5 فصائل في منظمة التحرير والجهاد تدعو الى إنهاء حالة الانقسام وتطالب بتشكيل لجنة وطنية لبدء الحوار
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- دعت خمسة فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس لإنهاء حالة الانقسام وتحديد موعد محدد لبدء الحوار الوطني الشامل.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان "الحوار الوطني الي أين؟" برعاية الفصائل الخمسة في منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بمدينة غزة بحضور قيادات من العمل الوطني والفصائل الخمسة ورجال الإصلاح والمخاتير وعدد من المواطنين.
وقال إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح "أمامنا فرصة واحدة هو أن يلتقي كل فلسطيني في حوار وطني شامل يجمع جميع الطيف الفلسطينية المختلفة ولا بديل عن المبادرة اليمنية".
وأضاف أبو النجا أن حالة الانقسام لم يستفيد منها سوى الاحتلال الاسرائيلي ويستغلها في ملاحقة المقاومين في كل مكان لان التهدئة لم تشمل الضفة الغربية.
من جهة أخرى قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي يجب أن يكون الحوار حتمي وان يفضي الي نجاح واستعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام والعودة الي القضية الفلسطينية.
وأشار البطش أن حالة الانقسام أضرت بالقضية الفلسطينية وإذا استمر سيجسد نفسه علي ارض الوقع وبفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويكرس الانقسام.
وطالب البطش بتشكيل لجنة وطنية متخصصة لتهيئة الظروف والأجواء المناسبة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل ولتحديد موعد محدد لبدء الحوار, مشيرا الى أن الظروف الآن أفضل بكثير لبدء الحوار.
وتابع البطش أن حالة الانقسام أفضت الى التهدئة الحاصلة , وأضعفت الطرف الفلسطيني في المستويات السياسية, وتساهم في تراجع القضية الفلسطينية.
وناشد البطش الرئيس محمود عباس بتحديد موعد محدد للحوار لأنه مؤهل أكثر من غيره بكي يطالب بذلك.
أما الدكتور جهاد حمد قال "لانجاز أي حوار فلسطيني يجب ترتيب البيت الفلسطيني ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ووقف كافة الحملات التحريضية والمسيئة للآخرين والعمل علي إشاعة ولغة المصالحة, والعمل على دمج التشكيلات العسكرية في اطار واحد وعمل غرفة عمليات مشتركة ضد الاحتلال الاسرائيلي ووضع خطة امنية تشارك فيها اجهزة السلطة والفصائل لانهاء التعددية في الاجهزة".
واوصى حمد بتشكيل حكومة توافق وطني تجمع كل الكتل الوطنية السياسية مع التمثيل النسبي وجمع القوي والفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي وانضمامهما الي منظمة التحرير الفلسطينية, والتمسك بالنظام السياسي الديمقراطي في الانتخابات ومنع استخدام العنف في الصراعات الداخلية.
ودعا حمد السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي الي إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة بما تطلب مصلحة الشعب الفلسطيني.
واقترح حمد السعي الي مؤتمر دولي من اجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 بعيدا عن الرعاية الأمريكية .
ودعا حمد الرئيس محمود عباس ومشعل وهنية الي تشكيل حكومة توافق وطني علي أساس برنامج الثوابت الفلسطينية دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى قال جميل شحادة القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية في كلمة الفصائل الخمسة "إن الظروف التي يمر بها الفلسطينيين أسوأ من أي حال لان الوطن مقسم والحصار مدمر بالإضافة الي سعي بعض الأطراف أن تنفذ برامجها السياسية تحت عنوان التهدئة والمفاوضات".
وأضاف شحادة آن الاوان الي وقفة جادة ومسئولة انطلاق الحوار وتراجع حماس عن "الانقلاب العسكري" في قطاع غزة ضمن سلطة واحدة وشراكة فلسطينية في كل شيء.
وقال شحادة "أن الفصائل التي شاركت في حوار القاهرة والتي شاركت في الحوار الوطني الشامل هي الفصائل المدعوة للحوار الفلسطيني, مطالبا بتوفير الأجواء على الأرض .
