وزير الأوقاف يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الفلسطينيين ومقدساتهم

القدس - معا - في لقاء له مع مدراء الأوقاف في المحافظات ورؤساء أقسام المساجد والوعظ وتحفيظ القرآن، أكد الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية على أنّ رسالة المسجد رسالة توحيدية للأمة وأماكن لعبادة الله وحده والخطاب الديني يجب أن يكون دينياً مجرداً وأنه آن الأوان لإزالة كل الشعارات الحركية والحزبية من المساجد.

وأكد بواطنه على أنّ الاحتلال يبحث عن ذرائع لاقتحام المساجد ونحن مطالبون بالحد من هذه الذرائع من أجل حماية المساجد وعدم تعريضها للانتهاكات الاحتلالية التي يرافقها الإهانات والتدنيس والدخول بالأحذية والعبث بالمصاحف والكتب الدينية وأرشيف وسجلات دوائر الأوقاف.

كما أكد على أن كل ذرائع الاحتلال مرفوضة ومدانة وأن المساجد يجب أن تحمى وأن تصان وأن على المجتمع الدولي أن يقدم الحماية للشعب الفلسطيني الذي هو تحت الاحتلال فاتفاقية جنيف الرابعة قد نصت صراحة على حماية دماء وأموال وأعراض ومقدسات الشعوب التي تكون تحت الاحتلال.

وأكد الوزير بواطنه على أنّ الخطاب الديني ومساجد فلسطين والمدارس والكليات الشرعية والأملاك الوقفية ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية ومدرسة دار الأيتام الصناعية الإسلامية ولجان الزكاة كلها أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها وأن نصونها وأن نحاول تطويرها والسير بها نحو الأفضل وتجنيبها كل ما يمكن أن يعود عليها بالضرر.

حضر اللقاء الشيخ خميس عابده الوكيل المساعد لشؤون الدعوة الذي أكد على ما قاله الوزير وحسام أبو الرب الوكيل المساعد لمحافظات شمال الضفة الغربية ورشيد منصور مدير عام المساجد وفتح الله الحسيني مدير عام الدائرة القانونية الذين قاموا بمناقشة كافة بنود جدول الأعمال مع المدعوّين.