مستشار هنية يدعو الرئيس لإطلاق صافرة البداية للحوار الوطني- ومستشار الرئيس يدعو ثلثي التشريعي للاستقالة
نشر بتاريخ: 20/07/2008 ( آخر تحديث: 20/07/2008 الساعة: 13:49 )
غزة- معا- دعا مستشار رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية أحمد يوسف الرئيس محمود عباس "لإطلاق صافرة البداية لبدء حوار وطني في أي عاصمة عربية سواء القاهرة، دمشق الدوحة او غزة".
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدها "تحالف السلام الفلسطيني" اليوم حول البدائل والأطروحات للخروج من الوضع الفلسطيني الحالي.
وأعرب يوسف عن ترحيب حركة حماس ببدء الحوار في أي زمان ومكان, مشيرا الى "الصدمة التي تسود الشارع الفلسطيني جراء عدم البدء بأي حوار وطني منذ إطلاق الرئيس عباس دعوته للحوار في الرابع من حزيران المنصرم، وكذلك عدم لقاء الرئيس بخالد مشعل خلال زيارته إلى دمشق".
وقال يوسف: "ان الشارع الفلسطيني ارتكبت فيه أخطاء وربما خطايا وانه تم استباحة المحرمات الفلسطينية وتم سفك الدماء في إطار البحث عن مخرج في لادارة الصراع مع الاحتلال", مضيفاً "أن الشعب الفلسطيني كله على مفترق طرق ونحن أمام ثلاثة سيناريوهات هي: إما الاستمرار في هذا الوضع أو سقوط السلطة وانتهاء صلاحيتها وتعود الضفة للاحتلال وتكون غزة شبه محاصرة وربما تحت حكم ذاتي أما السيناريو الثالث فهو الجلوس على طاولة الحوار وسحب المبررات من الاحتلال للاستمرار في عدوانه".
من جانبه دعا كمال الشرافي مستشار الرئيس لحقوق الإنسان أعضاء المجلس التشريعي لإبداء الاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية لتشكيل رافعة للحوار الوطني.
ودعا الشرافي ثلثي أعضاء المجلس التشريعي لتقديم استقالتهم تمهيدا لاجراء انتخابات تشريعية لتقريب الحوار الوطني والابتعاد عن مربعات الأزمة, مقترحاً تشكيل حكومة انتقالية تضع في أولى أولوياتها إنهاء حالة الانقسام وتشكيل جهد موحد لانهاء الحصار وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وتعيد تشكيل الأجهزة الأمنية برعاية عربية ومباركة دولية.
كما دعا الى جلوس مجموعة من المفكرين الفلسطينيين لمدة اسبوع كامل للتفكير في المأمول للواقع الفلسطيني حتى عام 2020 آخذين بالاعتبار عدداً من المعايير والاعتبارات التي سادت مؤخراً سواء محلية أو إقليمية أو إسرائيلية أو عربية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدها "تحالف السلام الفلسطيني" اليوم حول البدائل والأطروحات للخروج من الوضع الفلسطيني الحالي.
وأعرب يوسف عن ترحيب حركة حماس ببدء الحوار في أي زمان ومكان, مشيرا الى "الصدمة التي تسود الشارع الفلسطيني جراء عدم البدء بأي حوار وطني منذ إطلاق الرئيس عباس دعوته للحوار في الرابع من حزيران المنصرم، وكذلك عدم لقاء الرئيس بخالد مشعل خلال زيارته إلى دمشق".
وقال يوسف: "ان الشارع الفلسطيني ارتكبت فيه أخطاء وربما خطايا وانه تم استباحة المحرمات الفلسطينية وتم سفك الدماء في إطار البحث عن مخرج في لادارة الصراع مع الاحتلال", مضيفاً "أن الشعب الفلسطيني كله على مفترق طرق ونحن أمام ثلاثة سيناريوهات هي: إما الاستمرار في هذا الوضع أو سقوط السلطة وانتهاء صلاحيتها وتعود الضفة للاحتلال وتكون غزة شبه محاصرة وربما تحت حكم ذاتي أما السيناريو الثالث فهو الجلوس على طاولة الحوار وسحب المبررات من الاحتلال للاستمرار في عدوانه".
من جانبه دعا كمال الشرافي مستشار الرئيس لحقوق الإنسان أعضاء المجلس التشريعي لإبداء الاستعداد لإجراء انتخابات تشريعية لتشكيل رافعة للحوار الوطني.
ودعا الشرافي ثلثي أعضاء المجلس التشريعي لتقديم استقالتهم تمهيدا لاجراء انتخابات تشريعية لتقريب الحوار الوطني والابتعاد عن مربعات الأزمة, مقترحاً تشكيل حكومة انتقالية تضع في أولى أولوياتها إنهاء حالة الانقسام وتشكيل جهد موحد لانهاء الحصار وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وتعيد تشكيل الأجهزة الأمنية برعاية عربية ومباركة دولية.
كما دعا الى جلوس مجموعة من المفكرين الفلسطينيين لمدة اسبوع كامل للتفكير في المأمول للواقع الفلسطيني حتى عام 2020 آخذين بالاعتبار عدداً من المعايير والاعتبارات التي سادت مؤخراً سواء محلية أو إقليمية أو إسرائيلية أو عربية.