الصحة المقالة: استشهاد طفلة يرفع عدد ضحايا الحصار الى 205 بينهم 45 طفلاً
نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الصحة المقالة اليوم عن وفاة الطفلة هديل الحداد ( 19 شهرا) لتصبح الطفلة رقم 45 ضمن قائمة الأطفال والـ 205 ضمن قائمة شهداء الحصار.
وقالت وزارة الصحة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "بعد ثلاثة أعوام على مجزرة عائلة أبو سلمية التي سقط فيها سبعة أطفال أشقاء ما زال ارتقاء الأطفال الفلسطينيين متواصلا من خلال الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن العام، حيث لحقت الطفلة هديل الحداد من مدينة غزة والتي استشهدت نتيجة منعها من السفر لتلقي العلاج بالخارج، بركب من سبقها من أطفال غزة الذين سقطوا ضحايا للحصار الإسرائيلي".
وأضافت الوزارة "نطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية بحق أطفال قطاع غزة الذين يتساقطون في كل يوم أمام حصار وعدوان الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبت وزارة الصحة المقالة جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل من أجل إنهاء هذه "الممارسات الإجرامية" ورفع الحصار وفتح المعابر خاصة وأن هناك أكثر من 1500 مريض هم بحاجة للعلاج في الخارج ثلتهم من الأطفال والذين قد يلقون ذات المصير الذي لاقته الطفلة هدى، في حال استمر إغلاق المعابر، ومماطلة الاحتلال في إنهاء الحصار المفروض منذ أكثر من عام على أهالينا في قطاع غزة.
وطالبت الصحة المقالة مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات حقوق الطفل ومنظمة الصحة العالمية بحماية أطفال غزة الذين مؤكدة أنهم يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية لا ترحم أي معان لطفولتهم البريئة.
وقالت وزارة الصحة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "بعد ثلاثة أعوام على مجزرة عائلة أبو سلمية التي سقط فيها سبعة أطفال أشقاء ما زال ارتقاء الأطفال الفلسطينيين متواصلا من خلال الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن العام، حيث لحقت الطفلة هديل الحداد من مدينة غزة والتي استشهدت نتيجة منعها من السفر لتلقي العلاج بالخارج، بركب من سبقها من أطفال غزة الذين سقطوا ضحايا للحصار الإسرائيلي".
وأضافت الوزارة "نطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والوقوف أمام مسؤولياته الأخلاقية بحق أطفال قطاع غزة الذين يتساقطون في كل يوم أمام حصار وعدوان الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبت وزارة الصحة المقالة جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل من أجل إنهاء هذه "الممارسات الإجرامية" ورفع الحصار وفتح المعابر خاصة وأن هناك أكثر من 1500 مريض هم بحاجة للعلاج في الخارج ثلتهم من الأطفال والذين قد يلقون ذات المصير الذي لاقته الطفلة هدى، في حال استمر إغلاق المعابر، ومماطلة الاحتلال في إنهاء الحصار المفروض منذ أكثر من عام على أهالينا في قطاع غزة.
وطالبت الصحة المقالة مؤسسات حقوق الإنسان ومؤسسات حقوق الطفل ومنظمة الصحة العالمية بحماية أطفال غزة الذين مؤكدة أنهم يعيشون في ظروف إنسانية مأساوية لا ترحم أي معان لطفولتهم البريئة.