الكتلة الإسلامية تكرم الطلاب الأوائل في المرحلة الثانوية والاعدادية في محافظة الوسطى

غزة - معا - كرمت الكتلة الاسلامية الطلبة الأوائل في المرحلة الثانوية الاعدادية في المحافظات الوسطى في مهرجان ضخم, حضره مشير المصري النائب في المجلس التشريعي ، والنائب الدكتور عبد الرحمن الجمل ويوسف فرحات القيادي في حماس ورئيس الكتلة الإسلامية في قطاع غزة و عاهد أبو العطا ، ولفيف من القادة والمسئولين وأولياء الأمور والطلاب المتفوقين ، وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم .تبعها كلمة ترحيبة بالحضور من عريف الحفل .

وهنأ مشير المصري الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم وهنأ الكتلة الإسلامية القائمة على هذه المهرجانات، وقال " إن شعبنا أبدع من الناحية العلمية ودليل ذلك امتحانات الثانوية العامة التي مرت بطريقة حضارية واعتبر إن الإبداع والترتيب والنضال في العلم يدل على أننا على طريق التحرير والانتصار".

وقال " كم هي عظيمة هذه اللحظات ونحن نرى البسمة على وجوه أمهات وآباء الطلاب المتفوقين ، ونحن بإذن الله عز وجل نسير وفق المنهج (منهج التفوق والإبداع) ،الذي نال الاهتمام الكامل منا في المجتمع ، وأن الشعب الفلسطيني أبى إلا أن يكون أول الشعوب في التفوق على هذه المعمورة . وأضاف " إننا نقول ذلك من وسط الجراح وشعبنا يأبى إلا التفوق والإبداع والصمود في كل مناحي الحياة ، وأن هذه المسيرة لا تستمر إلا بالإيمان في الدنيا والآخرة ".

وأشار" إن الكتلة الإسلامية كانت في مرحلة الاستضعاف وكانت مرحلة الشدة والحصار القاتل للعمل الإسلامي والطلابي وكانت تحارب في كل مكان ، واليوم بفضل الله تقيم المهرجان التاسع للتفوق الذي تقوده الكتلة الإسلامية في كبريات الجامعات والمؤسسات ، والآن حماس تقود الحكومة والبرلمان ونحن في مرحلة الحصار الخانق الظالم والذي لا مثيل له ولم يمر على أي دولة على هذه المعمورة ،

وقال " إننا ندخل في العام الثالث ونقولها بكل فخر لأن كل الرهانات والخيارات قد تبددت وحماس بقيت كما هي عصية عن الانكسار ، لقد سقط الرهان على أميركيا والمفاوضات وسقوط الرهان على الحصار ، فإستراتيجية الحصار قد انهارت وسط الرهانات على شطب حماس ".

وأكد المصري " إن المقاومة هي التي ستنتصر وتستطيع أن تفك الحصار عن شعبنا الفلسطيني ، كما أن المفاوضات سابقا وحاليا لم تستطيع أن تقدم شيء للشعب الفلسطيني وأنها لم تذكر الأسرى أصحاب المحكومات العالية والآن المقاومة ستفرج عن الأسرى دوي الأحكام العالية وذلك لانصياع إسرائيل إلى شروط المقاومة ، مهما ماطل الاحتلال في ذلك فهذه سياسته يتبعها حتى لا يظهر ضعيفا ، كما أن الاحتلال بحاجة ماسة للتهدئة وذلك بسبب ضربات المقاومة ، وأننا نسعى إلى تحقيق أهداف وإنجازات أكبر في هذه التهدئة ".