وزارة الأوقاف بالحكومة المقالة تفتتح دورة لتأهيل الخطباء بعنوان "زاد الخطيب"
نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- افتتحت دائرة الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة دورة جديدة لتأهيل الخطباء والدعاة تحت عنوان "زاد الخطيب".
وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف المساعد، والدكتور مروان أبو راس النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين، والدكتور عبد الكريم الدهشان رئيس مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، والشيخ مصطفى أبو توهة مدير دائرة الوعظ والإرشاد، ولفيف من الخطباء والدعاة والمهتمين بالمجال الدعوي.
وقد حث الدكتور عبد الله أبو جربوع الخطباء المشاركين بالدورة على التفقه في الدين وطلب العلم في كل وقت للاستزادة والاستفادة ولإفادة الناس أيضاً، مشيراً إلى أن عمل الخطباء والدعاة نعمة من الله وتدل على محبة الله.
وأوصى أبو جربوع الخطباء بضرورة الاشتغال بالسيرة النبوية وأن ينهلوا منها لما لها من أثر كبير في مخاطبة عقول وقلوب الناس، ومن خلالها يستطيع الخطيب معالجة كل ما يتعلق بأمور الدين وما يتعلق بحياة الناس.
ومن ناحيته أكد الدكتور مروان أبو راس على ضرورة أن يكون الخطيب قدوة للناس وأن يتزود بشكل يوم من العلم وينهل منه، ليتمكن من تزويد الناس بجرعات إيمانية ويُخرجهم من الظلمات إلى النور، مشيراً إلى أن العلم الأساس هو تقوى الله.
وشدد أبو راس على ضرورة أن يكون في الأمة فرقة تنفر لطلب العلم، كما تنفر للجهاد منوهاً إلى أن الداعية يقوم بأفضل عمل على الإطلاق وهو الدعوة إلى الله، لأنه يعالج نفوس وقلوب الناس.
وفي كلمته أشار الشيخ مصطفى أبو توهه إلى أن الوزارة عقدت العديد من الدورات للخطباء والوعاظ وخرجت أعداد كبيرة، موضحاً أن من أهم أسباب عقد هذه الدورة هو الطلب المستمر من الخطباء لعقدها، وصعوبة وخطورة المرحلة الراهنة حيث يجهل العديد من الناس بأمور دينهم مما يستوجب إعداد جيل من الدعاة والخطباء.
وقال أبو توهة أن الدورة تشتمل على محاضرات في اللغة العربية وعلوم القرآن والحديث وأصول الفقه، حتى يمتلك الداعية والخطيب من الثقافة والمعرفة الدينية بحد لا يمكن التسامح بأقل منه.
وحضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور عبد الله أبو جربوع وكيل وزارة الأوقاف المساعد، والدكتور مروان أبو راس النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين، والدكتور عبد الكريم الدهشان رئيس مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، والشيخ مصطفى أبو توهة مدير دائرة الوعظ والإرشاد، ولفيف من الخطباء والدعاة والمهتمين بالمجال الدعوي.
وقد حث الدكتور عبد الله أبو جربوع الخطباء المشاركين بالدورة على التفقه في الدين وطلب العلم في كل وقت للاستزادة والاستفادة ولإفادة الناس أيضاً، مشيراً إلى أن عمل الخطباء والدعاة نعمة من الله وتدل على محبة الله.
وأوصى أبو جربوع الخطباء بضرورة الاشتغال بالسيرة النبوية وأن ينهلوا منها لما لها من أثر كبير في مخاطبة عقول وقلوب الناس، ومن خلالها يستطيع الخطيب معالجة كل ما يتعلق بأمور الدين وما يتعلق بحياة الناس.
ومن ناحيته أكد الدكتور مروان أبو راس على ضرورة أن يكون الخطيب قدوة للناس وأن يتزود بشكل يوم من العلم وينهل منه، ليتمكن من تزويد الناس بجرعات إيمانية ويُخرجهم من الظلمات إلى النور، مشيراً إلى أن العلم الأساس هو تقوى الله.
وشدد أبو راس على ضرورة أن يكون في الأمة فرقة تنفر لطلب العلم، كما تنفر للجهاد منوهاً إلى أن الداعية يقوم بأفضل عمل على الإطلاق وهو الدعوة إلى الله، لأنه يعالج نفوس وقلوب الناس.
وفي كلمته أشار الشيخ مصطفى أبو توهه إلى أن الوزارة عقدت العديد من الدورات للخطباء والوعاظ وخرجت أعداد كبيرة، موضحاً أن من أهم أسباب عقد هذه الدورة هو الطلب المستمر من الخطباء لعقدها، وصعوبة وخطورة المرحلة الراهنة حيث يجهل العديد من الناس بأمور دينهم مما يستوجب إعداد جيل من الدعاة والخطباء.
وقال أبو توهة أن الدورة تشتمل على محاضرات في اللغة العربية وعلوم القرآن والحديث وأصول الفقه، حتى يمتلك الداعية والخطيب من الثقافة والمعرفة الدينية بحد لا يمكن التسامح بأقل منه.