هيئة العمل الوطني برفح: استمرار فرض الحصار على القطاع يهدد بحوث كارثة إنسانية
نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 22:52 )
رفح -معا- أكدت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح، أن استمرار فرض الحصار على قطاع غزة بات يهدد بحدوث كارثة إنسانية نتيجة منع دخول الأدوية، والوقود، والمواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون وإغلاق المعابر في وجه المرضى و الطلاب و الحالات الإنسانية الأخرى.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة العمل في مقر الجبهة الشعبية، وسط مدينة رفح، ناقشت فيه أخر المستجدات السياسية والداخلية.
ووجهت هيئة العمل الوطني إلى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور سمير غوشة، وكافة قيادة، وكوادر، وأعضاء الجبهة التحيات بمناسبة ذكرى الانطلاقة الواحدة والأربعين.
وقال إياد عوض الله القيادي في الجبهة الشعبية، وسكرتير هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح :"تأتي ذكرى انطلاقة جبهة النضال هذا العام والشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية تمران في ظروف وتحديات خطيرة على كافة المستويات، ما بات يهدد المشروع الوطني برمته فما تعيشه الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي و جغرافي ألقى ظلاله على كافة جوانب حياة الشعب الفلسطيني وفتح شهية الاحتلال لممارسة عدوانه بحق الشعب وشن حرب شاملة تستهدف كل ما هو فلسطيني".
وأكد عبد العزيز أبو عمرة، العضو القيادي في جبهة التحرير العربية، وعضو الهيئة إن الخروج من الأزمة الداخلية يتطلب الشروع في إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية والتراجع الفوري عن مسببات الأزمة الداخلية، واغتنام دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني الشامل على قاعدة ووثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة، والتمهيد له بتطبيق بنود المبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية وردم فجوة الانقسام واستعادة اللحمة لشطري الوطن .
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة العمل في مقر الجبهة الشعبية، وسط مدينة رفح، ناقشت فيه أخر المستجدات السياسية والداخلية.
ووجهت هيئة العمل الوطني إلى الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور سمير غوشة، وكافة قيادة، وكوادر، وأعضاء الجبهة التحيات بمناسبة ذكرى الانطلاقة الواحدة والأربعين.
وقال إياد عوض الله القيادي في الجبهة الشعبية، وسكرتير هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح :"تأتي ذكرى انطلاقة جبهة النضال هذا العام والشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية تمران في ظروف وتحديات خطيرة على كافة المستويات، ما بات يهدد المشروع الوطني برمته فما تعيشه الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي و جغرافي ألقى ظلاله على كافة جوانب حياة الشعب الفلسطيني وفتح شهية الاحتلال لممارسة عدوانه بحق الشعب وشن حرب شاملة تستهدف كل ما هو فلسطيني".
وأكد عبد العزيز أبو عمرة، العضو القيادي في جبهة التحرير العربية، وعضو الهيئة إن الخروج من الأزمة الداخلية يتطلب الشروع في إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية والتراجع الفوري عن مسببات الأزمة الداخلية، واغتنام دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني الشامل على قاعدة ووثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة، والتمهيد له بتطبيق بنود المبادرة اليمنية لتحقيق المصالحة الوطنية وردم فجوة الانقسام واستعادة اللحمة لشطري الوطن .