وفاة المواطن محمود بدوي من طولكرم متأثراً بالحروق البالغة التي تعرض لها على يد نجل شقيقته

طولكرم - معا - توفي المواطن محمود عبد الرزاق بدوي (51) عاماً من سكان ضاحية إكتابا شرق طولكرم شمال الضفة الغربية متأثراً بالحروق الخطيرة التي تعرض لها عندما سكب نجل شقيقته خطيب إبنته البنزين عليه واشعل النار فيه الاسبوع الماضي.

واعلنت مصادر طبية في مستشفى الشهيد الدكتور ثابت ثابت الحكومي في طولكرم وفاة بدوي بعد معانات إستمرت مدة أسبوع متواصل جراء الحروق التي تعرض لها والتي وصلت الى 60%.

وفور وفاته، عزّز الأمن الفلسطيني من تواجدة في ضاحية إكتابا حتى لا تكون هنالك تداعيات ما بين العائلتين.

هذا وتحتجز الشرطة الفلسطينية الجاني منذ وقوع الحادثة وذلك تمهيداً لعرضة على النيابة العامة من أجل استكمال الإجراءات القانونية بحقة.

وكانت العائلة " عائلة البدوي " قد بعثت بمناشدة لسيادة الرئيس محمود عباس عبر وكالة معاً الإخبارية يوم أمس الأربعاء، مطالبة بتدخلة وتوفير العلاج اللازم له بسبب خطورة حالته ورفض مستشفى المقاصد في القدس إستقباله بحجة انه لا يستقبل حروق أكثر من 30% والمواطن البدوي مصاب بحروق 60%، ولأن تكاليف العلاج باهضة لم تستطع العائلة ولا حتى عائلة الجاني توفير تكاليف العلاج في إسرائيل او خارج الوطن.