جاء ذلك خلال ندوة سياسية بعنوان "الحوار الوطني الي أين؟" برعاية الفصائل الخمسة في منظمة التحرير الفلسطينية وذلك بمدينة غزة بحضور قيادات من العمل الوطني والفصائل الخمسة ورجال الإصلاح والمخاتير وعدد من المواطنين.
وقال إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح "أمامنا فرصة واحدة هو أن يلتقي كل فلسطيني في حوار وطني شامل يجمع جميع الطيف الفلسطينية المختلفة ولا بديل عن المبادرة اليمنية".
وأضاف أبو النجا أن حالة الانقسام لم يستفيد منها سوى الاحتلال الاسرائيلي ويستغلها في ملاحقة المقاومين في كل مكان لان التهدئة لم تشمل الضفة الغربية.
من جهة أخرى قال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي يجب أن يكون الحوار حتمي وان يفضي الي نجاح واستعادة الوحدة وإنهاء حالة الانقسام والعودة الي القضية الفلسطينية.
وأشار البطش أن حالة الانقسام أضرت بالقضية الفلسطينية وإذا استمر سيجسد نفسه علي ارض الوقع وبفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ويكرس الانقسام.
وطالب البطش بتشكيل لجنة وطنية متخصصة لتهيئة الظروف والأجواء المناسبة للحوار الوطني الفلسطيني الشامل ولتحديد موعد محدد لبدء الحوار, مشيرا الى أن الظروف الآن أفضل بكثير لبدء الحوار.
وتابع البطش أن حالة الانقسام أفضت الى التهدئة الحاصلة , وأضعفت الطرف الفلسطيني في المستويات السياسية, وتساهم في تراجع القضية الفلسطينية.
وناشد البطش الرئيس محمود عباس بتحديد موعد محدد للحوار لأنه مؤهل أكثر من غيره بكي يطالب بذلك.
أما الدكتور جهاد حمد قال "لانجاز أي حوار فلسطيني يجب ترتيب البيت الفلسطيني ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ووقف كافة الحملات التحريضية والمسيئة للآخرين والعمل علي إشاعة ولغة المصالحة, والعمل على دمج التشكيلات العسكرية في اطار واحد وعمل غرفة عمليات مشتركة ضد الاحتلال الاسرائيلي ووضع خطة امنية تشارك فيها اجهزة السلطة والفصائل لانهاء التعددية في الاجهزة".
واوصى حمد بتشكيل حكومة توافق وطني تجمع كل الكتل الوطنية السياسية مع التمثيل النسبي وجمع القوي والفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الإسلامي وانضمامهما الي منظمة التحرير الفلسطينية, والتمسك بالنظام السياسي الديمقراطي في الانتخابات ومنع استخدام العنف في الصراعات الداخلية.
ودعا حمد السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي الي إعادة النظر في الاتفاقيات السابقة بما تطلب مصلحة الشعب الفلسطيني.
واقترح حمد السعي الي مؤتمر دولي من اجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 بعيدا عن الرعاية الأمريكية .
ودعا حمد الرئيس محمود عباس ومشعل وهنية الي تشكيل حكومة توافق وطني علي أساس برنامج الثوابت الفلسطينية دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى قال جميل شحادة القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية في كلمة الفصائل الخمسة "إن الظروف التي يمر بها الفلسطينيين أسوأ من أي حال لان الوطن مقسم والحصار مدمر بالإضافة الي سعي بعض الأطراف أن تنفذ برامجها السياسية تحت عنوان التهدئة والمفاوضات".
وأضاف شحادة آن الاوان الي وقفة جادة ومسئولة انطلاق الحوار وتراجع حماس عن "الانقلاب العسكري" في قطاع غزة ضمن سلطة واحدة وشراكة فلسطينية في كل شيء.
وقال شحادة "أن الفصائل التي شاركت في حوار القاهرة والتي شاركت في الحوار الوطني الشامل هي الفصائل المدعوة للحوار الفلسطيني, مطالبا بتوفير الأجواء على الأرض .