عائلة الاسير بسام السعدي تصاب بخيبة امل جراء تمديد فترة اعتقاله

جنين -معا - اصيبت عائلة الاسير بسام السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بخيبة امل عندما قررت اسرائيل تمديد فترة محكوميته مدة 6 اشهر اخرى بعد ان كان قد انهى 6 سنوات في المعتقل.

وقالت ام ابراهيم زوجة الاسير السعدي, لمراسلنا "كان موعدنا يوم الثلاثاء, من اجل لقاءه وقمنا بتزيين المنزل لكن قرار المخابرات الاسرائيلية افسد فرحتنا".

وأضافت, بعدما تسلم زوجي ورقة الافراج وانتهاء محكوميته قامت سلطات الاحتلال بسحب ورقة الإفراج وأعطته ورقة التمديد لستة أشهر".

واعتبرت زوجة السعدي قررا التمديد بانه عقاب جماعي لكل العائلة ".

بينما ابنته صفاء التي تجلس بجانب والدتها, قالت, "لقد كنت انتظره, فلماذا حرموني اليهود منه, بدي أشوفه ولو لدقيقة, بدي أشوفه وهو حر ليس مقيد وراء القضبان, أريد أن احضنه, لن اتركه عندما يخرج, كما تركني ثمان سنوات - خمس سنوات سجن وثلاث سنوات مطارده- "

وفي تعقيب على قرار الاحتلال بإبقاء اعتقال السعدي, قال إبراهيم النجار احد قادة الحركة, "إن هذا القرار هو اعتداء وانتهاك فاضح بحق أسرانا, وعلى رأسهم بسام السعدي".

وأضاف, "إن استمرار التنكر الإسرائيلي لحقوق الإنسان, وصمت العالم, الذي يسمح للاحتلال باستمرار هذه الغطرسة والانتهاكات بحق الأسرى، كل ذلك يفرض على الشعب الفلسطيني, استخدام كل وسائل المقاومة الممكنة للدفاع عن نفسه, وحماية أسراه والعمل على تحريرهم بكل جهد ممكن".

ومن الجدير بالذكر, أن عائلة بسام السعدي تعرضت للعديد من المضايقات والاعتقالات .