تقرير مركز الأسرى: انخفاض عدد معتقلي شهر تشرين أول مقارنة بشهر أيلول الذي سبقه
نشر بتاريخ: 13/11/2005 ( آخر تحديث: 13/11/2005 الساعة: 15:32 )
رام الله- معا- اظهر تقرير صادر عن مركز الاسرى للاعلام انخفاض عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال شهر تشرين أول الماضي مقارنة بشهر أيلول الذي سبقه, حيث بلغ اجمالي المعتقلين في شهر تشرين أول الماضي (263) معتقلا بينما بلغ عدد المعتقلين خلال شهر أيلول (681) معتقلا، ولوحظ ان جميع المعتقلين من الضفة الغربية كما شملت الاعتقلات عددا من المتضامنين الاجانب.
واكد تقرير مركز الاسرى ان سياسة الاعتقالات اصبحت واضحة للجميع فالاعداد الهائلة من المعتقلين في الضفة الغربية تنم عن خطة محكمة وواضحة تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلية لبث روح الهزيمة في المقاومة الفلسطينية والاستسلام لدى جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير الى ارتباط اعداد المعتقلين في الضفة وغزة مع مجريات الاحداث السياسية على الساحة, ففي حال هدوء الاوضاع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يلاحظ انخفاض عدد المعتقلين اما في حال تدهور الاوضاع الامنية ووصول المفاوضات بين الجانبين الى طريق مسدود يلاحظ ارتفاع كبير في عدد المعتقلين.
واتهم التقرير سلطات الاحتلال بالعمل على اعتقال جميع مرشحي حركتي حماس والجهاد الاسلامي لحرمانهم من المشاركة في الانتخابات التشريعية, مضيفا"في خضم جميع الاحداث يقع المواطنون الابرياء ضحية للاعتقالات".
واكد تقرير مركز الاسرى ان سياسة الاعتقالات اصبحت واضحة للجميع فالاعداد الهائلة من المعتقلين في الضفة الغربية تنم عن خطة محكمة وواضحة تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلية لبث روح الهزيمة في المقاومة الفلسطينية والاستسلام لدى جميع ابناء الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير الى ارتباط اعداد المعتقلين في الضفة وغزة مع مجريات الاحداث السياسية على الساحة, ففي حال هدوء الاوضاع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي يلاحظ انخفاض عدد المعتقلين اما في حال تدهور الاوضاع الامنية ووصول المفاوضات بين الجانبين الى طريق مسدود يلاحظ ارتفاع كبير في عدد المعتقلين.
واتهم التقرير سلطات الاحتلال بالعمل على اعتقال جميع مرشحي حركتي حماس والجهاد الاسلامي لحرمانهم من المشاركة في الانتخابات التشريعية, مضيفا"في خضم جميع الاحداث يقع المواطنون الابرياء ضحية للاعتقالات".