لليوم الثالث على التوالي: بلدية نابلس تشهد تضامنا دوليا ورسميا وشعبيا واسعا
نشر بتاريخ: 12/07/2008 ( آخر تحديث: 12/07/2008 الساعة: 18:09 )
نابلس-سلفيت-معا- شهدت بلدية نابلس وعلى مدار الايام الثلاث الماضية تضامنا دوليا ورسميا وشعبيا واسع النطاق، وذلك بعد تعرضها للاقتحام من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، ومصادرة بعض أجهزة الحاسوب والخرائط والوثائق.
واعتبرت زيارة رئيس الوزاء الدكتور سلام فياض للبلدية من اهم زيارت التضامن حيث أعرب عن استنكاره لاقتحام البلدية، باعتبارها أكبر المؤسسات الوطنية والخدماتية على مستوى الوطن، وأكد حرص ومتابعة الحكومة لكافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المؤسسات والوزارات والمراكز التجارية والقيام ببذل الجهود للخروج من الازمة الراهنة.
وعلى الصعيد الدولي فقد أعربت لويزا مورغنتيني، نائبة رئيس البرلمان الاوروربي في بيان وصل للبلدية نسخة منه عن تضامنها الشديد مع بلدية نابلس واستنكارها للهجمة التي تتعرض لها.
واضافت :"ان الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في نابلس من اقتحام واغلاق ومصادرة ضد المؤسسات هي بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي الانساني، وهي بمثابة هجوم مباشر على رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يحاول الحفاظ على الامن والنظام في نابلس".
كما تلقت البلدية العديد من الرسائل التضامنية من قبل أعضاء مجالس بلدية من عدد من الدول الاوروبية، اعتبروا الهجمة الاسرائيلية مرعبة، بالاضافة الى عدد من الرسائل المتضامنة من جمعية نابلس دندي وجمعية صداقة نابلس في ستافنجر.واخرى من بلدية برشلونة.
وعلى الصعيد المحلي فقد استقبل رئيس بلدية نابلس بالوكالة الدكتور نهاد المصري وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وفودا تضامنية محلية من وزارة التربية والتعليم، والمباردة الوطنية برئاسة الدكتور مصطفى البرغوثي، وعدد من نواب المجلس التشريعي كان من بينهم السيدة خالدة جرار والسيدة منى منصور ومحمود العالول والشيخ حامد البيتاوي.
كما زار المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بلدية نابلس بصحبة رئيس المجلس الفلسطيني الاقتصادي للتنمية ولاعمار (بكدار) الدكتور محمد اشتيه بالاضافة الى ممثلي عن عدد كبير من المؤسسات الوطنية والاسلامية والشعبية. كما توجه عدد من أهالي الاسرى المعتصمين في مركز المدينة بمسيرة رمزية الى مبنى بلدية نابلس لتسجيل تضامنهم مع أكبر مؤسسات المدينة.
وأكدت بلدية نابلس خلال حملة التضامت ودهوتها لكافة المواطنين الى ضرورة رص الصفوف واستنهاض الهمم للمساهمة في رفع الحصار عن مدينة نابلس لانها تمثل المشكلة الاساسية التي تعاني منها المدينة
واعتبرت زيارة رئيس الوزاء الدكتور سلام فياض للبلدية من اهم زيارت التضامن حيث أعرب عن استنكاره لاقتحام البلدية، باعتبارها أكبر المؤسسات الوطنية والخدماتية على مستوى الوطن، وأكد حرص ومتابعة الحكومة لكافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المؤسسات والوزارات والمراكز التجارية والقيام ببذل الجهود للخروج من الازمة الراهنة.
وعلى الصعيد الدولي فقد أعربت لويزا مورغنتيني، نائبة رئيس البرلمان الاوروربي في بيان وصل للبلدية نسخة منه عن تضامنها الشديد مع بلدية نابلس واستنكارها للهجمة التي تتعرض لها.
واضافت :"ان الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة في نابلس من اقتحام واغلاق ومصادرة ضد المؤسسات هي بمثابة انتهاك واضح للقانون الدولي الانساني، وهي بمثابة هجوم مباشر على رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يحاول الحفاظ على الامن والنظام في نابلس".
كما تلقت البلدية العديد من الرسائل التضامنية من قبل أعضاء مجالس بلدية من عدد من الدول الاوروبية، اعتبروا الهجمة الاسرائيلية مرعبة، بالاضافة الى عدد من الرسائل المتضامنة من جمعية نابلس دندي وجمعية صداقة نابلس في ستافنجر.واخرى من بلدية برشلونة.
وعلى الصعيد المحلي فقد استقبل رئيس بلدية نابلس بالوكالة الدكتور نهاد المصري وعدد من أعضاء المجلس البلدي، وفودا تضامنية محلية من وزارة التربية والتعليم، والمباردة الوطنية برئاسة الدكتور مصطفى البرغوثي، وعدد من نواب المجلس التشريعي كان من بينهم السيدة خالدة جرار والسيدة منى منصور ومحمود العالول والشيخ حامد البيتاوي.
كما زار المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بلدية نابلس بصحبة رئيس المجلس الفلسطيني الاقتصادي للتنمية ولاعمار (بكدار) الدكتور محمد اشتيه بالاضافة الى ممثلي عن عدد كبير من المؤسسات الوطنية والاسلامية والشعبية. كما توجه عدد من أهالي الاسرى المعتصمين في مركز المدينة بمسيرة رمزية الى مبنى بلدية نابلس لتسجيل تضامنهم مع أكبر مؤسسات المدينة.
وأكدت بلدية نابلس خلال حملة التضامت ودهوتها لكافة المواطنين الى ضرورة رص الصفوف واستنهاض الهمم للمساهمة في رفع الحصار عن مدينة نابلس لانها تمثل المشكلة الاساسية التي تعاني منها المدينة