|
هدم ثمانية مبان تعود لعائلة القصاصي في النقب بهدف تهجيرهم عن اراضيهم
نشر بتاريخ: 12/11/2005 ( آخر تحديث: 12/11/2005 الساعة: 20:34 )
رام الله -معا- اقدم اربعة من ابناء الحاج متعب القصاصي، من سكان قرية سعوة غير المعترف بها حكوميا في النقب، اليوم السبت على هدم ثمانية مبان تعود لهم، تنفيذا لقرار اصدرته محكمة اسرائيلية في شهر ايار الماضي .
وقد جاء القرار بعد مداولات استمرت مدة سنتين، وينص قرار المحكمة على صدق ادعاء الدولة بان ابناء الحاج متعب قد بنوا بدون ترخيص، وعلى ارض عسكرية، مع العلم انهم يعيشون على هذه الارض منذ عام 1948، بعد ان جلبهم الجيش الى المنطقة باعتبار ها البديل عن ارضهم في منطقة الحمره غربي رهط. وقال سلامة القصاصي صاحب احد البيوت المهدومة ورئيس اللجنة المحلية في قرية سعوة غير المعترف بهابانه اقدم على هدم بيته اتقاء لشر الاوباش وتحاشيا لدفع غرامة في حال اقدمو على هدم بيوتنا . واضاف القصاصي قائلا : لن يردعنا اي رادع ولن نترك الارض وسنعيش عليها كما كنا وعلى الجميع ان يفهم ذلك، سنعيش على ارضنا ولو ببيوت من الشعر، فنحن تعودنا على مطاردة السلطات لنا منذ عام 1948 عندما طردونا بامر عسكري من ارضنا في الحمرة غرب رهط، واتوا بنا الى سعوة الى هذه الارض كبديل عن ارضنا ولدينا تسوية واوراق من الدولة ان الارض لنا،" . واستذكر القصاصي ، ما قام به المحتلون من هدم للبيوت عام 94 ، وما قامو به العام الماضي عندما حرثوا وخربوا محصول القمح والشعير. وفند القصاصي الادعاءات الاسرائيلية ،التي ادعت الحرص عليهم باعتبار ان المنطقة التي يتواجدون فيها منطقة تدريبات عسكرية،قائلا : هذا امر عار عن الصحة، فقد سمعنا من قبل مثل هذا الادعاء في تل عراد الا ان السلطات الاسرائيلية اتت برجالها من الدهينية واسكنوهم على الارض التي كانت بالامس منطقة عسكرية علما انها ارض تابعه للبدو . واختتم القصاصي حديثه بالتاكيد على البقاء في الارض وتعليم الابناء كيفية الحفاظ عليها عليها . |