|
محافظ طوباس ورؤساء المجالس البلدية والقروية يستقبلون وزير الحكم المحلي
نشر بتاريخ: 19/07/2008 ( آخر تحديث: 19/07/2008 الساعة: 12:55 )
طوباس- معا- استقل محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم وبحضور رؤساء المجالس البلدية والقروية ومدير عام الحكم المحلي في محافظة طوباس وزير الحكم المحلي زياد البندك والوفد المرافق .
ورحب المحافظ بالوزير الضيف محملا الوزير بالمطالب التي تعاني منها المحافظة, منوها الى ضرورة افتتاح لوزارة الأشغال العامة وتحدث أيضا عن المناطق الجغرافية وقدم تعريفا مفصلا وأهمية المحافظة. وقال الوزير البندك ان هذه الزيارة تهدف الى التعرف على الهموم والمشاكل التي يعانيها المواطنين من خلال المجالس المحلية والقروية, مشيرا الى اهمية هذه المحافظة بمساحتها الواسعة, موضحا ان في حال قيام الجدار الفاصل سوف يصادر مساحات واسعة من الاراضي. واشار البندك عن خطة الوزارة التي تتخلص في ثلاثة نقاط:المشاريع حيث اقر مجلس الوزراء اكثر من 200 مشروع بكلفة 16 مليون دولار ولكن عند الكشف الميداني على الاحتياجات تبين ان المبلغ المطلوب للمشاريع باكثر 19 مليون دولار, وتحسين الاداء الاداري للهيئات المحلية والنهوض بواقعها الى الامام وتطوير فكر الحكم المحلي في فلسطين وتطوير قانون الحكم المحلي بحيث يتناسب مع متطلبات العصر وكذلك تطوير نظام موظفي الهيئات المحلية كذلك الحال بالنسبة الى رسوم النقل على الطرق حيث تم افراز مؤخرا من قبل مجلس الوزراء وسيعم لاحقا على الجمعيات المعنية. كذلك تسعى الوزراء الى التكامل مع مختلف الوزراء ومع جميع المحافظات وصولا الى المواطنين حيث ان الوزراء تخدم 95 % من المواطنين بشكل غير مباشر في المرحلة القادمة, وقال:" يجب علينا ان ننجح في ثلاثة امور وهي مهمة للاستمرار والتقدم نحو الامام والامن والامانة للمواطنين والاقتصاد والنمو والوحدة واللحمة لجناحي الوطن". وطالب رئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة القيادة الفلسطينية وضع محافظة طوباس مع المحافظات المنكوبة والمحتاجة الى تطوير والاهتمام حيث ان حاجزي الحمرا وتياسير تخنقان المحافظة ويضيقان على المواطنين, متطرقا الى الهموم والمشاكل التي تعانيها مدينة طوباس وضرورة تقديم المشاريع المستعجلة لها ولبقية البلديات والمجالس المحلية في المحافظة. ونوه محمد بشارات رئيس بلدية طمون الى الخندق الذي حفرة الاحتلال في سهل عاطوف حيث ان مساحة الاراضي المصادرة تبلغ الاف الدونمات, مطالبا تصديق المخطط الهيكلي لبلدة طمون للتغلب على المشاكل التي تواجهها. وقال رئيس مجلس عين البيضاء ان جميع سكان الاغوار الشمالية مزارعين وهم يعانون ظروفا صعبه للغايه يجب النظر اليها بشيء من الاهميه, مضيفا انه يجب ايجاد مشروع اسكان للمواطنين في الاغوار من اجل الثبات على الارض. بدوره قال رئيس مجلس قروي وادي الفارعة عن مشروع الطرق الداخليه وشبكة المياه ومشروع المدرسه والحاجه الملحه لها والتي تضم المدرسه الحاليه 1200طالب صباحا ومساء. كما اشار مهيوب عريف صوافطه رئيس مجلس محلي بزيق متحدثا عن الحياه الصعبة التي يعيشها اهالي المنطقه, مطالبا الوزير مشاريع مقدره بمائة الف شيقل ومساعدة المزارعين بتقديم الاعلاف للمواشي بسبب الجفاف . كما قام الوزير والوفد المرافق ورؤساء المجالس البلديه والقرويه بزياره تضامنيه الى قرية العقبه وكان في استقبالهم رئيس مجلس قروي العقبه سامي صادق. واشار صادق ان قوات الاحتلال اعلنت ان قرية العقبه منطقه عسكريه مغلقه واقامت معسكرات التدريب ودمرت المزروعات واحراقها وتجريف الاراضي والتهديد بازالة القريه عن الوجود, مطالبا الوزير والحكومه تنفيذ مشاريع لدعم صمود المواطنين وعودة المهجرين . كما قدم صادق الشكر لرئيس الوزراء وحكومته على هبتهم لدعم العقبه كما قام الوزير البندك بتسليم رئيس المجلس شكا مقداره 30 الف دولار دعما لهذه القريه المنكوبه . |