وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاردني:" المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية" غير واردة
نشر بتاريخ: 09/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 00:15 )
بيت لحم -معا- نقلت وكالة الانباء الاردنية "بترا " عن وزير الإعلام والاتصال الاردني ناصر جودة تاكيده أمس أن الأردن لم ولن يكون شريكا في المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، بل ينحصر دوره في إسناد المفاوض الفلسطيني، نافيا ما تردد في وسائل الإعلام عن دخول المملكة كشريك على خط المفاوضات.
وقال جودة في مؤتمر صحافي إن "المفاوضات جارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأردن ليس شريكا بها".
وردا على سؤال حول تقارير إعلامية تحدثت عن دخول الأردن على خط المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ضمن ما سمته تلك التقارير "المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية"، قال جودة إن "الأردن ليس شريكا في المفاوضات وموقفه واضح دولة فلسطينية قابلة للحياة على أرض فلسطينية".
إلى ذلك، شدد جودة على أن "الأردن يقدم كل الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية في مفاوضاتها مع إسرائيل. وكنا تحدثنا في السابق عن قضايا في إطار الحل النهائي لها علاقة بالأردن نطلع عليها من قبل الإخوة الفلسطينيين باستمرار".
يشار إلى أن للمملكة- التي أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994- مصالح متقاطعة مع قضايا الحل النهائي في مقدمتها اللاجئون (يؤوي الأردن 1.9 مليون لاجئ أي 41 بالمئة من فلسطينيي المهجر، بحسب لوائح الأونروا)، وترسيم الحدود والقدس الشرقية، إذ ما زال يشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل أسوارها.
من جانب آخر، يتوجه وزير الخارجية صلاح الدين البشير اليوم إلى موسكو لبحث إمكانية عقد مؤتمر تكميلي في العاصمة الروسية لبحث آليات تطبيق تفاهمات أنابوليس، الذي شارك فيه ممثلون عن 60 دولة برعاية الولايات المتحدة في خريف العام الماضي.
وقال جودة في مؤتمر صحافي إن "المفاوضات جارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأردن ليس شريكا بها".
وردا على سؤال حول تقارير إعلامية تحدثت عن دخول الأردن على خط المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ضمن ما سمته تلك التقارير "المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية"، قال جودة إن "الأردن ليس شريكا في المفاوضات وموقفه واضح دولة فلسطينية قابلة للحياة على أرض فلسطينية".
إلى ذلك، شدد جودة على أن "الأردن يقدم كل الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية في مفاوضاتها مع إسرائيل. وكنا تحدثنا في السابق عن قضايا في إطار الحل النهائي لها علاقة بالأردن نطلع عليها من قبل الإخوة الفلسطينيين باستمرار".
يشار إلى أن للمملكة- التي أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994- مصالح متقاطعة مع قضايا الحل النهائي في مقدمتها اللاجئون (يؤوي الأردن 1.9 مليون لاجئ أي 41 بالمئة من فلسطينيي المهجر، بحسب لوائح الأونروا)، وترسيم الحدود والقدس الشرقية، إذ ما زال يشرف على المقدسات الإسلامية والمسيحية داخل أسوارها.
من جانب آخر، يتوجه وزير الخارجية صلاح الدين البشير اليوم إلى موسكو لبحث إمكانية عقد مؤتمر تكميلي في العاصمة الروسية لبحث آليات تطبيق تفاهمات أنابوليس، الذي شارك فيه ممثلون عن 60 دولة برعاية الولايات المتحدة في خريف العام الماضي.