|
د. شبانه يستعرض أوضاع السكان في الأراضي الفلسطينية عشية اليوم العالمي للسكان
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- أظهرت النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت-2007 أن عدد السكان في 1/12/2007 في الأراضي الفلسطينية بلغ حوالي 3.761 مليون نسمة، منهم 1.908 مليون ذكر و1.853 مليون أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.0 ذكر لكل مائة أنثى. في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية حوالي 2.345 مليون نسمة، منهم 1.190 مليون ذكر و1.155 مليون أنثى بنسبة جنس مقدراها 103.0 ذكر لكل مائة أنثى. بينما بلغ عدد سكان قطاع غزة حوالي 1.416 مليون نسمة، منهم 718 ألف ذكر و698 ألف أنثى بنسبة جنس مقدارها 103.0 ذكر لكل مائة أنثى.
وتعتبر محافظة الخليل أكبر محافظات الضفة الغربية من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها في 1/12/2007 حوالي 551 ألف نسمة، في حين تعتبر محافظة أريحا والأغوار أقل محافظات الضفة الغربية سكاناً، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 42 ألف نسمة. وتعتبر محافظة غزة أكبر محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، إذ بلغ عددهم حوالي 496 ألف نسمة، وتعتبر محافظة رفح أقل محافظات قطاع غزة من حيث عدد السكان، فقد بلغ عدد سكانها حوالي 173 ألف نسمة. أظهرت البيانات أن المجتمع الفلسطيني المقيم في قطاع غزة فتياً بشكل أكبر مما هو عليه في الضفة الغربية، لقد قدرت نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة للعام 2006 بحوالي 45.7% من مجمل السكان فـي الأراضي الفلسطينية، بـواقع 43.9% في الضفة الغربية و48.8% في قطاع غزة. ويلاحظ انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت هذه النسبة منتصف عام 2006 بحوالي 3.0% في الأراضي الفلسطينية بواقع 3.3% في الضفة الغربية و2.6% في قطاع غزة. الكثافة السكانية للأراضي الفلسطينية مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، ويعود ذلك لتركز حوالي 1.4 مليون شخص في مساحة لا تتجاوز 365 كم2 معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من قراهم وبلداتهم التي احتلت عام 1948، هذا بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية المرتفعة التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغت الكثافة السكانية لعام 2007 نحو 625 فرد/كم2 في الأراضي الفلسطينية، بواقع 415 فرد/كم2 في الضفة الغربية مقابل 3,881 فرد/كم2 في قطاع غزة. انخفاض معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 1997-2007 تعتبر الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، ولكن هنالك دلائل تؤكد على أن الخصوبة بدأت في الانخفاض خلال العقد الأخير من القرن الماضي، فاستناداً إلى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت -1997 فقد بلغ معدل الخصوبة الكلية في الأراضي الفلسطينية 6.0 مولود بواقع 5.6 مولود في الضفة الغربية و6.9 مولود في قطاع غزة. في المقابل طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية لعام 2006 في الأراضي الفلسطينية حيث بلغ 4.6 مولود، حيث بلغت 4.2 مولود في الضفة الغربية و5.4 مولود في قطاع غزة، وذلك بناءً على نتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006. تشير البيانات أن معدل المواليد الخام في الأراضي الفلسطينية قد انخفض من 42.7 مولود لكل ألف من السكان عام 1997 إلى 36.7 مولود عام 2006، حيث أن معدلات الخصوبة انخفضت على مستوى الأراضي الفلسطينية وفقا لنتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة 2006، أما على مستوى المنطقة فنلاحظ أن هناك تبايناً في معدل المواليد الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قدر معدل المواليد الخام عام 2006 في الضفة الغربية 33.7 مولود في حين قدر في قطاع غزة لنفس العام 41.7 مولود. انخفضت معدلات الوفيات الخام في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 1997-2006 تشير البيانات المتوفرة أن معدلات الوفيات الخام منخفضة نسبياً إذا ما قورنت بالمعدلات السائدة في الدول العربية. حيث انخفضت معدلات