وزارة الزراعة تنظم ورشة حول "التأثيرات السلبية لموجة الجفاف وغلاء أسعار الأغذية ومدخلات الإنتاج الزراعي"
نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 19:06 )
الخليل - معا - افتتح محافظ الخليل د. حسين الاعرج ورشة عمل حول " التأثيرات السلبية لموجة الجفاف وغلاء أسعار الأغذية ومدخلات الإنتاج الزراعي"، نظمتها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في مدينة الخليل.
وحضر الورشة التي عقدت في مقر رابطة الجامعيين بالمدينة مدير منظمة (الفاو) في فلسطين لويجي دومياني وعبد الله لحلوح مدير عام الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة ومدير مديرية المحافظة عثمان أبو شرخ ومدير دائرة البيطرة في المحافظة د. إياد العدرة إلى جانب ممثلي منظمات وهيئة معنية ومهتمين.
وقال المحافظ الأعرج في كلمة له:" إن الخليل شهدت وضعاً مناخياً صعباً يتعلق بالجفاف في الصيف والصقيع في الشتاء، وهذا ألحق أزمة بالثروتين الحيوانية والنباتية، وترك تأثيراً سلبياً مباشراً على اقتصاد المحافظة خصوصاً والوطن عموماً".
كما وتحدث المحافظ عن تأثيرات جدار الضم والتوسع الذي تقيمة اسرائيل على اراضي المحافظة ومصادرتها الاف الدونمات الزراعية، وما نتج عن ذلك من خسائر كبيرة تكبدها المزارعين واالرعاه.
وأشار المحافظ إلى أنه يتطلع الى حلول إبداعية خلاقة تنقل من هذه الورشة الى صناع القرار في مجلس الوزراء ووزارة الزراعة، لتخفيف معاناة المواطن الفلسطيني الذي هو الركيزة الأساسية للتشبث بالأرض أمام الأطماع الإسرائيلية.
ودعا الأعرج وزارة الزراعة الى أن يرى صندوق مساعدات المزارعين النور ويباشر مهامه، وأضاف بأننا نشهد ارتفاعاً حاداً في الأسعار في مجملها عالميا.
من جهته تحدث مدير منظمة (الفاو) في فلسطين لويجي دومياني الاستعدادات التي اتخذتها منظمة الفاو لتقييم الاوضاع وتحسينها لمواجهة التأثيرات الكبيرة الناجمة عن الجفاف في الخليل شاكرا الحضور و الجهات الداعمة و الممولة.
من جانبه، لفت عثمان أبو شرخ مدير مديرية زراعة الخليل، إلى أن الهدف الأساسي لهذه الورشة مناقشة الآثار السلبية لظروف الجفاف وغلاء الأسعار للأغذية ومدخلات الإنتاج، والخروج بتوصيات ومقترحات بناءة للتصدي لهذه التأثيرات السلبية على الوضع الزراعي في المحافظة، التي بلغ عدد العائلات الزراعية فيها 30 ألف عائلة.
وقال إن الخسارة التي لحقت بالقطاع الزراعي في المحافظة تقدر في الموسم الحالي بـأكثر من 122 مليون شيقل.
واشار مدير عام الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة إلى أن محافظة الخليل تواجه لحظات مرعبة في مصادر الغذاء وخصوصاً الزراعية والحيوانية، مشيراً إلى أن أكثر من مليون مزارع في الوطن ونحو مئة ألف في الخليل، تضرروا من الجفاف.
وبدوره، أوضح مدير دائرة البيطره في المحافظة أن أسعار الأعلاف شهد ارتفاعاً في الأسعار، بسبب الارتفاع العالمي للأسعار، وكذلك الأراضي الرعوية والزراعية التي التهما جدار الضم والتوسع الإسرائيلي، إلى جانب المستعمرات والمواقع العسكرية، وأدى ذلك الى التركيز على الأعلاف المركزة.
وقال نحتاج سنوياً الى مليون طن من الأعلاف تقريباً، والوطن ينتج فقط 17% من هذه الكمية، والباقي يجرى استيراده من الخارج.
