مركز تأهيل الأسرة ينفذ ورشة عمل حول "الزواج المبكر" في بلدة بيت عنان
نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 19:42 )
رام الله - معا - عقد مركز تأهيل الأسرة ورشة عمل بعنوان "الزواج المبكر"، في قاعة النادي النسوي في قرية بيت عنان، قضاء رام الله، لمجموعة من الأمهات والفتيات في القرية، في إطار مشروع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ورحبت سرية حميد عضو المجلس القروي بطاقم المركز والحضور مؤكدة على أهمية هذه الورش للأسر الفلسطينية.
من جهتها قدمت الآء كنيس منسقة الورشة لمحة عن المركز وما يقوم به من برامج وأنشطة، موضحة أن مشروع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي جاء نتيجة قناعة المركز بان الكثير من المشكلات تواجهها الأسرة الفلسطينية في هذا المجال والناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى أفراد الأسرة الفلسطينية بمفاهيم الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تقوية الأسرة الفلسطينية من خلال إكسابها المفاهيم والمهارات المتعلقة في هذا الموضوع.
من جهتها أدارت نبيلة الجمل المرشدة في مركز تأهيل الأسرة جلسة حوارية حول مفهوم الزواج المبكر والأسباب المؤدية إليه والآثار المترتبة عليه بين المشاركات من الأمهات ومن الفتيات.
وناقشت المشاركات الموقف الاجتماعي السائد من الزواج المبكر وعرض بعضهن تجربتهن الشخصية في الزواج المبكر وما واجهنه من صعوبات على مختلف المجالات في حياتهن الزوجية من حيث التقبل النفسي والجسدي للحياة الجنسية الزوجية وما صاحب حملهن الأول من صعوبات لعدم معرفتهن بالصحة الإنجابية وظروف الحمل الآمن ومن ثم صعوبة التعامل مع ولادة الطفل ومتطلباته وعدم معرفتهن في أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال وما تعانيه الأسرة نتاج هذا الزواج من مشاكل الزوجية والطلاق وخلصت المشاركات إلى ضرورة تجنب الزواج المبكر وإعطاء الفتيات الوقت الملائم لبناء شخصيتهم التي تمكنهم من التكيف مع ظروف المجتمع المعاصر.
ورحبت سرية حميد عضو المجلس القروي بطاقم المركز والحضور مؤكدة على أهمية هذه الورش للأسر الفلسطينية.
من جهتها قدمت الآء كنيس منسقة الورشة لمحة عن المركز وما يقوم به من برامج وأنشطة، موضحة أن مشروع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي جاء نتيجة قناعة المركز بان الكثير من المشكلات تواجهها الأسرة الفلسطينية في هذا المجال والناجمة عن غياب الوعي الكافي لدى أفراد الأسرة الفلسطينية بمفاهيم الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تقوية الأسرة الفلسطينية من خلال إكسابها المفاهيم والمهارات المتعلقة في هذا الموضوع.
من جهتها أدارت نبيلة الجمل المرشدة في مركز تأهيل الأسرة جلسة حوارية حول مفهوم الزواج المبكر والأسباب المؤدية إليه والآثار المترتبة عليه بين المشاركات من الأمهات ومن الفتيات.
وناقشت المشاركات الموقف الاجتماعي السائد من الزواج المبكر وعرض بعضهن تجربتهن الشخصية في الزواج المبكر وما واجهنه من صعوبات على مختلف المجالات في حياتهن الزوجية من حيث التقبل النفسي والجسدي للحياة الجنسية الزوجية وما صاحب حملهن الأول من صعوبات لعدم معرفتهن بالصحة الإنجابية وظروف الحمل الآمن ومن ثم صعوبة التعامل مع ولادة الطفل ومتطلباته وعدم معرفتهن في أساليب التنشئة الاجتماعية للأطفال وما تعانيه الأسرة نتاج هذا الزواج من مشاكل الزوجية والطلاق وخلصت المشاركات إلى ضرورة تجنب الزواج المبكر وإعطاء الفتيات الوقت الملائم لبناء شخصيتهم التي تمكنهم من التكيف مع ظروف المجتمع المعاصر.