وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ نابلس يستقبل رئيس مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام

نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 15:28 )
نابلس- سليفت- معا- استقبل محافظ نابلس د. جمال المحيسن في مكتبه اليوم" باسكال سوتو" رئيس مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام (أونسكو ) والمستشارة الاقتصادية الاجتماعية لمكتب المنسق الخاص بشرى مقبل بحضور نائب رئيس غرفة تجارة نابلس عمر هاشم.

وقد تركز اللقاء حول الهجمة الإسرائيلية الأخيرة التي طالت العديد من مؤسسات مدينة نابلس الاقتصادية والصحية والتعليمية والمجتمعية.

فقد ركز د . المحيسن في حديثه على الأبعاد والدلالات التي تنطوي عليها الهجمة الإسرائيلية التي ابتدأت منذ يوم 7/7/2008 على مؤسسات مدينة نابلس ولا تزال تتوالى فصولاً ، حيث أوضح أن اسرائيل وعبر انتهاكاتها واحتياجاتها وقيامها بإغلاق المؤسسات التجارية والإنسانية والتعليمية في مدينة نابلس تمس بالسلطة الوطنية الفلسطينية وتتحداها بشكل سافر أمام جمهورها ومواطنيها عدا أن الهجمة الإسرائيلية الراهنة تهدد كل ما حققته السلطة الوطنية من هدوء واستتباب لسلطة القانون والنظام وخطط تنموية إنعاشية لاقتصاد المحافظة المدمر بسبب الاحتلال وحصاره واجتياحاته.

وشرح المحيسن بشكل مسهب لممثل مكتب المنسق الخاص ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الأيام الأربعة الماضية من عمليات دهم وتخريب طالبت بلدية نابلس و البلديات الأخرى وطالت المجمع التجاري المعروف " بنابلس مول " والذي يحتوي على 70 محل تجاري ،وكذلك مدرسة الإناث الأسلامية ومستوصف التضامن ومديرية الأوقاف وعدد من الجمعيات والمراكز الإعلامية الخاصة وشركات ومؤسسات تجارية خارج التجمع التجاري مشدداً على أن تلك السياسات العدوانية تشكل مساساً لا لبس فيه بصلاحيات السلطة الوطنية وولايتها القانونية عدا عن أنها تشكل انتهاكاً خطيراً لكل المعايير والمواثيق الدولية والإنسانية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها التي تؤكد الحفاظ على السكان المدنيين وممتلكاتهم من قبل دولة الاحتلال.

وطالب د. المحيسن الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف تلك التعديات والانتهاكات ومنع اسرائيل من تكرارها ، ولا سيما أن تلك الإعتداءات الاستفزازية قد خلقت جواً محتقناً على المستويين الشعبي والوطني واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية سيدفع الأمور إلى اتجاهات لا يستطيع أحد أن يتكهن إلى أين ستندفع .