الوفيات الخام في الأراضي الفلسطينية من 4.9 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 1997 إلى 3.9 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2006، أما على مستوى المنطقة فيلاحظ أن هناك فارق ضئيل في معدل الوفيات الخام لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حيث انخفض معدل الوفيات الخام من 5.1 حالة وفاة لكل ألف من السكان في عام 1997 في الضفة الغربية إلى 4.0 حالة وفاة في عام 2006. أما في قطاع غزة فقد انخفض معدل الوفيات الخام من 4.7 حالة وفاة في العام 1997 إلى 3.8 حالة وفاة في العام 2006. وهو ما يشير إلى تحسن نوعية الحياة وفرص الحصول على الخدمات الطبية وتحسن الوعي الصحي لدى السكان وتطور الخدمات الصحية. الأسرة انخفاض متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة 1997-2007 بلغ عدد الأسر في الأراضي الفلسطينية 646,755 أسرة موزعين بواقع 427,533 أسرة في الضفة الغربية و219,222 أسرة في قطاع وذلك بالاستناد إلى النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007. من جانب آخر تشير البيانات إلى أن هناك انخفاضاً في متوسط حجم الأسرة في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة (1997-2007)، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.8 فرداً عام 2007 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997. من جانب آخر انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة الغربية إلى 5.5 فرداً عام 2007 مقارنة مع 6.1 فرد عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 6.5 فرداً في العام 2007 مقارنة مع 6.9 في العام 1997 . تشير نتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة 2006، إلى أن 9.1% من الأسر التي ترأسها إناث في الأراضي الفلسطينية بواقع 7.0% و8.5% في الضفة الغربية وقطاع غزة على التوالي، وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2006 في الأراضي الفلسطينية 3.5 فرداً مقارنةً بمتوسط مقداره 6.5 فرداً للأسر التي يترأسها ذكور. المشاركة في القوى العاملة المشاركة في القوى العاملة تعتبر مؤشراً أساسيا لمدى نشاط سوق العمل وفاعليته في توفير فرص العمل. فقد أشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى انخفاض نسبة المشاركة إلى 40.6% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) في الفترة الواقعة ما بين كانون ثاني - آذار من عام 2008 (أي اصبح من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة)، بعد أن كانت تصل نسبة المشاركة إلى 43.5% عشية انتفاضة الأقصى (تموز-أيلول، 2000)، و41.2% في الربع المقابل (الربع الأول) من عام 2007. من جانب آخر، بلغت نسبة المشاركة في الربع الأول من عام 2008 في الضفة الغربية 42.3% مقابل 37.5% في قطاع غزة. كما تعتبر نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الرجال، حيث تصل نسبة مشاركة النساء إلى 14.7% بواقع 16.5% في الضفة الغربية و11.3% في قطاع غزة، مقابل 66.0% نسبة مشاركة الرجال في القوى العاملة، بواقع 67.5% في الضفة الغربية و63.3% في قطاع غزة. البطالة أكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة عاطلين عن العمل (22.5%) في الربع الأول من العام 2008 تشير النتائج إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2008 بلغت 22.6% أي أكثر من خمس المشاركين في القوى العاملة، بواقع 19.0% في الضفة الغربية و29.8% في قطاع غزة. كما تصل نسبة البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة إلى 21.7% مقابل 22.7% بين الرجال. وتعتبر نسبة العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية عالية جداً مقارنة مع الدول الأخرى، فمثلاً تصل نسبة البطالة في الأردن إلى 14.0% وفي إسرائيل تصل إلى 8.4% خلال العام 2006. من جانب آخر احتلت محافظة الخليل النسبة الأعلى للبطالة خلال الربع الأول من عام 2008، حيث وصلت فيها النسبة إلى 28.0%، ويليها محافظة جنين حيث بلغت النسبة فيها حوالي 25.7%. بينما أدنى نسبة للبطالة في الضفة الغربية فكانت في محافظة أريحا والأغوار، حيث بلغت النسبة حوالي 4.9%. أما في قطاع غزة، فاحتلت