مواطن يتهم شركة الكهرباء بالمسؤولية عن تلف 130 دجاجة اشتراهن لفرح ابنه
نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- أصيب المواطن أبو أحمد من سكان وسط قطاع غزة بالذهول والصدمة والحزن عندما وجد كمية الدجاج التي اشتراها ووضعها في الثلاجة قبل شهر عندما كان ثمن كيلو الدجاج 9شواقل قد فسدت وأصيبت بالتلف ولا تصلح للأكل وذلك نتيجة القطع المتواصل للتيار الكهربائي.
المواطن أبو أحمد اشترى 130 دجاجة ليقدمهن طعاما في حفل زفاف ابنه أحمد ووضعهن في الثلاجة لهذا اليوم لمعرفته يقينا أن أسعار الدواجن سترتفع, وهذا ما حدث بالفعل حيث وصل سعر الكيلو الواحد أكثر من 14 شيكلا ولكن انقطاع التيار الكهربائي أفسد عليه فرحته.
يقول المواطن أبو أحمد وعلامات الغضب بادية على وجهه "يعلم الله كيف دبرت الأموال لشراء الدجاج بهذا السعر ولقد فرحت كثيرا على رخص الدجاج في ذلك الوقت لتقديمه غداء للمهنئين بفرح ابني بعد شهر ولكن التلاعب في الكهرباء وانقطاعها المتواصل أفسد فرحتنا نتيجة تلف الكمية التي يقدر ثمنها 2000 شيكل.
وأضاف "لقد اضطررت لشراء الدجاج بسعر مرتفع جدا حتى أبيض وجهي أمام المعازيم ونتيجة ارتفاع أسعار لحوم الأبقار الحمراء والتي وصلت إلى أسعار لا يستطيع الموظف شراءها وما بالك بالمواطن العادي والفقير لذلك يقبل الأهالي على شراء اللحوم البيضاء وفي مقدمتها لحوم الدواجن لرخصها وأصبحوا يستخدمونها في الأفراح وبيوت العزاء".
وحمل أبو أحمد شركة الكهرباء بالمسؤولية المباشرة عن هذه المعاناة مطالبا الجهات الرسمية في سلطة الطاقة المتابعة والتحقيق لمعرفة الخلل ووضع حد له مؤكدا أن الوضع أصبح لا يطاق من جميع النواحي.
المواطن أبو أحمد اشترى 130 دجاجة ليقدمهن طعاما في حفل زفاف ابنه أحمد ووضعهن في الثلاجة لهذا اليوم لمعرفته يقينا أن أسعار الدواجن سترتفع, وهذا ما حدث بالفعل حيث وصل سعر الكيلو الواحد أكثر من 14 شيكلا ولكن انقطاع التيار الكهربائي أفسد عليه فرحته.
يقول المواطن أبو أحمد وعلامات الغضب بادية على وجهه "يعلم الله كيف دبرت الأموال لشراء الدجاج بهذا السعر ولقد فرحت كثيرا على رخص الدجاج في ذلك الوقت لتقديمه غداء للمهنئين بفرح ابني بعد شهر ولكن التلاعب في الكهرباء وانقطاعها المتواصل أفسد فرحتنا نتيجة تلف الكمية التي يقدر ثمنها 2000 شيكل.
وأضاف "لقد اضطررت لشراء الدجاج بسعر مرتفع جدا حتى أبيض وجهي أمام المعازيم ونتيجة ارتفاع أسعار لحوم الأبقار الحمراء والتي وصلت إلى أسعار لا يستطيع الموظف شراءها وما بالك بالمواطن العادي والفقير لذلك يقبل الأهالي على شراء اللحوم البيضاء وفي مقدمتها لحوم الدواجن لرخصها وأصبحوا يستخدمونها في الأفراح وبيوت العزاء".
وحمل أبو أحمد شركة الكهرباء بالمسؤولية المباشرة عن هذه المعاناة مطالبا الجهات الرسمية في سلطة الطاقة المتابعة والتحقيق لمعرفة الخلل ووضع حد له مؤكدا أن الوضع أصبح لا يطاق من جميع النواحي.