جمعية العنقاء تنظم العديد من ورشات العمل لطلبة المدارس
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 15:07 )
غزة- معا- نفذت جمعية العنقاء للتنمية المجتمعية العديد من ورشات العمل حول اللاعنف والسلم الاهلي، حيث استهدفت الورش طلبة المدارس ضمن الفئة العمرية 14-17 سنة وذلك بالتنسيق مع المراكز والأندية والمؤسسات المعنية بالأطفال.
ونفذت الجمعية 7 ورشات عمل في مدينة جبا ليا النزلة ومحيطها ،حضرها حوالي 160 طالب وطالبة تم التطرق من خلالها إلى مفهوم العنف واللا عنف والسلم الاهلى وقبول الأخر والتعددية والتعصب الحزبي والتسامح وتم التركيز على دور الشباب في اخذ زمام المبادرة للدفاع عن حقوق الإنسان في المجتمع المحلى وان يكون لهم دور بارز في تسليط الضوء على المشاكل التي تحد من السلم الاهلى ووضع الاقتراحات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وأكد المشاركون في الو رشات على ضرورة بلورة مجموعة من القضايا وتسليط الضوء عليها خاصة الفلتات الامنى وغياب سيادة القانون والتمييز العنصري والفساد والمحسوبية.
وطالب العديد ممن شاركو في هذه الو رشات تنظيم المزيد من هذه الورش وتعميمها على اكبر عدد ممكن من الطلبة كونها تعبر عن الحالة الفلسطينية ولان ظاهرة التعصب الحزبي والاقتتال الداخلي انتشرت بين مختلف فئات الشعب وبالاخصة طلبة المدارس والجامعات حيث انعكست الحالة على ممارساتهم وسلوكياتهم.
ونشير هنا إلى أن القائمين على هذه الورش وإدارتها هم شباب من نفس الفئة العمرية تلقوا في السابق تدريبات في هذه المواضيع مما ساعد في إقبال الطلبة للمشاركة في مثل هذه الورش التي تتيح لهم التعبير عن وجهات نظرهم وتساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم وبناء شخصيتهم.
ونفذت الجمعية 7 ورشات عمل في مدينة جبا ليا النزلة ومحيطها ،حضرها حوالي 160 طالب وطالبة تم التطرق من خلالها إلى مفهوم العنف واللا عنف والسلم الاهلى وقبول الأخر والتعددية والتعصب الحزبي والتسامح وتم التركيز على دور الشباب في اخذ زمام المبادرة للدفاع عن حقوق الإنسان في المجتمع المحلى وان يكون لهم دور بارز في تسليط الضوء على المشاكل التي تحد من السلم الاهلى ووضع الاقتراحات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وأكد المشاركون في الو رشات على ضرورة بلورة مجموعة من القضايا وتسليط الضوء عليها خاصة الفلتات الامنى وغياب سيادة القانون والتمييز العنصري والفساد والمحسوبية.
وطالب العديد ممن شاركو في هذه الو رشات تنظيم المزيد من هذه الورش وتعميمها على اكبر عدد ممكن من الطلبة كونها تعبر عن الحالة الفلسطينية ولان ظاهرة التعصب الحزبي والاقتتال الداخلي انتشرت بين مختلف فئات الشعب وبالاخصة طلبة المدارس والجامعات حيث انعكست الحالة على ممارساتهم وسلوكياتهم.
ونشير هنا إلى أن القائمين على هذه الورش وإدارتها هم شباب من نفس الفئة العمرية تلقوا في السابق تدريبات في هذه المواضيع مما ساعد في إقبال الطلبة للمشاركة في مثل هذه الورش التي تتيح لهم التعبير عن وجهات نظرهم وتساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم وبناء شخصيتهم.