مهرجان تأبيني اقامته حركة فتح في المحافظة الوسطى من قطاع غزة احياء لذكرى وفاة ياسر عرفات

غزة- معا- نظمت حركة فتحفي محافظة الوسطى بقطاع غزة اليوم مهرجانا جماهيريا حاشدا حضرة اكثر من عشرة الاف مواطن من اهالي مدينة دير البلح في وسط المدينة ، وقد حضر المهرجان عبدالله الافرنجي مفوض مكتب التعبئة والتنظيم في الحركة ومحافظ المنطقة الوسطي د. عبدالله ابوسمهدانه وجميلة صيدم عضو المجلس التشريعي والمناظل سليم الزريعي المعروف بمنديلا فلسطين ومحمد العواودة واحمد ابوهولي القادة البارزين في حركة فتح في المنطقة الوسطي ، وعددا كبيرا من الشخصيات الوطنية والاسلامية ، بالاضافة الى عددا كبير من الاذرع العسكرية التابعة لحركة فتح ،حيث بدا المهرجان بايات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني .

وتحدث عبدالله ابوسمهدانه محافظ المنطقة الوسطي قائلا "ان هذا موقفا صعبا حيث نقف اليوم لنؤبن القائد الرمز ابوعمار الذي يعتبر فارس الفرسان واخر عمالقة العصر وان الكلمات من الصعب ان ننطق بها لكي نثمن مسيرة هذا القائد ".

واوضح ابوسمهدانه ان" حرب الاستنزاف التي خاضها ياسر عرفات هي حرب المنتصرين فهو ليس مقاتل عادي فهو عنوان المناظلين في الامة العربية والاسلامية فقد حمل على عاتقة الثورة من الاردن حتى بيروت من معركة الكرامة حتى اجتياح بيروت في عام 1982م ومن ثم الاتفاقيات متمثلة باوسلو والاستقرار في غزة وعبور الارض المحتلة ومن ثم كامبد ديفيد التي طلب فيها من ابوعمار التنازل عن عودة اللاجئين والتخلي عن القدس وسيادة الدولة ولكن ابوعمار رفض ورد قائلا اتريدون رئيسا لسجن ام لدولة" .

واشار ابوسمهدانه الى الحملة الاسرائيلية ضد ياسر عرفات وحاصره في رام الله بمقر المقاطعة ومنع الماء والكهرباء والتليفون بهدف تركيعه ووقوفه ابيا صامدافي وجهها مستذكرا كلمتة المشهورة " يريدوني اسير او طريدا او قتيلا " واضاف "وانا اقول لك يا ابوعمار لقد نلت الشهادة التي تمنيتها علي ارض فلسطين" .

ومن جانبه اكد عبدالله الافرنجي مفوض مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح
ان ياسر عرفات قد سطر اروع ايات الصمود والاباء فهو صانع تاريخ هده الثورة منذ انطلاقتها بحبة لارضة وشعبة وحفاظه على الثوابت الوطنية وتمسكه بها ورفضة لجميع انواع المساومات والضغوطات من اجل التنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني فاستكطاع الياسر ابوعمار رغم كل التحديات والمتغيرات العالمية ان يبقى صامدا ليحافظ على خارطة فلسطيني لكل فلسطيني .

واضاف الافرنجي" نتندكر اليوم الكلمات التي كان ياسر عرفات يتحدث بها للعالم اجمع ( يا جبل ما يهزك ريح ويا شعب الجبارين ) فقد كنا نردد تلك الكلمات ومعظمنا يعرف المعنى الحقيقي لها وبعد رحيلك ادركنا انها ثوابت وطنية لا يمكن التخلي عنها ، فصورتك اليوم مرسومة في قلوبنا نحتضنها في عقولنا فانت اصبحت بالنسبة لكل فلسطيني جزء من حياته اليومية".

واكد الافرنجي في نهاية حديثة على ضرورة الحفاظ على وحدة حركة فتح معتبرا ياها الثورة التي لا تنتهي الا بالنصر مؤكدا سير الحركة على خطى القائد ياسر عرفات .

وقد وزعت كتائب شهداء الاقصي خلال التأبين بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لبحث وكشف حقيقة وفاه الشهيد ياسر عرفات على كافة المستويات الدولية والاقليمية والمحلية .