وزير الأسرى المقال يدعو جامعة الدول العربية باتخاذ خطوات عملية للافراج عن كافة الاسرى
نشر بتاريخ: 19/07/2008 ( آخر تحديث: 19/07/2008 الساعة: 12:23 )
غزة-معا- ثمن وزير شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة د. أحمد شويدح موقف جامعة الدول العربية من قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ومطالبتها في بيان رسمي للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح كافة الأسرى من السجون، اعتبار ما تمارسه إسرائيل بحقهم من تعذيب وإهمال هو جريمة ضد الإنسانية.
وقال د. شويدح بان هذا الموقف من قبل الجامعة العربية جيد ويعبر عن مدى حرص الجامعة على متابعة قضايا الشعب الفلسطيني الهامة وعلى رأسها قضية الأسرى، مضيفاً أن هذا الموقف يحتاج إلى متابعة وخطوات عملية على ارض الواقع من جانبين الأول هو الضغط الفعلي والحقيقي واخذ مواقف سياسية من شأنها أن تؤدى إلى إرغام سلطات الاحتلال على احترام القوانين الدولية فيما يتعلق بموضوع الأسرى، والجانب الأخر هو الدعم القانوني لهذه القضية بان تشكل الجامعة العربية لجان قانونية ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد دولة الاحتلال وتدينها بارتكاب جرائم حرب ضد الأسرى، وممارسه التعذيب المناهض للقانون الدولي، واثبات انها ترتكب كافة أساليب التضييق والإهمال الطبي بحق الأسرى خلافاً لنصوص اتفاقية جنيف الرابعة بهذا الشأن .
كما ضم د. شويدح صوته إلى صوت الجامعة العربية في مطالبة جميع منظمات حقوق الإنسان، وكل الهيئات والمنظمات غير الحكومية الضغط لفتح السجون والمعتقلات إمام الهيئات الدولية للكشف عن جرائم وانتهاكات وتجاوزات الاحتلال بحق الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء والمرضى .
ودعا وزير الأسرى الدول العربية إلى زيادة الاهتمام بقضية الأسرى، وكشف معاناتهم أمام الرأي العام العالمي، وتسخير امكانياتهم الإعلامية وخاصة الفضائيات لوضع العالم على حقيقة هذا الاحتلال الذي لا يقيم وزناً للاتفاقيات والقوانين التي يعتبرها المجتمع الدولي مقدسة، ويعادي من يخالفها .
وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحتجز الجندي شاليط بان تأخذ العبر من تبادل الأسرى مع حزب الله، وان تثبت على مطالبها، وتصر على إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية كشرط أساسي لإتمام صفقة التبادل حتى لو استمرت المفاوضات عدة سنين.
وقال د. شويدح بان هذا الموقف من قبل الجامعة العربية جيد ويعبر عن مدى حرص الجامعة على متابعة قضايا الشعب الفلسطيني الهامة وعلى رأسها قضية الأسرى، مضيفاً أن هذا الموقف يحتاج إلى متابعة وخطوات عملية على ارض الواقع من جانبين الأول هو الضغط الفعلي والحقيقي واخذ مواقف سياسية من شأنها أن تؤدى إلى إرغام سلطات الاحتلال على احترام القوانين الدولية فيما يتعلق بموضوع الأسرى، والجانب الأخر هو الدعم القانوني لهذه القضية بان تشكل الجامعة العربية لجان قانونية ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية ضد دولة الاحتلال وتدينها بارتكاب جرائم حرب ضد الأسرى، وممارسه التعذيب المناهض للقانون الدولي، واثبات انها ترتكب كافة أساليب التضييق والإهمال الطبي بحق الأسرى خلافاً لنصوص اتفاقية جنيف الرابعة بهذا الشأن .
كما ضم د. شويدح صوته إلى صوت الجامعة العربية في مطالبة جميع منظمات حقوق الإنسان، وكل الهيئات والمنظمات غير الحكومية الضغط لفتح السجون والمعتقلات إمام الهيئات الدولية للكشف عن جرائم وانتهاكات وتجاوزات الاحتلال بحق الأسرى بما فيهم الأطفال والنساء والمرضى .
ودعا وزير الأسرى الدول العربية إلى زيادة الاهتمام بقضية الأسرى، وكشف معاناتهم أمام الرأي العام العالمي، وتسخير امكانياتهم الإعلامية وخاصة الفضائيات لوضع العالم على حقيقة هذا الاحتلال الذي لا يقيم وزناً للاتفاقيات والقوانين التي يعتبرها المجتمع الدولي مقدسة، ويعادي من يخالفها .
وطالب فصائل المقاومة الفلسطينية التي تحتجز الجندي شاليط بان تأخذ العبر من تبادل الأسرى مع حزب الله، وان تثبت على مطالبها، وتصر على إطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية كشرط أساسي لإتمام صفقة التبادل حتى لو استمرت المفاوضات عدة سنين.