وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد مهرجين إيطالي يزور مخيم أحلام التابع لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب

نشر بتاريخ: 20/07/2008 ( آخر تحديث: 20/07/2008 الساعة: 13:23 )
رام الله- معا- استقبل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم وفد مهرجين إيطالي، حلوا ضيوفاً على مخيم "أحلام" الذي ينظمه المركز في عدة محافظات في الضفة الغربية.

وقام وفد المهرجين بتقديم العديد من الفقرات البهلوانية ذات الطابع الكوميدي، أمام الأطفال المشاركين في مخيم"أحلامِ" الذي يقام في مدرسة خولة بنت الأزور في البيرة، واستمتع الأطفال بالفقرات التي قدمها المهرجون.

ونجح المهرجون، الذين قدموا خصيصاً من إيطاليا للمشاركة في تخفيف المعاناة، التي يكابدها أطفال فلسطين، وذلك بالتنسيق مع منسق المخيم في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، محمد راجح العوري.

وأكد العوري أهمية هذا النشاط ودوره الفاعل في التخفيف من المعاناة التي يعانيها أطفال فلسطين، جراء الممارسات الاسرائيلية من قبل الاحتلال، مشدداً على أهمية العلاقة التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والإيطالي، ودور الشعب الإيطالي المساند دوماً لقضايا الشعب الفلسطيني.

وقال الدكتور محمود سحويل، مدير عام مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في افتتاح المخيم إن الهدف من إقامة المخيم عملاً بأن الوقاية خير من قنطار علاج, مشيرا أن المركز ينظم للعام السابع المخيمات الصيفية الوقائية والعلاجية، بمشاركة أطفال الضحايا، أو الأطفال الضحايا، من خلال برنامج عمل يستند الى رؤية علمية وخطة، تستند الى تخليص وعي الأطفال مما علق به من شوائب تجربة قاسية عاشوها، أو شاهدوها، ومن ثم تسليحهم بالمهارات اللازمة، والتي من شأنها مواجهة الخطر قبل وقوعه، أو حسن التعامل معه بعد ذلك.

وأكد سحويل أن المركز يستثمر مهارات العلاج التعبيري في تكريس القيم والقدرات والانتماء للثقافة والمجتمع، ويستثمر المهارات التي يوفرها العلاج السلوكي في تشكيل اتجاه الطفل نحو مساعدة نفسه.

وأشار إلى أن المخيم يهدف لتحسين مهارات الطفل في التعامل مع الأزمات والصراعات وتعزيز مفهوم الحوار والمواظبة والمشاركة والتعاون لديه، ومساعدة الطفل في التخلص من الأعراض والسلوكيات المؤذية وتبني سلوكيات إيجابية، وتبصير الطفل بمهاراته الذاتية وقدراته الكامنة، وتشجيع الطفل المصدوم على اللعب بصورة طبيعية مع باقي الأطفال، وتقاسم الطفل المشاعر والتجارب المماثلة مع سواء من الأطفال.