وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التخطيط وصندوق الامم المتحدة يحيون اليوم العالمي للسكان

نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- أحيت وزارة التخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان في رام الله اليوم العالمي للسكان، تحت شعار 'إنه حق فلنجعله حقيقة"؛ الذي يصادف يوم غد الجمعة.

وحضر اللقاء الذي نظم في قاعة المؤتمرات في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وزير التخطيط "د. سمير عبد الله"، ووزير الصحة "د. فتحي أبو مغلي"، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان "د. حافظ شقير".

وقال "د. سمير عبد الله":" أن النمو السكاني المتسارع في الأراضي الفلسطينية والحاجات الناجمة عن هذه الزيادة، تزيد من الضغط على الخدمات الأساسية من خدمات صحية وتعليمية، وتوفير فرص عمل، وعلى البنية التحتية، مشيرا إلى أن السكان هم قاطرة وهدف العملية التنموية، مؤكدا أن الاهتمام بالتعليم والصحة، والجهود الأخرى الرامية لتحسين نوعية حياة السكان أصبح يتعدى حدود الحقوق الإنسانية والاجتماعية، وأن الاهتمام بنوعية السكان بات متطلبا أساسيا للنهوض بالتنمية في عصر اقتصاد المعرفة.

وأضاف قائلا "استنادا لدراسة الواقع الفلسطيني وخصوصياته، أكدت الرؤية التنموية الفلسطينية على تبني استراتيجية التنمية البشرية التي ترى أن الارتقاء بنوعية السكان هو الطريق السليم لمراكمة عناصر الانتصار للمشروع الوطني الفلسطيني في التحرر والاستقلال".

ونوه وزير التخطيط أن عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بلغ عام 2007 وفق النتائج الأولية للتعداد العام للسكان (3761646)، وبالتالي يكون عدد السكان في الأراضي الفلسطينية قد ازداد بما نسبته (30% )خلال عقد من الزمن.

وبدوره، اكد "د. أبو مغلي" استمرار قوات الاحتلال بالخروق الهادفة إلى تدمير حياة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ما يحدث في نعلين ونابلس، وما حدث اليوم فجرا من اقتحام لمستشفى رام الله الحكومي، مؤكدا على أن هذه الإجراءات تستهدف إذلال الشعب الفلسطيني وإضعاف السلطة

وبمناسبة اليوم العالمي للسكان قال: أن هذا اليوم يهدف إلى لفت الانتباه لقضايا السكان وإيجاد حلول لها، مجددا التزام وزارة الصحة بالقيم المتعلقة باحترام الإنسان وحقه بالحياة، مضيفا أن على العالم مراجعة نفسه حول ما قدمه للشعب الفلسطيني ليحصل على حياة حرة، مشيرا انه ورغم كل ما يعانيه شعبنا، حققنا تقدما ملموسا، ونسعى من أجل تعزيز دور النساء وخدمات الصحة الإنجابية، ونأمل أن يزول الجدار والحواجز'.

وشجب "د. شقير" استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني واقتحام المستشفيات، الذي يؤثر على تقديم الخدمات، ويعطل بشكل كبير إنجاز الأهداف الإنمائية، معبرا عن مساندة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للشعب الفلسطيني.

وأشار أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يدعم مبادرات الأمومة الآمنة حول العالم، قائلا: 'نعمل مع الحكومات وشركاء آخرين لضمان حصول النساء على خدمات الصحة الإنجابية التي تنقذ حياتهن'، معربا عن سعادته برسالة ثريا عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، التي دعت فيها جميع الحكومات والمنظمات والمجتمع الأهلي لتأمين الحصول الشامل على الصحة الإنجابية بحلول العام 2015، ولدعم هذا الوعد من خلال الالتزام السياسي والاستثمار المالي.