|
القاعدة في اسرائيل - اعتقال 2 من بدو النقب بتهمة تنظيم القاعدة
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 20:30 )
بيت لحم- معا- سمحت الشرطة الاسرائيلية اليوم " الاربعاء " بنشر نبأ اعتقال اثنين من السكان العرب الذين يحملون الهوية الاسرائيلية في مدينة راهط البدوية اتهما بالتجند لصالح منظمات الجهاد العالمي ونقل معلومات حساسة تتعلق بقواعد الجيش الاسرائيلي والمراكز السكانية لتنظيم القاعدة .
واضافت المصادر الاسرائيلية ان قوة من الشرطة وبالتعاون مع جهاز الشاباك اعتقلت خلال الشهرين الماضيين اثنين من سكان مدينة راهط البدوية الواقعه في منطقة النقب للاشتباه بانضمامهما لتنظيم القاعدة والعمل على تزويد التنظيم بمعلومات تتعلق بقواعد عسكرية ومراكز سكانية بهدف المساس بها . وقدمت النيابة العامة الاسرائيلية اليوم " الاربعاء " للمحكمة المركزية في بئر السبع لائحة اتهام بحق البدويين لامر الذي سمح بنشر القصة التي جرى التكتم عليها حتى لحظة تقديم لائحة الاتهام . وادعت المصادر ان طاهر ابو سكوت و عمر ابو سكوت اعترفا خلال التحقيق معهما في جهاز الشاباك الاسرائيلي باقامة اتصالات عبر شبكة الانترنت مع جهات مرتبطة بحركة الجهاد العالمية اضافة الى اعترافهما بما هو منسوب اليهما في لائحة الاتهام من محاولات للمس بالامن الاسرائيلي و"مساعدة العدو "خلال الحرب ونقل معلومات للعدو بهدف المس بامن الدولة . ويتضح من التحقيق معهما ان المتهم الاساسي طاهر ابو ساكوت كان على اتصال مع حركات الجهاد العالمي منذ عام 2006 بعد ان تقرب من الدين بشكل عام ورجال الحركة الاسلامية في راهط بشكل خاص . وبدأ طاهر منذ عام 2006 بالولوج الى مواقع على شبكة الانترنت معروفه بتأيدها وتضامنها مع تنظيم القاعدة وحركات الجهاد العالمي وحسب الاشتباه وافق طاهر خلال هذه الاتصالات على التعاون مع القاعدة والانضمام اليها وزودها بمعلومات تتعلق بقواعد الجيش ومنشأت استراتيجية والاماكن التي تكتظ بالسكان " الاماكن العامة " . وحسب ما تشتبه به الاجهزة الامنية الاسرائيلية وجه طاهر ابو ساكوت انتباه رجال القاعدة الى برج عزرائيل في تل ابيب ومطار بت غوريون والى اماكن اخرى يمكنهم التسلل عبرها من المناطق الفلسطينية الى داخل اسرائيل . وتبين بعض التفاصيل التي سمح بنشرها ان طاهر قد طلب من القاعدة في مرحلة معينة ان يجدوا له اتصالا مع مقاتلين في العراق والسعودية حتى يساعدهم على تنفيذ عملية ضد اسرائيل . وتصف لوائح الاتهام ضد الشابيين البدويين جملة واسعه من الاتصالات التي اقامها مع حركات الجهاد العالمي جرى احباطها باعتقالهم على يد عناصر الشاباك . |