قوى اليسار الثلاث تعقد سلسلة اجتماعات وتناقش الشأن الوطني الفلسطيني
نشر بتاريخ: 18/07/2008 ( آخر تحديث: 18/07/2008 الساعة: 16:21 )
غزة - معا - عقدت القوى اليسارية الثلاث سلسلة اجتماعات قيادية في محافظة خان يونس، تناولت البحث في الشأن الوطني الفلسطيني وآليات وسبل النهوض باليسار ودوره وشروط نجاح ذلك على الصعيدين الوطني والاجتماعي.
وأكدت القوى الثلاث الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي سياسياً واجتماعياً، من خلال الشروع في حوار وطني شامل وجدي بين كل قوى شعبنا، مستنداً لاتفاق القاهرة في آذار 2005، ووثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية.
وحذرت القوى اليسارية الثلاث من مغبة العودة لاتفاقات المحاصصة والتقاسم الثنائية الضارة بشعبنا ووحدة نضاله ومؤسساته الوطنية وفي مقدمتها م.ت.ف.
وأكدت بأن الوحدة الوطنية الحقيقية مقدمة رئيسية لتوحيد جهدنا في معركة الحرية والاستقلال، وعليه يغدو أي تأخير أو تباطؤ في الاستجابة لدعوة الحوار الوطني الشامل، مصلحة صافية للاحتلال واستمرار عدوانه على شعبنا وأرضنا.
واتفقت القوى الثلاث على أهمية استمرار العمل من أجل توحيد جهدها وفعلها، وعليه توافقت على آليات لعملها الداخلي، بما يضمن مساهمتها الفاعلة على الصعيدين الوطني والاجتماعي.
وتوجهت القوى الثلاث بالتهنئة الحارة لعموم الشعبين اللبناني والفلسطيني والأمة العربية جمعاء، بمناسبة تحرير الأسرى العرب اللبنانيين وفي مقدمتهم سمير القنطار ' عميد الأسرى العرب '، كما تهنئ ذويهم وذوي الشهداء الأبطال الذين تم استعادة رفاتهم، وعاهدتهم أن تبقى ذكراهم ومآثرهم خالدة في قلوبنا وأذهاننا، مؤكدين بهذه المناسبة الوطنية بأبعادها ومضامينها الإنسانية، أن المقاومة بكل أشكالها هي طريق استعادة الحقوق العربية والفلسطينية المسلوبة.
وأكدت القوى الثلاث الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب، على ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي سياسياً واجتماعياً، من خلال الشروع في حوار وطني شامل وجدي بين كل قوى شعبنا، مستنداً لاتفاق القاهرة في آذار 2005، ووثيقة الوفاق الوطني والمبادرة اليمنية.
وحذرت القوى اليسارية الثلاث من مغبة العودة لاتفاقات المحاصصة والتقاسم الثنائية الضارة بشعبنا ووحدة نضاله ومؤسساته الوطنية وفي مقدمتها م.ت.ف.
وأكدت بأن الوحدة الوطنية الحقيقية مقدمة رئيسية لتوحيد جهدنا في معركة الحرية والاستقلال، وعليه يغدو أي تأخير أو تباطؤ في الاستجابة لدعوة الحوار الوطني الشامل، مصلحة صافية للاحتلال واستمرار عدوانه على شعبنا وأرضنا.
واتفقت القوى الثلاث على أهمية استمرار العمل من أجل توحيد جهدها وفعلها، وعليه توافقت على آليات لعملها الداخلي، بما يضمن مساهمتها الفاعلة على الصعيدين الوطني والاجتماعي.
وتوجهت القوى الثلاث بالتهنئة الحارة لعموم الشعبين اللبناني والفلسطيني والأمة العربية جمعاء، بمناسبة تحرير الأسرى العرب اللبنانيين وفي مقدمتهم سمير القنطار ' عميد الأسرى العرب '، كما تهنئ ذويهم وذوي الشهداء الأبطال الذين تم استعادة رفاتهم، وعاهدتهم أن تبقى ذكراهم ومآثرهم خالدة في قلوبنا وأذهاننا، مؤكدين بهذه المناسبة الوطنية بأبعادها ومضامينها الإنسانية، أن المقاومة بكل أشكالها هي طريق استعادة الحقوق العربية والفلسطينية المسلوبة.