ضمن فعاليات "وين ع رام الله"- ورشة فنية للأطفال بالتعاون مع منتدى الفنانين الصغار
نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 21:23 )
رام الله-معا- عقدت بلدية رام الله، اليوم الأحد، ورشة فنية للأطفال؛ بالتعاون مع منتدى الفنانين الصغار؛ وذلك في إطار فعاليات "وين ع رام الله" التي تنفذها بلدية رام الله احتفالا بمرور مئة سنة على تأسيسها.
وشارك في الورشة عدد من أطفال المدينة، والذين مارسوا عدداً من صنوف الفنون؛ والتي تنوعت ما بين الرسم والنحت وأعمال التصوير، والتي عقدها الطرفان لما رأوا فيها "تنمية لقدرات الأطفال الإبداعية" وذلك تحت إشراف عدد من المتطوعين المختصين في إبداع الطفولة والصحة النفسية.
وأشار حنا عطا الله؛ منسق مشروع مئوية بلدية رام الله، الى أن هذا المشروع يسعى إلى خلق جو تنموي لأطفال المدينة إضافة إلى بث روح مرحة واحتفالية ضمن فعاليات "وين ع رام الله"، الاحتفالات المركزية لمئوية بلدية رام الله.
وأكد عطا الله :" أن البلدية وكافة شركائها يطمحون إلى إشراك كل شرائح المجتمع ضمن برنامجنا الاحتفالي، وبالتالي فقد كان من المهم جداً تخصيص فعاليات تلبي حاجات الطفولة في المدينة".
من ناحيتة أشار جاسم شومان، أحد متطوعي منتدى الفنانين الصغار الى أن أهمية مثل هذه الأحداث تحمل بُعدا مهما على المدى البعيد من حيث تطوير الصحة النفسية لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم الفنية، وبالتالي يجب النظر لمثل هذه الأحداث بجديه؛ فهي الطريق لخلق مجتمع صحي مستقبلاً.
وأضاف شومان: "أن شراكتنا مع مؤسسات كبلدية رام الله تجسد دعما حقيقيا من قبل كافة الحريصين، للجهود المبذولة في تطوير نفسية الطفل الفلسطيني؛ وهذا ما لمسناه من قبل بلدية رام الله؛ التي سعت إلى الشراكة معنا في هذا الحدث".
من الجدير بالذكر أن بلدية رام الله قد تأسست في العام 1908، ولقد وجد المجلس البلدي الحالي، في مئوية البلدية، فرصة لإبراز مدينة رام الله كمدينة فلسطينية متميزة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وسياحياً، وبكونها الأكثر جذباً للاستثمارات، فبدأ العمل، وضمن مشروع مئوية بلدية رام الله، لوضع المدينة على خريطة المدن العالمية.
وشارك في الورشة عدد من أطفال المدينة، والذين مارسوا عدداً من صنوف الفنون؛ والتي تنوعت ما بين الرسم والنحت وأعمال التصوير، والتي عقدها الطرفان لما رأوا فيها "تنمية لقدرات الأطفال الإبداعية" وذلك تحت إشراف عدد من المتطوعين المختصين في إبداع الطفولة والصحة النفسية.
وأشار حنا عطا الله؛ منسق مشروع مئوية بلدية رام الله، الى أن هذا المشروع يسعى إلى خلق جو تنموي لأطفال المدينة إضافة إلى بث روح مرحة واحتفالية ضمن فعاليات "وين ع رام الله"، الاحتفالات المركزية لمئوية بلدية رام الله.
وأكد عطا الله :" أن البلدية وكافة شركائها يطمحون إلى إشراك كل شرائح المجتمع ضمن برنامجنا الاحتفالي، وبالتالي فقد كان من المهم جداً تخصيص فعاليات تلبي حاجات الطفولة في المدينة".
من ناحيتة أشار جاسم شومان، أحد متطوعي منتدى الفنانين الصغار الى أن أهمية مثل هذه الأحداث تحمل بُعدا مهما على المدى البعيد من حيث تطوير الصحة النفسية لدى الأطفال وتطوير مهاراتهم الفنية، وبالتالي يجب النظر لمثل هذه الأحداث بجديه؛ فهي الطريق لخلق مجتمع صحي مستقبلاً.
وأضاف شومان: "أن شراكتنا مع مؤسسات كبلدية رام الله تجسد دعما حقيقيا من قبل كافة الحريصين، للجهود المبذولة في تطوير نفسية الطفل الفلسطيني؛ وهذا ما لمسناه من قبل بلدية رام الله؛ التي سعت إلى الشراكة معنا في هذا الحدث".
من الجدير بالذكر أن بلدية رام الله قد تأسست في العام 1908، ولقد وجد المجلس البلدي الحالي، في مئوية البلدية، فرصة لإبراز مدينة رام الله كمدينة فلسطينية متميزة سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، وسياحياً، وبكونها الأكثر جذباً للاستثمارات، فبدأ العمل، وضمن مشروع مئوية بلدية رام الله، لوضع المدينة على خريطة المدن العالمية.