وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر "الصحة والسكان في ظل الحصار"- التحذير من انفجار سكاني خلال الأعوام العشرة القادمة في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 19/07/2008 ( آخر تحديث: 19/07/2008 الساعة: 10:07 )
غزة- معا- دعا مختصون واكاديميون الى ضرورة إعادة رسم السياسات السكانية بما يحقق التنمية الشاملة ويلبى احتياجات السكان المختلفة، محذرين من حدوث انفجار سكاني خلال الاعوام العشر المقبلة اذا ما استمرت الاوضاع في غزة على حالها.

وطالب المشاركون برفع الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء حالة الانقسام السياسي الفلسطيني، والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة للسكان والتي تردت بسبب الحصار المفروض عليهم وتضييق دائرة الفقر أوتخفيف حدته.

وأوصى المشاركون بالمواءمة بين النمو السكاني ونمو استغلال الموارد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يحقق متطلبات التنمية، وترشيد السلوكيات الديمقراطية وتفاعلها بعوامل النمو الأخرى، والاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة ومناهضة العنف ضدها وتمكينها اجتماعيا واقتصاديا وثقافياً.

جاء ذلك خلال مؤتمر "الصحة والسكان في ظل الحصار" الذي نظمه مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بالبريج وسط قطاع غزة، وبحضور مريم زقوت مدير عام الجمعية ود. سليم الزعنون مستشار الرئيس للشوون الصحية ونتاني أبو شهلا ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في قطاع غزة، وثلة من المختصين والاكاديميين، والفاعلين في المؤسسات المجتمعية، وبمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يصادف 11 تموز الحالي وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان "UNFPA".

وانقسم المؤتمر إلى ثلاثة جلسات، الجلسة الافتتاحية التي ترأستها نجلاء محيسن الاخصائية الاجتماعية بمركز صحة المرأة، وقدم المشاركون فيها كلمات مقتضبة ركزت على ضرورة انجاز المصالحة الوطنية والالتفات الى هموم وقضايا المواطنين وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية والاقتصادية المقدمة إليهم.