيا ومعسكر جباليا، بين الفئة العمرية سبعة أعوام إلى 12 عام.
وقال محمد حسين منسق جمعية إغاثة أطفال فلسطين في غزة والشمال في بيان وصل لوكالة "معا" ان هناك نظرة سلبية مترسبة في المجتمع اتجاه الطفل المعاق من حيث إهماله وتركه جانباً وعدم تقبل فكرة أنه عضو طبيعي في هذا المجتمع له حقوقه وعليه واجبات قد تركت آثاراً سلبية على الطفل المعاق من جانب عدم تقبله ورضاه عن ذاته والذي يدفع به إلى الانطواء وعدم التفاعل الاجتماعي مع أقرانه بشكل طبيعي.
من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج التاهيل في شمال غزة، ان الهدف هو الارتقاء بالوعي العام وتغيير المواقف السلبية المضادة لتقبل الأطفال المعاقين. وخلق روح التفاهم والتعاون مع الطفل المعاق والتي تسهل عليه عملية الدمج مستقبلا التخفيف من حدة الاضطرابات الانفعالية (الخوف، التردد، الانطواء ) تنمية بعض المهارات و الهوايات للطفل المعاق.
وأشار عابد الى وجود نقص كبير في مخيمات الدمج بين الاطفال المعاقين والاطفال غير المعاقين مما دفع الاغاثة الطبية وجمعية إغاثة أطفال فلسطين تنفيد هذه المخيمات كل عام عدم وجود اهتمام بالتطبيق العملي لدمج الطفل المعاق.
ويشارك في هذه المخيمات أطفال معاقين يستخدمون كراسي متحركة وآخرون يعانون من إعاقات حركية مختلفة.
وتشمل هذه المخيمات التي يشارك فيها 20 من المتطوعين والمهنيين، فعاليات تتنوع ما بين ألعات ترفيهية وفن تشكيلي وزاوية صحية ومسرح وزاوية ثقافية وتنظيم رحلات خارجية، وتستمر لمدة أسبوعين متتاليين.
وقال محمد حسين منسق جمعية إغاثة أطفال فلسطين في غزة والشمال في بيان وصل لوكالة "معا" ان هناك نظرة سلبية مترسبة في المجتمع اتجاه الطفل المعاق من حيث إهماله وتركه جانباً وعدم تقبل فكرة أنه عضو طبيعي في هذا المجتمع له حقوقه وعليه واجبات قد تركت آثاراً سلبية على الطفل المعاق من جانب عدم تقبله ورضاه عن ذاته والذي يدفع به إلى الانطواء وعدم التفاعل الاجتماعي مع أقرانه بشكل طبيعي.
من جانبه قال مصطفى عابد مشرف برنامج التاهيل في شمال غزة، ان الهدف هو الارتقاء بالوعي العام وتغيير المواقف السلبية المضادة لتقبل الأطفال المعاقين. وخلق روح التفاهم والتعاون مع الطفل المعاق والتي تسهل عليه عملية الدمج مستقبلا التخفيف من حدة الاضطرابات الانفعالية (الخوف، التردد، الانطواء ) تنمية بعض المهارات و الهوايات للطفل المعاق.
وأشار عابد الى وجود نقص كبير في مخيمات الدمج بين الاطفال المعاقين والاطفال غير المعاقين مما دفع الاغاثة الطبية وجمعية إغاثة أطفال فلسطين تنفيد هذه المخيمات كل عام عدم وجود اهتمام بالتطبيق العملي لدمج الطفل المعاق.
ويشارك في هذه المخيمات أطفال معاقين يستخدمون كراسي متحركة وآخرون يعانون من إعاقات حركية مختلفة.
وتشمل هذه المخيمات التي يشارك فيها 20 من المتطوعين والمهنيين، فعاليات تتنوع ما بين ألعات ترفيهية وفن تشكيلي وزاوية صحية ومسرح وزاوية ثقافية وتنظيم رحلات خارجية، وتستمر لمدة أسبوعين متتاليين.