عقد ندوة بعنوان" الانترنت ومدى تأثيره على القراءة وسلوك الافراد" في كفر اللبد شرق طولكرم
نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 14:58 )
طولكرم -معا- ضمن نشاطات مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم وتحت مسمى مشروع قراء صيف 2008، عقدت ندوة تربوية في قاعة بلدية كفر اللبد شرق محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية بعنوان " الانترنت ومدى تأثيره على القراءة وسلوك الأفراد "، حيث أدار الندوة أمين مكتبة ذكور سامي حجازي الثانوية نشأت محفوظ.
ورحب رئيس البلدية زياد جبعيتي بالحضور مثمناً دور مديرية التربية والتعليم في رفع مستوى التعليم لدى الطلبة وحث الجميع على القراءة وارتياد المكتبات، متمنياً نجاح مشروع قراءة صيف 2008، مقدماً كل إمكانات البلدية لتسير عمل النشاطات المتعلقة بالمشروع.
بدوره ثمن مدير التربية والتعليم محمد القبج دور المجتمع المحلي في إنجاح المشروع وتعاونه مع مديرية التربية والتعليم والمؤسسات التابعة لها، شاكراً كل الذين يبدون استعدادهم للنهضة بالطلاب وإيجاد الدافعية عند أفراد المجتمع من أجل المطالعة وتفعيل المكتبات وجعل القراءة عادة.
من جانبها، أثنت أسمهان عزوني رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية على المدارس المتعاونة التي فتحت أبواب مدارسها في العطلة الصيفية وقد حثت الطلبة والأهالي على زيارة المكتبات والانخراط في أنشطتها المختلفة لقضاء أوقات الفراغ بما هو مفيد لأن المكتبة هي أفضل مكان آمن للجميع.
وقدم الدكتور حسني عوض من جامعة القدس المفتوحة شرحاً تفصيلياً عن الانترنت والأساليب الايجابية لاستخدامه ودور الأسرة في متابعة أبنائها، مبيناً المخاطر الجمة من الاستخدام السيئ للانترنت.
وعرج نمر سبوبة عضو بلدية عنبتا على مشكلة الأبحاث المدرسية التي لا يتابعها المعلمون، موضحاً أنه لا يوجد تنافس بين الكتاب والانترنت وإنما يسيران إلى جانب بعضهما البعض دون أن يلغي أحدها الآخر.
وفي نهاية اللقاء لخص منتصر رجب مدير مدرسة ذكور سامي حجازي الثانوية التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة من أجل المتابعة وهي توفير مجموعة من المهتمين المتطوعين واستحداث مركز متخصص لمراقبة استخدامات الانترنت والمواقع السيئة من أجل تشفيرها، لا يمكن منع الانترنت من منازلنا لأن الابن سيتوجه إلى المقاهي والنوادي.
كما اوصى رجب بضرورة توفر الرقابة من الأهل والمتابعة والنصح والإرشاد، خلق الوازع الديني وتوفر مسؤولية ذاتية ورقابة على الابن، تقليل عدد ساعات استخدام الانترنت للتغلب على مشكلة الإدمان، وضع جهاز الحاسوب في مكان بارز ومكشوف، فتح المكتبات المدرسية في العطل الصيفية وتفعيلها بشكل أفضل، الاستفادة من الانترنت في المواضيع الثقافية والتربوية والعلمية المفيدة.
وحث الأهالي والطلاب على ارتياد المكتبات واستعارة الكتب والمشاركة في أنشطتها، الاتصال بالجهات الرسمية والشركات ذي العلاقة من أجل متابعة استخدامات الانترنت السلبية، متابعة مشروع قراء صيف 2008 بعد انتهاء العطلة الصيفية.
ورحب رئيس البلدية زياد جبعيتي بالحضور مثمناً دور مديرية التربية والتعليم في رفع مستوى التعليم لدى الطلبة وحث الجميع على القراءة وارتياد المكتبات، متمنياً نجاح مشروع قراءة صيف 2008، مقدماً كل إمكانات البلدية لتسير عمل النشاطات المتعلقة بالمشروع.
بدوره ثمن مدير التربية والتعليم محمد القبج دور المجتمع المحلي في إنجاح المشروع وتعاونه مع مديرية التربية والتعليم والمؤسسات التابعة لها، شاكراً كل الذين يبدون استعدادهم للنهضة بالطلاب وإيجاد الدافعية عند أفراد المجتمع من أجل المطالعة وتفعيل المكتبات وجعل القراءة عادة.
من جانبها، أثنت أسمهان عزوني رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية على المدارس المتعاونة التي فتحت أبواب مدارسها في العطلة الصيفية وقد حثت الطلبة والأهالي على زيارة المكتبات والانخراط في أنشطتها المختلفة لقضاء أوقات الفراغ بما هو مفيد لأن المكتبة هي أفضل مكان آمن للجميع.
وقدم الدكتور حسني عوض من جامعة القدس المفتوحة شرحاً تفصيلياً عن الانترنت والأساليب الايجابية لاستخدامه ودور الأسرة في متابعة أبنائها، مبيناً المخاطر الجمة من الاستخدام السيئ للانترنت.
وعرج نمر سبوبة عضو بلدية عنبتا على مشكلة الأبحاث المدرسية التي لا يتابعها المعلمون، موضحاً أنه لا يوجد تنافس بين الكتاب والانترنت وإنما يسيران إلى جانب بعضهما البعض دون أن يلغي أحدها الآخر.
وفي نهاية اللقاء لخص منتصر رجب مدير مدرسة ذكور سامي حجازي الثانوية التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة من أجل المتابعة وهي توفير مجموعة من المهتمين المتطوعين واستحداث مركز متخصص لمراقبة استخدامات الانترنت والمواقع السيئة من أجل تشفيرها، لا يمكن منع الانترنت من منازلنا لأن الابن سيتوجه إلى المقاهي والنوادي.
كما اوصى رجب بضرورة توفر الرقابة من الأهل والمتابعة والنصح والإرشاد، خلق الوازع الديني وتوفر مسؤولية ذاتية ورقابة على الابن، تقليل عدد ساعات استخدام الانترنت للتغلب على مشكلة الإدمان، وضع جهاز الحاسوب في مكان بارز ومكشوف، فتح المكتبات المدرسية في العطل الصيفية وتفعيلها بشكل أفضل، الاستفادة من الانترنت في المواضيع الثقافية والتربوية والعلمية المفيدة.
وحث الأهالي والطلاب على ارتياد المكتبات واستعارة الكتب والمشاركة في أنشطتها، الاتصال بالجهات الرسمية والشركات ذي العلاقة من أجل متابعة استخدامات الانترنت السلبية، متابعة مشروع قراء صيف 2008 بعد انتهاء العطلة الصيفية.