محافظة خانيونس النسبة الأعلى للبطالة حيث بلغت النسبة فيها حوالي 38.8% ويليها دير البلح 33.1%. بينما أدنى نسبة للبطالة في قطاع غزة كانت في محافظة غزة حيث بلغت النسبة فيها 24.9%. إنفاق الأسرة الشهري بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة المكونة من 6 أفراد لعام 2007 في الأراضي الفلسطينية 608 دينارا أردنيا أشارت نتائج مسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطينية 2007، أن متوسط إنفاق الأسرة الشهري النقدي على مختلف السلع والخدمات بلغ 608 دينار أردني في الأراضي الفلسطينية (بواقع 708 دينار في الضفة الغربية مقابل 415 دينار في قطاع غزة) علما أن متوسط حجم الأسرة قد بلغ 6.1 في الضفة الغربية و6.9 في قطاع غزة. شكل الإنفاق النقدي على مجموعات الطعام الجزء الأكبر من متوسط الإنفاق الكلي للأسر في الأراضي الفلسطينية حيث بلغت نسبة الإنفاق على مجموعة الطعام 36.8% (بواقع 35.4% في الضفة الغربية مقابل 41.4% في قطاع غزة). إنفاق الفرد الشهري إذا ما نظرنا إلى البيانات نجد أن إنفاق الفرد في الضفة الغربية قد ارتفع في عام 2007 مقارنة بالعام 2006، حيث بلغ متوسط إنفاق الفرد في الضفة الغربية 107 دينار أردني لعام 2006 إلى 116 دينار أردني أي بزيادة مقدارها 8.4%. أما في قطاع غزة فإننا نجد أن إنفاق الفرد قد انخفض في عام 2007 مقارنة بعام 2006، حيث بلغ متوسط إنفاق الفرد في قطاع غزة 60 دينار أردني لعام 2007 بينما بلغ في عام 2006 ما مقداره 69 دينار أردني أي بتراجع مقداره 13.6%. الفقر 18.3% من أسر الأراضي الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد (المدقع) قدر خط الفقر المتوسط للأسرة المرجعية (المكونة من ستة أفراد، بالغين اثنين وأربعة أطفال) في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2007 حوالي 2,362 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 572 دولار أمريكي)، بينما بلغ خط الفقر المدقع (الشديد) لنفس الأسرة المرجعية 1,886 شيكلاً إسرائيلياً جديداً (حوالي 457 دولار أمريكي). بلغ معدل الفقر بين الأسر الفلسطينية خلال العام 2007 وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقية 30.3%، (بواقع 19.1% في الضفة الغربية و51.8% في قطاع غزة). في حين أن 57.2% من الأسر الفلسطينية يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الوطني، (بواقع 45.7% في الضفة الغربية و79.4% في قطاع غزة). كما تبين أن حوالي 18.3% من أسر الأراضي الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد (المدقع) وفقا لأنماط الاستهلاك الحقيقة للأسرة، (بواقع 9.7% في الضفة الغربية و35.0% في قطاع غزة). أما على مستوى الدخل، فقد تبين أن حوالي 46.3% من الأسر يقل دخلها الشهري عن خط الفقر الشديد، (بواقع 34.1% في الضفة الغربية و69.9% في قطاع غزة). التحصيل العلمي أظهرت نتائج مسح القوى العاملة 2007 أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي الأولى بكالوريوس فاعلى قد بلغت 8.7%. أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 13.2%. وأظهرت هذه النتائج أن هناك تمايزا بين الذكور والإناث في التحصيل العلمي، حيث أن نسبة الذكور الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي الأولى بكالوريوس فأعلى قد بلغت 10.0% وانخفضت لدى الإناث لتصل إلى 7.4% فقط. أما بالنسبة لمن لم ينهوا أية مرحلة تعليمية، فبلغت النسبة لدى الذكور 9.9% مقارنة مع 16.5% للإناث. معرفة القراءة والكتابة 9.7% من الإناث أميات وتمثل ثلاث ونصف ضعف نسبتها بين الذكور (2.8%) في العام 2007. بلغت نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنوات فأكثر في الأراضي الفلسطينية 6.2% في العام 2007، حيث تتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 2.8%، في حين بلغت بين الإناث 9.7%. ولم تظهر هذه النتائج تفاوتاً في نسبة الأمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغت 6.2%. لكن هذا الواقع لا ينطبق على كلا الجنسين، فقد أظهرت النتائج أن نسبة الأمية بين الذكور في قطاع غزة أعلى من مثيلتها في الضفة الغربية (3.1% في قطاع غزة و2.6% في الضفة الغربية)، بينما تقل نسبة الأمية بين الإناث 15 سنوات فأكثر في قطاع غزة عن مثيلتها في الضفة الغربية (9.5% و9.8% على التوالي). الحاسوب بلغت نسبة الأسر التي لديها جهاز حاسوب في العام 2006 في الأراضي الفلسطينية 32.8%، (بواقع 33.9% في الضفة الغربية، و30.8% في قطاع غزة). في حين بلغت نسبة الأسر المقتنية للاقط الفضائي (ستالايت) 80.4% (بواقع 82.7% في الضفة الغربية، و75.9% في قطاع غزة). الإنترنت 15.