|
إحياء لذكرى استشهاد كنفاني- مجموعة من الفعاليات والأنشطة لجبهة العمل الطلابي التقدمية في غزة
نشر بتاريخ: 10/07/2008 ( آخر تحديث: 10/07/2008 الساعة: 16:44 )
غزة- معا- تقوم جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات قطاع غزة بمجموعة من الفعاليات والأنشطة لإحياء ذكرى الشهيد الأديب غسان كنفاني السادسة والثلاثين.
وتتضمن تلك الفعاليات والأنشطة أمسية سينمائية في مكتب جبهة العمل يتم فيها عرض فيلم كعك على الرصيف وهو من إنتاج اتحاد لجان العمل الصحي إلى جانب مادة وثائقية من إنتاج قناة الجزيرة الفضائية عن الشهيد غسان اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة مساء. وتوزيع بوستر لغسان مع رسالة لرؤساء الجامعات تتضمن دعوة لتكريم الأديب الشهيد غسان بإطلاقه اسمه على إحدى المرافق العامة في الجامعات. إلى جانب ندوة عن غسان تنظم بمدينة غزة يوم الاثنين 14/7/2008 الساعة الحادية عشرة ظهرا تجمع مجموعة من المتحدثين من أصحاب الرأي والفكر بمجموعة من الشباب والشابات من طلبة الجامعات. وإصدار CD عن الأديب غسان يتضمن أفلام ومادة وثائقية ومعرض لصور الشهيد وبعض أعماله الأدبية ومقالات ودراسات عن غسان. وكذلك يوم مفتوح ينفذ في محافظة خانيونس بتاريخ 22/7/2008 ويتضمن مجموعة من الأنشطة الخاصة بالذكرى. إضافة إلى إنشاء ملف خاص بالشهيد غسان كنفاني على موقع جبهة العمل الطلابي التقدمية على شبكة الانترنت يتضمن نشر بعض أعمال غسان الأدبية ومعرض لصور الشهيد إضافة إلى مقالات ودراسات كتبت عن الشهيد، وإعادة نشر العدد الرابع من مجلة الهدف الطلابي الخاصة بذكرى الشهيد غسان الثالثة والثلاثين، إلى جانب أفلام وثائقية وسينمائية عن الشهيد وأعماله. وبهذه المناسبة أصدرت جبهة العمل الطلابي التقدمية بيانا أكدت فيه على ضرورة إعادة الاعتبار لأدب وثقافة المقاومة. وجاء في البيان "وبدعم وتشجيع الفنانين والأدباء والشعراء وكافة المبدعين الشباب في المدارس والجامعات معززين ثقافة وأدب المقاومة الذي أسس قواعده الشهيد غسان كنفاني في مواجهة الثقافات الهابطة الدخيلة والذي يأتي في مقدمتها ثقافة المنفعة والانقسام واللهاث خلف السلطة وإدارة الظهر للمصالح العليا لشعبنا". وتضمن البيان أهمية أدب غسان كنفاني تحديدا في صفوف الطلاب والشباب " رحل غسان الجسد .. وظلت أعماله راسخة وأضحى مدرسة نضالية لأجيال تلت .. ولا تزال ترفع الراية .. رغم المحن والصعوبات .. ولا زالت ثورة أحلام العودة إلى حيفا ويافا واللد .. وكل شبر من فلسطين متقدة". كما دعا البيان إلى ضرورة تكريم الأديب غسان وكل رموز الإبداع الفلسطيني " وكما نؤكد القناعة بأن الوفاء لغسان كنفاني وناجي العلي وكل رموز الإبداع الفلسطيني إنما يتمثل بغرس تراثهم وأعمالهم في فكر أجيالنا المتلاحقة عبر نشرها الشعبي والتعريف بها وبجعلها جزء أصيل من مناهجنا التعليمية وفي كافة المراحل الدراسية". الجدير ذكره هنا أنه" قبل ستة وثلاثين عاماً انتشر نبأ اغتيال الأديب المناضل .. المفكر المبدع .. الإعلامي الفنان .. غسان كنفاني في لبنان مع ابنة أخته الطفلة لميس حيث تناثرت أشلاءهما بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في سيارته بتوقيع الموساد وبصماته في رمزية عالية لمحاولة إخماد قلم الحقيقة". |