وتطرق إلى مشكلة منع الاحتلال للمزارعين الفلسطينيين من استيراد البذور والأغنام المحسنة من الدول المجاورة.
وحضر الورشة التي عقدت في مقر رابطة الجامعيين بالمدينة مدير منظمة (الفاو) في فلسطين لويجي دومياني وعبد الله لحلوح مدير عام الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة ومدير مديرية المحافظة عثمان أبو شرخ ومدير دائرة البيطرة في المحافظة د. إياد العدرة إلى جانب ممثلي منظمات وهيئة معنية ومهتمين.
وقال المحافظ الأعرج في كلمة له:" إن الخليل شهدت وضعاً مناخياً صعباً يتعلق بالجفاف في الصيف والصقيع في الشتاء، وهذا ألحق أزمة بالثروتين الحيوانية والنباتية، وترك تأثيراً سلبياً مباشراً على اقتصاد المحافظة خصوصاً والوطن عموماً".
كما وتحدث المحافظ عن تأثيرات جدار الضم والتوسع الذي تقيمة اسرائيل على اراضي المحافظة ومصادرتها الاف الدونمات الزراعية، وما نتج عن ذلك من خسائر كبيرة تكبدها المزارعين واالرعاه.
وأشار المحافظ إلى أنه يتطلع الى حلول إبداعية خلاقة تنقل من هذه الورشة الى صناع القرار في مجلس الوزراء ووزارة الزراعة، لتخفيف معاناة المواطن الفلسطيني الذي هو الركيزة الأساسية للتشبث بالأرض أمام الأطماع الإسرائيلية.
ودعا الأعرج وزارة الزراعة الى أن يرى صندوق مساعدات المزارعين النور ويباشر مهامه، وأضاف بأننا نشهد ارتفاعاً حاداً في الأسعار في مجملها عالميا.
من جهته تحدث مدير منظمة (الفاو) في فلسطين لويجي دومياني الاستعدادات التي اتخذتها منظمة الفاو لتقييم الاوضاع وتحسينها لمواجهة التأثيرات الكبيرة الناجمة عن الجفاف في الخليل شاكرا الحضور و الجهات الداعمة و الممولة.
من جانبه، لفت عثمان أبو شرخ مدير مديرية زراعة الخليل، إلى أن الهدف الأساسي لهذه الورشة مناقشة الآثار السلبية لظروف الجفاف وغلاء الأسعار للأغذية ومدخلات الإنتاج، والخروج بتوصيات ومقترحات بناءة للتصدي لهذه التأثيرات السلبية على الوضع الزراعي في المحافظة، التي بلغ عدد العائلات الزراعية فيها 30 ألف عائلة.
وقال إن الخسارة التي لحقت بالقطاع الزراعي في المحافظة تقدر في الموسم الحالي بـأكثر من 122 مليون شيقل.
واشار مدير عام الإرشاد والتنمية الريفية بوزارة الزراعة إلى أن محافظة الخليل تواجه لحظات مرعبة في مصادر الغذاء وخصوصاً الزراعية والحيوانية، مشيراً إلى أن أكثر من مليون مزارع في الوطن ونحو مئة ألف في الخليل، تضرروا من الجفاف.
وبدوره، أوضح مدير دائرة البيطره في المحافظة أن أسعار الأعلاف شهد ارتفاعاً في الأسعار، بسبب الارتفاع العالمي للأسعار، وكذلك الأراضي الرعوية والزراعية التي التهما جدار الضم والتوسع الإسرائيلي، إلى جانب المستعمرات والمواقع العسكرية، وأدى ذلك الى التركيز على الأعلاف المركزة.
وقال نحتاج سنوياً الى مليون طن من الأعلاف تقريباً، والوطن ينتج فقط 17% من هذه الكمية، والباقي يجرى استيراده من الخارج.
وتطرق إلى مشكلة منع الاحتلال للمزارعين الفلسطينيين من استيراد البذور والأغنام المحسنة من الدول المجاورة.