رئيس بلدية الخليل يلتقي وفدا اسبانيا للتضامن مع البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 19:55 )
الخليل - معا - قال خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل اليوم إن مدينة الخليل تعيش حالة فريدة بين مدن العالم حيث تفاجئ كل إنسان يزور البلدة القديمة و يشاهد الآثار الناتجة عن سياسات الاحتلال و تداعيات وجود 400 مستوطن من المتطرفين في قلب البلدة القديمة يحتلون منازل سكانها الفلسطينيين والتمادي في الإجراءات المبرمجة لتهجير الفلسطينيين من منازلهم و محلاتهم التجارية في عصر يعيش العالم الحر فيه ثورة من الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان.
وأضاف العسيلي أن ما يحصل في مدينة الخليل يظهر عدم الرغبة الجادة لدى الجانب الإسرائيلي بتحقيق السلام في المنطقة رغم وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يؤمن بان طريق السلام هو الطريق الوحيد لحل النزاع في المنطقة بالتزامن مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية يرأسها الدكتور سلام فياض تعزز مساعي الرئيس أبو مازن .
جاء ذلك خلال لقاء في دار البلدية جمع العسيلي بوفد تضامني إسباني يمثله أعضاء في البرلمان الإسباني وممثلي مؤسسات أهلية إسبانية مختلفة يزورون مدينة الخليل بهدف الاطلاع على وضع المدينة والتضامن مع سكان البلدة القديمة ومنطقة تلة الرميدة والمناطق التي تقام بها البؤر الاستيطانية.
وكان العسيلي قد قدم للوفد الضيف شرحا تفصيليا للواقع الذي يعيشه سكان المدينة وسردا تاريخيا بين من خلاله الأحداث السياسية والأمنية التي مرت على مدينة الخليل والمجزرة التي راح ضحيتها عشرات المصلين في المسجد الإبراهيمي بعد قيام أحد المتطرفين من مستوطنة كريات أربع المقامة إلى الشرق من مدينة الخليل على أراضي الفلسطينيين بتنفيذ مذبحة جماعية للمصلين الفلسطينيين.
وأكد العسيلي أن مدينة الخليل التي تعتبر من أقدم مدن العالم وتثبت كل الآثار عروبتها وإسلاميتها تفرض على العالم ومؤسساته أن يحافظ على ارثها التاريخي والحضاري أخلاقيا وقانونيا وعلى مؤسسات الأمم المتحدة التي تعنى بتراث وحضارة المدن التاريخية أن تخطوا عمليا نحو حماية البلدة القديمة من أي تغير أو تهديد لتاريخها وحضارتها.
وطرح أعضاء الوفد عدد من التساؤلات والاستفسارات على العسيلي للتعرف عن كثب على عدد من القضايا الخاصة بمدينة الخليل و البلدة القديمة و أعرب ممثلي الوفد عن تفهمهم لما تتعرض له البلدة القديمة و عن أملهم في أن يتحقق السلام في المنطقة و أن يحصل الشعب الفلسطيني على حريته و حقوقه المشروعة و أن يعيش أطفال الخليل و فلسطين حياتهم الطبيعة كباقي أطفال العالم .
وفي نهاية اللقاء و قبل التوجه بجولة ميدانية إلى البلدة القديمة و محيط البؤر الاستيطانية قدم الوفد للعسيلي هدية رمزية تعبيرا عن تضامنهم مع مدينة الخليل و تقديرا لرئيس البلدية .
وأضاف العسيلي أن ما يحصل في مدينة الخليل يظهر عدم الرغبة الجادة لدى الجانب الإسرائيلي بتحقيق السلام في المنطقة رغم وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يؤمن بان طريق السلام هو الطريق الوحيد لحل النزاع في المنطقة بالتزامن مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية يرأسها الدكتور سلام فياض تعزز مساعي الرئيس أبو مازن .
جاء ذلك خلال لقاء في دار البلدية جمع العسيلي بوفد تضامني إسباني يمثله أعضاء في البرلمان الإسباني وممثلي مؤسسات أهلية إسبانية مختلفة يزورون مدينة الخليل بهدف الاطلاع على وضع المدينة والتضامن مع سكان البلدة القديمة ومنطقة تلة الرميدة والمناطق التي تقام بها البؤر الاستيطانية.
وكان العسيلي قد قدم للوفد الضيف شرحا تفصيليا للواقع الذي يعيشه سكان المدينة وسردا تاريخيا بين من خلاله الأحداث السياسية والأمنية التي مرت على مدينة الخليل والمجزرة التي راح ضحيتها عشرات المصلين في المسجد الإبراهيمي بعد قيام أحد المتطرفين من مستوطنة كريات أربع المقامة إلى الشرق من مدينة الخليل على أراضي الفلسطينيين بتنفيذ مذبحة جماعية للمصلين الفلسطينيين.
وأكد العسيلي أن مدينة الخليل التي تعتبر من أقدم مدن العالم وتثبت كل الآثار عروبتها وإسلاميتها تفرض على العالم ومؤسساته أن يحافظ على ارثها التاريخي والحضاري أخلاقيا وقانونيا وعلى مؤسسات الأمم المتحدة التي تعنى بتراث وحضارة المدن التاريخية أن تخطوا عمليا نحو حماية البلدة القديمة من أي تغير أو تهديد لتاريخها وحضارتها.
وطرح أعضاء الوفد عدد من التساؤلات والاستفسارات على العسيلي للتعرف عن كثب على عدد من القضايا الخاصة بمدينة الخليل و البلدة القديمة و أعرب ممثلي الوفد عن تفهمهم لما تتعرض له البلدة القديمة و عن أملهم في أن يتحقق السلام في المنطقة و أن يحصل الشعب الفلسطيني على حريته و حقوقه المشروعة و أن يعيش أطفال الخليل و فلسطين حياتهم الطبيعة كباقي أطفال العالم .
وفي نهاية اللقاء و قبل التوجه بجولة ميدانية إلى البلدة القديمة و محيط البؤر الاستيطانية قدم الوفد للعسيلي هدية رمزية تعبيرا عن تضامنهم مع مدينة الخليل و تقديرا لرئيس البلدية .