كتلة فتح البرلمانية تطالب بإعادة دفن جثمان الشهيدة دلال المغربي في فلسطين
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- صرح عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية بما يلي:
"ان كتلة حركة فتح البرلمانية وهي تتتابع اخبار الصفقة الخاصة بالاسرى بين حزب الله والحكومة الاسرائيلية وتعبر عن ترحيبها بهذا الاتفاق الذي سيتحرر في ضوء العديد من الاسرى اللبنانين والعرب وفي مقدمتهم الاسير سمير قنطار المقاتل الصلب والعنيد في صفوف جبهة التحرير الفلسطينية والذي قاد عملية بحرية جريئة وكذلك اعادة عشرات من جثامين الشهداء اللبنانين والفلسطينين والعرب وفي مقدمتهم جثمان الشهيدة الخالدة دلال المغربي ابنة يافا والتي قادت عملية بحرية بطولية وجرئية في ذكرى اغتيال القادة الثلاث كمال ناصر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح وسجلت باعترافات القادة الاسرائيلين نموذجاً للقائد الصارم الشجاع حتى لحظة استشهادها وكانت اول امراة فلسطينية تقوم بعملية في غاية الجرأة والتضحية على شواطئ يافا لتثأر للقادة الشهداء الثلاث الذين اشرف على عملية اغتيالهم وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي يهود بارك".
وأضاف الاحمد "لم تنتظر دلال المغربي يوم زفافها بعد عدة اشهر من العملية البطولية وكتبت رسالة لعائلتها تؤكد فيها تحريم استخدام السلاح الفلسطيني في وجه الفلسطيني وتوصي بدفن جثمانها في ارض فلسطين".
وقال "نحن اليوم مدعوين لنزف دلال المغربي بعد ثلاثين عاماً على استشهادها بإعادة دفنها في ارض وطنها فلسطين وتطالب كتلة فتح البرلمانية القيادة الفلسطينية العمل الجدي مع الجانب الاسرائيلي من اجل تنفيذ وصية دلال المغربي وليكون ذلك عرساً وطنياً فلسطينياً نزف فيه دلال المغربي الشهيدة البطلة لتبقى خالدة ذكراها كمقاتلة فتحاوية نموذجاً لكل المناضلين وليس للمراة الفلسطينية فقط التي كانت دلال نموذجاً حياً لها ولدورها الذي اضطلعت به في كل مراحل النضال الفلسطيني".
"ان كتلة حركة فتح البرلمانية وهي تتتابع اخبار الصفقة الخاصة بالاسرى بين حزب الله والحكومة الاسرائيلية وتعبر عن ترحيبها بهذا الاتفاق الذي سيتحرر في ضوء العديد من الاسرى اللبنانين والعرب وفي مقدمتهم الاسير سمير قنطار المقاتل الصلب والعنيد في صفوف جبهة التحرير الفلسطينية والذي قاد عملية بحرية جريئة وكذلك اعادة عشرات من جثامين الشهداء اللبنانين والفلسطينين والعرب وفي مقدمتهم جثمان الشهيدة الخالدة دلال المغربي ابنة يافا والتي قادت عملية بحرية بطولية وجرئية في ذكرى اغتيال القادة الثلاث كمال ناصر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح وسجلت باعترافات القادة الاسرائيلين نموذجاً للقائد الصارم الشجاع حتى لحظة استشهادها وكانت اول امراة فلسطينية تقوم بعملية في غاية الجرأة والتضحية على شواطئ يافا لتثأر للقادة الشهداء الثلاث الذين اشرف على عملية اغتيالهم وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي يهود بارك".
وأضاف الاحمد "لم تنتظر دلال المغربي يوم زفافها بعد عدة اشهر من العملية البطولية وكتبت رسالة لعائلتها تؤكد فيها تحريم استخدام السلاح الفلسطيني في وجه الفلسطيني وتوصي بدفن جثمانها في ارض فلسطين".
وقال "نحن اليوم مدعوين لنزف دلال المغربي بعد ثلاثين عاماً على استشهادها بإعادة دفنها في ارض وطنها فلسطين وتطالب كتلة فتح البرلمانية القيادة الفلسطينية العمل الجدي مع الجانب الاسرائيلي من اجل تنفيذ وصية دلال المغربي وليكون ذلك عرساً وطنياً فلسطينياً نزف فيه دلال المغربي الشهيدة البطلة لتبقى خالدة ذكراها كمقاتلة فتحاوية نموذجاً لكل المناضلين وليس للمراة الفلسطينية فقط التي كانت دلال نموذجاً حياً لها ولدورها الذي اضطلعت به في كل مراحل النضال الفلسطيني".