وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملتقى إعلاميات الجنوب ينظم ورشه عمل بعنوان "تأثير الانقسام على الشباب الفلسطيني"

نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 20:55 )
رفح -معا- أوصت مجموعة من الخريجات وطلبه قسم الإعلام، وإعلاميات باهميه الخروج من المأزق الحالي الذي تمر به القضية الفلسطينية والناتج عن الانقسامات الداخلية بين شطري الوطن، وإعادة تشكيل منظمه التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية على أساس التعددية، واحترام القانون والشراكة الحقيقية، وأهميه الحيادية الإعلامية من خلال الطرح والبعد عن الحزبية السياسية في وسائل الإعلام وخاصة الفضائيتين فلسطين والأقصى كونهم مراه للقضية والشعب الفلسطيني، إضافة إلى العمل على المنابر العربية والدولية لكسب التأييد لنضال الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي الذي ينظمه ملتقى إعلاميات الجنوب للحديث عن القضايا الإعلامية والمجتمعية المختلفة، وناقش اللقاء "أهميه الوحدة الوطنية وتأثير الانقسام على الشعب الفسطينى وخاصة الشباب" وذلك في مقر الملتقى وسط محافظة رفح وبحضور عدد من أعضاء وعضوات الملتقى وطلبه الإعلام في الجامعات الفلسطينية.

وتحدث يسري أبو رمضان من الملتقى عن التأثيرات السلبية للانقسام على الشباب الفلسطيني بحيث زادت نسبه الراغبين في الهجرة نتيجة الوضع الذي نتج عن الانقسام من حصار وانقلاب وقله فرص العمل وازدواجية الحكومات في وطن لا يجاوز الكيلو مترات.

وطالب أبو رمضان المسؤولين بالجلوس على طاولة واحدة وتجنب الجاذبات الإعلامية وذلك من اجل الشباب الفلسطيني والمحافظة على وحدة الوطن وتاريخ القضية الفلسطينية النضالي.

بدورها تحدثت الإعلامية مها أبو طه عن الدور السلبي الذي تعلبه وسائل الإعلام الفلسطينية في التحريض وإثارة العواطف كلا ضد الأخر "فتح وحماس" ، بحيث أصبح وضع الانقسام قضية مركزيه تجسدت في الهوة الكبيرة بين فتح وحماس وكأن الشعب كله أما فتح أو حماس وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الشباب فتصبح آمالهم محصورة بالوحدة الوطن التي قد تشكل طوق نجاه لأحلامهم.