وزيرة التربية تلتقي نائب رئيس ممثلية النرويج للاطلاع على واقع العملية التعليمية وبحث المشاريع النرويجية
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 09/07/2008 الساعة: 22:05 )
رام الله-معا- التقت وزيرة التربية والتعليم العالي، أ.لميس العلمي اليوم، نائب رئيس الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية جريت لوشين، للاطلاع على واقع التعليم في فلسطين، ولمناقشة التقرير السنوي للمشروعين النرويجيين اللذين تعمل الوزارة على تنفيذهما بتمويل كامل من حكومة النرويج.
وفي هذا السياق أكدت الوزيرة العلمي على أهمية دور الحكومة النرويجية في دعم قطاع التعليم الفلسطيني، والذي استمر طوال السنوات الماضية دون انقطاع رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها المنطقة.
كما قدمت العلمي شرحاً مفصلاً للوفد الضيف حول واقع التعليم في فلسطين وخطة الوزارة الخمسية، وأهدافها الرامية الى تحسين النوعية في التعليم الفلسطيني، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية استمرار تقديم الدعم للعملية التعليمية في فلسطين حتى تتمكن وزارة التربية والتعليم من تحقيق أهدافها.
واستعرضت حاجة أطفال فلسطين للمزيد من الأبنية المدرسية في سبيل إنهاء الاكتظاظ ونظام التعليم المسائي.
من جانبها أعربت لوشين عن ثقتها العالية بوزارة التربية والتعليم التي يتمتع العاملون فيها بمهنية عالية في تنفيذ المشاريع المشتركة مع حكومتها، بشكل ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من تلك المشاريع.
كما أبدت لوشين رغبتها في إتباع سياسة جديدة لتنفيذ المشاريع من خلال التركيز على المشاريع العامة التي يشترك فيها أكثر من ممول.
وبينت استعداد بلدها لدعم التعليم التقني والمهني لتدريب الطواقم الفنية وتوفير تخصصات جديدة بما يخدم التمييز الإيجابي لصالح النساء، وأن بلدها تنتظر إطلاق الخطة الخمسية للإطلاع عليها وتقديم الدعم المناسب.
من جهته أشاد م.فواز مجاهد مدير عام الأبنية بمستوى العلاقة ما بين وزارة التربية والحكومة النرويجية والذي امتاز بمرونة التعاون الفعال بين الجانبين، داعياً الوفد النرويجي للعمل على الحفاظ على استمرارية هذا النموذج من التعاون واستمرار تقديم الدعم، وأثنى على الدور النرويجي في مختلف المجالات واستمراره في دعم الوزارة لا سيما في ظل ظروف الطوارئ التي بها خلال السنوات الماضية.
كما تطرق مجاهد إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع مستوى البحث العلمي في الجامعات والتعليم التقني استناداً إلى الاستراتيجيات التي تتبناها الوزارة على المدى البعيد.
وتحدث عن المشاريع النرويجية قيد التنفيذ، مبيناً أنها استطاعت تحقيق الأهداف المرسومة لها في مختلف قطاعاتها، موضحاً أن جميع المدارس التي بنيت في إطار المشاريع النرويجية هي قيد العمل وفي خدمة الطلبة.
وحضر اللقاء كل من م. سعادة حمودة مدير عام التخطيط، و م.عدنان صليح مدير دائرة الدراسات، وعبد الحكيم أبو جاموس مدير دائرة الإعلام التربوي، وزاهر عطوة مدير دائرة تأهيل المعلمين وممثلين عن الأبنية و الشؤون المالية، وسجنا برفك مستشارة المشاريع في الممثلية النرويجية، وعماد الدين عبد الله المدير المالي في الممثلية النرويجية.
وفي هذا السياق أكدت الوزيرة العلمي على أهمية دور الحكومة النرويجية في دعم قطاع التعليم الفلسطيني، والذي استمر طوال السنوات الماضية دون انقطاع رغم الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها المنطقة.
كما قدمت العلمي شرحاً مفصلاً للوفد الضيف حول واقع التعليم في فلسطين وخطة الوزارة الخمسية، وأهدافها الرامية الى تحسين النوعية في التعليم الفلسطيني، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية استمرار تقديم الدعم للعملية التعليمية في فلسطين حتى تتمكن وزارة التربية والتعليم من تحقيق أهدافها.
واستعرضت حاجة أطفال فلسطين للمزيد من الأبنية المدرسية في سبيل إنهاء الاكتظاظ ونظام التعليم المسائي.
من جانبها أعربت لوشين عن ثقتها العالية بوزارة التربية والتعليم التي يتمتع العاملون فيها بمهنية عالية في تنفيذ المشاريع المشتركة مع حكومتها، بشكل ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من تلك المشاريع.
كما أبدت لوشين رغبتها في إتباع سياسة جديدة لتنفيذ المشاريع من خلال التركيز على المشاريع العامة التي يشترك فيها أكثر من ممول.
وبينت استعداد بلدها لدعم التعليم التقني والمهني لتدريب الطواقم الفنية وتوفير تخصصات جديدة بما يخدم التمييز الإيجابي لصالح النساء، وأن بلدها تنتظر إطلاق الخطة الخمسية للإطلاع عليها وتقديم الدعم المناسب.
من جهته أشاد م.فواز مجاهد مدير عام الأبنية بمستوى العلاقة ما بين وزارة التربية والحكومة النرويجية والذي امتاز بمرونة التعاون الفعال بين الجانبين، داعياً الوفد النرويجي للعمل على الحفاظ على استمرارية هذا النموذج من التعاون واستمرار تقديم الدعم، وأثنى على الدور النرويجي في مختلف المجالات واستمراره في دعم الوزارة لا سيما في ظل ظروف الطوارئ التي بها خلال السنوات الماضية.
كما تطرق مجاهد إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في رفع مستوى البحث العلمي في الجامعات والتعليم التقني استناداً إلى الاستراتيجيات التي تتبناها الوزارة على المدى البعيد.
وتحدث عن المشاريع النرويجية قيد التنفيذ، مبيناً أنها استطاعت تحقيق الأهداف المرسومة لها في مختلف قطاعاتها، موضحاً أن جميع المدارس التي بنيت في إطار المشاريع النرويجية هي قيد العمل وفي خدمة الطلبة.
وحضر اللقاء كل من م. سعادة حمودة مدير عام التخطيط، و م.عدنان صليح مدير دائرة الدراسات، وعبد الحكيم أبو جاموس مدير دائرة الإعلام التربوي، وزاهر عطوة مدير دائرة تأهيل المعلمين وممثلين عن الأبنية و الشؤون المالية، وسجنا برفك مستشارة المشاريع في الممثلية النرويجية، وعماد الدين عبد الله المدير المالي في الممثلية النرويجية.