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت في العام 2006 أظهرت البيانات أن 15.9% من الأسر في الأراضي الفلسطينية لديها اتصال بالإنترنت في العام 2006، (بواقع 15.7% في الضفة الغربية، و16.2% في قطاع غزة). كما أشارت البيانات إلى أن نصف الأفراد (10 سنوات فأكثر) يعرفون استخدام الإنترنت (49.9% )، بينما 18.4% من الأفراد يستخدمون الإنترنت فعلا، وتتفاوت هذه النسبة بين الذكور والإناث بشكل ملحوظ، حيث بلغت للذكور 23.6% وللإناث 13.1%. وفيما يتعلق بالمكان الرئيسي لاستخدام الإنترنت، أشارت النتائج إلى أن 49.6% من الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت، يستخدمونها أكثر شيء في البيت، مع وجود تفاوت كبير بين الذكور والإناث (43.6%، 60.6%) على التوالي. أما بخصوص وقت الاستخدام الرئيسي للإنترنت فإن ما نسبته 39.6% يستخدمونها ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر ولغاية الساعة الثامنة مساءاً، و36.7% يستخدمون الإنترنت بعد الساعة الثامنة مساءاً. واقع الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية اكثر من نصف الأسرّة في المستشفيات تخضع لاشراف وزارة الصحة الفلسطينية في العام 2006 تشرف وزارة الصحة حالياً على 33.3% من المستشفيات، وعلى 58.7% من مجموع الأسرّة في العام 2006. بينما تشرف وكالة الغوث الدولية على مستشفى واحد أي ما نسبته 1.3 % من المستشفيات، وعلى 1.2% من مجموع الأسرّة في العام 2006. في حين تشرف المنظمات غير الحكومية على 34.6%من المستشفيات في الأراضي الفلسطينية، وعلى 29.0% من مجموع الأسرّة في العام 2006. كما يشرف القطاع الخاص على 30.8% من المستشفيات العامة، وعلى 11.1% من مجموع الأسرّة في العام 2006. التدخين تزيد نسبة المدخنين في الضفة الغربية عن قطاع غزة بـ 7.0% في العام 2006 تشير بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006 أن 18.3% من الأفراد في الفئة العمرية 10 سنوات فأكثر في الأراضي الفلسطينية يمارسون التدخين، مع وجود فارق ملحوظ بين الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ تزيد النسبة في الضفة الغربية عن قطاع غزة بنسبة مقدارها 7.0%. وعند الأخذ بعين الاعتبار أن الأفراد المقيمين في قطاع غزة يعيشون ظروفاً حياتية أكثر وطأة وصعوبة من المقيمين في الضفة الغربية، فان هذه النتيجة تضعف من الافتراض القائل بأن التدخين يشكل متنفساً من التوتر ومهدئاً لحالات الضغط النفسي. وبالنظر إلى توزيع المدخنين حسب المنطقة والجنس، يمكن القول إن الذكور في الضفة الغربية هم الأكثر ممارسةً للتدخين، حيث تصل نسبة الذين يمارسون التدخين من بينهم إلى 38.4% في الوقت نفسه، تعتبر الإناث في قطاع غزة الأقل ممارسة للتدخين، بنسبة تصل إلى 0.5%. أما في الضفة الغربية، فإن نسبة الإناث اللواتي يمارسن التدخين تصل إلى 3.0%، أي أكثر بستة أضعاف من نظيراتهن في قطاع غزة، وربما يعود انخفاض النسبة إلى عدم الإفصاح لدى الإناث عن ممارستهن لعادة التدخين بسبب الظروف الاجتماعية السائدة في الأراضي الفلسطينية ونظرة المجتمع للأنثى التي تمارس عادة التدخين. الأمراض المزمنة أشارت نتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006 إلى أن ما نسبته 90.2% من السكان الفلسطينيين لا يعانون من أية أمراض مزمنة. أما أولئك الذين أجابوا بأنهم يعانون على الأقل من أحد هذه الأمراض ويتلقون علاجاً لها فبلغت 9.8%، وقد أشاروا إلى أنهم تلقوا علاجاً لأمراض مثل السكري، وضغط الدم، والسرطان، والقرحة، والأزمة، والصرع. وقد احتل ضغط الدم والسكري المرتبتين الأولى والثانية بين الأمراض المزمنة التي أشار المبحوثون إلى أنهم تلقوا علاجاً لها. ويتضح أنه مقارنةً بحوالي 7.9% من الذكور الذين يعانون من