مركز الأسرى للدراسات يثمن دور وزارة الاسرى استئنافها امتحانات التوجيهي في السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 13:02 )
بيت لحم- معا- ثمن مركز الأسرى للدراسات دور وزارة شؤون الأسرى والمحررين في استئنافها لامتحانات التوجيهي في السجون الاسرائيلية بعد تجميدها لعام كامل من مصلحة السجون الإسرائيلية و التي استجابت أخيرا لمطالب الوزارة القاضية باجراء الامتحانات في 14 تموز .
وأكد مركز الأسرى في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن إدارة مصلحة السجون تضع العراقيل في وجه الأسرى المتقدمين للامتحانات في أكثر من جانب، فأحياناً تكون مزاجية في القبول والموافقة على كل طلب أسير وخاصة بين الأسرى الموقوفين والمحكومين، وتمنع إدارة السجون إدخال كتب التوجيهي بكمية تلائم عدد الأسرى الذى بلغ عددهم 3350 أسير لهذا العام لدراستها قبل أشهر من تقديم الامتحانات، ولا توفر جواً دراسياً فى قاعات مخصصة للامتحانات بل يقدم الأسرى امتحاناتهم في فورة احد الأقسام " ساحة التنزه" للقسم المخصص في السجن على حساب مواعيد الفورات للأسرى الآخرين الغير متقدمين للامتحانات، كما يكون جو من الإستفزاز فى التفتيش الدقيق للأسرى حين تنقلهم بين الأقسام وللمعلمين المراقبين حملة الامتحانات حين دخولهم وخروجهم من السجن وأحياناً منع بعضهم تحت حجج أمنية واهية .
وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر لمراقبة سير امتحانات التوجيهي في السجون وايجاد جو يلائم أهمية ومكانة هذا الامتحان كمرحلة مهمة في حياة كل أسير سيعتمد عليها لاستئناف دراسته الجامعية بعد الافراج عنه وضمان مستقبله .
وأكد مركز الأسرى في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن إدارة مصلحة السجون تضع العراقيل في وجه الأسرى المتقدمين للامتحانات في أكثر من جانب، فأحياناً تكون مزاجية في القبول والموافقة على كل طلب أسير وخاصة بين الأسرى الموقوفين والمحكومين، وتمنع إدارة السجون إدخال كتب التوجيهي بكمية تلائم عدد الأسرى الذى بلغ عددهم 3350 أسير لهذا العام لدراستها قبل أشهر من تقديم الامتحانات، ولا توفر جواً دراسياً فى قاعات مخصصة للامتحانات بل يقدم الأسرى امتحاناتهم في فورة احد الأقسام " ساحة التنزه" للقسم المخصص في السجن على حساب مواعيد الفورات للأسرى الآخرين الغير متقدمين للامتحانات، كما يكون جو من الإستفزاز فى التفتيش الدقيق للأسرى حين تنقلهم بين الأقسام وللمعلمين المراقبين حملة الامتحانات حين دخولهم وخروجهم من السجن وأحياناً منع بعضهم تحت حجج أمنية واهية .
وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر لمراقبة سير امتحانات التوجيهي في السجون وايجاد جو يلائم أهمية ومكانة هذا الامتحان كمرحلة مهمة في حياة كل أسير سيعتمد عليها لاستئناف دراسته الجامعية بعد الافراج عنه وضمان مستقبله .