الأوّل من نوعه- افتتاح أعمال مؤتمر النهوض بالقضاء الفلسطيني بعنوان "رفع الكفاءة وتحقيق الجودة"
نشر بتاريخ: 19/07/2008 ( آخر تحديث: 19/07/2008 الساعة: 19:51 )
بيت لحم -معا- افتتح اليوم الثامن عشر من تموز في فندق الانتركونتننتال في مدينة بيت لحم مؤتمر النهوض بالقضاء الفلسطيني "رفع الكفاءة وتحسين الجودة"، بحضور قضاة المحاكم النظامية الفلسطينية في الضفة الغربية من مختلف الدرجات.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بالسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثمّ كلمة افتتاحية ألقاها القاضي أسعد مبارك، رئيس المعهد القضائي الفلسطيني. تلا ذلك كلمة لرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عيسى أبو شرار، رحب من خلالها بالقضاة الحاضرين ، وهنّأ فيها الملتحقون حديثاً بالجهاز القضائي.
وأشار إلى أهميّة استقلال الجهاز القضائي والنأي به عن أي مؤثّرات خارجية، مشيراً إلى أن مكافحة الترهل القضائي وتعزيز ثقة المواطنين بالجهاز القضائي تعتلي سلّم أولويات مجلس القضاء الأعلى.
وتضمنّت فعاليات اليوم الأوّل جلستين، تناول رئيس مجلس القضاء الأعلى في الجلسة الأولى الاختناق القضائي، وتطرق إلى أسبابه المتمثلة في نقص عدد القضاة وأداء النيابة العامة والمحامين، إضافة إلى أثر الظروف السياسية المحيطة، كما تطرّق إلى الآليات التي من شأنها التخفيف من حدة هذا الاختناق.
وفي سياق حديثه، تناول القاضي أبو شرار الانجازات التي حققها مجلس القضاء الأعلى في الآونة الأخيرة والتي من أبرزها حوسبة المحاكم وإنشاء دائرة تكنولوجيا المعلومات.
وفي الجلسة الثانية، استعرض القاضي أبو شرار الخطة الإستراتيجية التي ستنفذ من قبل مجلس القضاء الأعلى حتى العام 2010، والتي من أبرز معالمها تحسين بنايات المحاكم وتطوير عملية التدريب القضائي، إضافة إلى التوجه نحو التخصص القضائي.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بنقاش دار بين القضاة المشاركين وسعادة رئيس مجلس القضاء الأعلى تناولت الموضوعات أعلاه وأمور أخرى تهم السلطة القضائية.
جدير بالذكر أن المؤتمر هو الحدث الأول من نوعه الذي يجتمع فيه كافة قضاة المحاكم النظامية لمناقشة حالة السلطة القضائية وسبل النهوض بالقضاء الفلسطيني، ويعقد بمساندة من مبادرة استقلال القضاء والكرامة الإنسانية - كرامة، معهد الحقوق، جامعة بيرزيت، التي تستفيد من دعم الحكومة الكندية من خلال الوكالة الكندية للتنمية الدولية.
وتستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيّام، ينتظر أن تُختتم بإعلان عن سلسلة من التوصيات والخطوات التطويرية.
وبدأت فعاليات اليوم الأول بالسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثمّ كلمة افتتاحية ألقاها القاضي أسعد مبارك، رئيس المعهد القضائي الفلسطيني. تلا ذلك كلمة لرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي عيسى أبو شرار، رحب من خلالها بالقضاة الحاضرين ، وهنّأ فيها الملتحقون حديثاً بالجهاز القضائي.
وأشار إلى أهميّة استقلال الجهاز القضائي والنأي به عن أي مؤثّرات خارجية، مشيراً إلى أن مكافحة الترهل القضائي وتعزيز ثقة المواطنين بالجهاز القضائي تعتلي سلّم أولويات مجلس القضاء الأعلى.
وتضمنّت فعاليات اليوم الأوّل جلستين، تناول رئيس مجلس القضاء الأعلى في الجلسة الأولى الاختناق القضائي، وتطرق إلى أسبابه المتمثلة في نقص عدد القضاة وأداء النيابة العامة والمحامين، إضافة إلى أثر الظروف السياسية المحيطة، كما تطرّق إلى الآليات التي من شأنها التخفيف من حدة هذا الاختناق.
وفي سياق حديثه، تناول القاضي أبو شرار الانجازات التي حققها مجلس القضاء الأعلى في الآونة الأخيرة والتي من أبرزها حوسبة المحاكم وإنشاء دائرة تكنولوجيا المعلومات.
وفي الجلسة الثانية، استعرض القاضي أبو شرار الخطة الإستراتيجية التي ستنفذ من قبل مجلس القضاء الأعلى حتى العام 2010، والتي من أبرز معالمها تحسين بنايات المحاكم وتطوير عملية التدريب القضائي، إضافة إلى التوجه نحو التخصص القضائي.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بنقاش دار بين القضاة المشاركين وسعادة رئيس مجلس القضاء الأعلى تناولت الموضوعات أعلاه وأمور أخرى تهم السلطة القضائية.
جدير بالذكر أن المؤتمر هو الحدث الأول من نوعه الذي يجتمع فيه كافة قضاة المحاكم النظامية لمناقشة حالة السلطة القضائية وسبل النهوض بالقضاء الفلسطيني، ويعقد بمساندة من مبادرة استقلال القضاء والكرامة الإنسانية - كرامة، معهد الحقوق، جامعة بيرزيت، التي تستفيد من دعم الحكومة الكندية من خلال الوكالة الكندية للتنمية الدولية.
وتستمر أعمال المؤتمر ثلاثة أيّام، ينتظر أن تُختتم بإعلان عن سلسلة من التوصيات والخطوات التطويرية.