أمراض مزمنة، هنالك نسبة أعلى بين الإناث 11.7% يعانين من نفس الأمراض. وبشكل خاص، تشير هذه البيانات إلى أن الإناث يعانين أكثر من الرجال بمعدل الضعفين من أمراض ضغط الدم. كما أن الإناث تعاني أكثر من الذكور من أمراض المفاصل والسكري. أما بالنسبة للسرطان، فإن الوضع متشابه لدى كل من الذكور والإناث. انتشار الإعاقة أشارت بيانات المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006 إلى أن نسبة الأفراد الذين يعانون من صعوبات (كبيرة ومتوسطة) في الأراضي الفلسطينية 2.7%، بواقع 2.9% فـي الضفة الغربية و2.3% في قطاع غزة. وأوضحت البيانات أن نسب انتشار الصعوبات بمختلف أنواعها في الأراضي الفلسطينية بين الذكور أعلى منها بين الإناث. وبينت النتائج أن الصعوبة الحركية هي الأكثر انتشارا والتي بلغت نسبتها 47.7% من مجمل الصعوبات، يليها الصعوبة البصرية 27.2%، ثم صعوبة الفهم والتواصل 22.4%. التغذية الذكور أكثر عرضة لقصر القامة والهزال من الإناث يعتبر الوضع الغذائي أحد العوامل الرئيسة التي تحدد صحة الطفل، حيث أن الوجبات الغذائية غير المناسبة أو غير المتوازنة ترتبط بسوء الوضع الغذائي بين الأطفال. ويتمثل أكثر المؤشرات الخاصة بقياس نمو الأطفال سوءاً في مقياس الطول مقابل العمر (قصر القامة) والتي بلغت 10.2% من الأطفال الذين خضعوا لقياس الطول، ويليه في المرتبة التالية مقياس الوزن مقابل العمر (نقص الوزن) بنسبة تصل إلى 2.9%، ومن ثم مقياس الوزن مقابل الطول (المصابين بالهزال) بنسبة تصل إلى 1.4% من الأطفال. ويعتبر الذكور أكثر عرضة لقصر القامة والهزال من الإناث، إلا أن نسبة أقل من الذكور يعانين من نقص الوزن مقارنة بالإناث، وذلك حسب نتائج المسح الفلسطيني لصحة الأسرة، 2006. علاوة على ذلك، تقاربت النسب بين الضفة الغربية وقطاع غزة بما يخص المصابين بالهزال ونقص الوزن مع وجود زيادة طفيفة لأطفال الضفة الغربية، بينما يعاني قطاع غزة من نسبة أكبر من حالات قصر القامة مقارنة مع الضفة الغربية (حيث بلغت النسب 13.2%، و7.9% على التوالي). حيازة السكن معظم المساكن في الأراضي الفلسطينية تعود ملكيتها لأحد أفراد الأسرة بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة حوالي 87.6% في عام 2007، بواقع 84.8% في الضفة الغربية و93.0% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة في الأراضي الفلسطينية بلغت 7.3% أسرة، (بواقع 8.7% في الضفة الغربية و4.5% في قطاع غزة). وتشير البيانات المتوفرة إلى أن متوسط كثافة السكن فـي الأراضي الفلسطينية قــد بلغ 1.7 فرد للغرفة الواحـدة. ويعيش 11.3% من الأسر في الأراضي الفلسطينية في مساكن ذات كثافة سكنية مرتفعة (3 أشخاص أو أكثر للغرفة الواحدة). الاتصال بالشبكات العامة أظهرت نتائج مسح ظروف السكن في الأراضي الفلسطينية، 2006 أن 90.8% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن تتوفر فيها المياه من شبكة مياه عامة، (بواقع 95.6% في قطاع غزة و88.4% في الضفة الغربية). وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي (تموز، 2006) أن غالبية الأسر في الأراضي الفلسطينية تسكن في مساكن موصولة بالكهرباء من الشبكة العامة حيث بلغت هذه النسبة 99.5% و يوجد فرق بسيط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، (حيث بلغت 99.3% و99.8% على التوالي). أشارت نتائج مسح البيئة المنزلي، 2006 أن حوالي 54.0% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء ويتم التخلص من خلالها من المياه العادمة بواقع 64.5% في الضفة الغربية و33.7% في قطاع غزة. في حين أن هناك 45.3% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي بواقع (34.7% في الضفة الغربية مقابل 66.0% في قطاع غزة). توفر السلع المعمرة أظهرت نتائج تقرير إحصاءات المساكن السنوي 2007 أن الثلاجة الكهربائية وطباخ الغاز وغسالة الملابس التلفزيون أكثر وأهم السلع المعمرة توفرا لدى الأسر الفلسطينية. حيث أظهرت النتائج أن 95.7% من الأسر الفلسطينية تمتلك ثلاجة، و99.4% لديها طباخ غاز، و92.8% لديها غسالة ملابس والتلفزيون 95.5% في حين أن التدفئة المركزية متوفرة بنسبة قليلة لدى أسر الضفة الغربية ومعدومة لدى أسر قطاع غزة. |