|
في الذكرى الأربعين لاستشهاده: إقليم يطا يقيم حفل تأبين للشهيد النقيب محمود رومي
نشر بتاريخ: 20/07/2008 ( آخر تحديث: 20/07/2008 الساعة: 16:36 )
الخليل- معا- أقامت حركة فتح- إقليم يطا والمناطق التنظيمية بالاشتراك مع جهاز الأمن الوقائي حفل تأبين في الذكرى الأربعين للشهيد النقيب محمود محمد رومي الذي استشهد بتاريخ 9/6/2008 في مدينة أريحا أثناء تأديته لواجبه الوطني.
وقد حضر الاحتفال الذي أقيم في قاعة مجلس الخدمات المشترك أمين سر وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية وضباط وأفراد الأجهزة الأمنية وممثلي الفعاليات الأهلية والوطنية والكادر التنظيمي وحشد كبير من أهالي المدينة وذوي وأقارب الشهيد. وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني الفلسطيني ودقيقة حداد على أرواح الشهداء بعدها ألقى علي الهريني أمين سر الإقليم كلمة فتح رحب فيها بالحضور وأثنى على الجهود التي بذلت لإنجاح الحفل واستعرض السيرة الذاتية للشهيد ونضالاته وتضحياته، داعيا إلى تشكيل لجنة للحوار الداخلي لحل كافة المشاكل العائلية في الإقليم. وفي كلمته باسم القوى الوطنية أشار جمال بحيص أن شهداء الشعب الفلسطيني ومناضليه من الأسرى والجرحى هم منارة يهتدى بها لاستكمال الدرب نحو الحرية والاستقلال. ونوه زهير أبو طه في كلمة الأمن الوقائي إلى معاني التضحية التي تميز بها الشهيد الراحل،حيث كان حسن السيرة والسلوك، معطاء ومثابر، وقد ربطته علاقات متينة بكل إخوته وزملائه. وفي كلمة منطقته التنظيمية التي نمى وترعرع فيها الشهيد الراحل أشار وليد أبو حسان في كلمة المنطقة أن روح محمود رومي ستبقى حاضرة فينا نستلهم منها القوة والصبر في الاستمرار نحو تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بكل تضحياته من خيرة أبنائه. وقد شكر المربي محمد حسين رومي باسم ذوي الشهيد كافة القائمين على هذا الحفل. وألقى حابس الشواهين كلمة رفاق درب الشهيد منذ نعومة أظفاره، أكد فيها أن الشعب الفلسطيني وحركة فتح بحاجة كبيرة لمثل هذا العطاء الكبير الذي مثله الشهيد محمود. وأفاد محمد ابو زهرة الناطق الرسمي للإقليم أن الحفل الذي اختتم بتسليم أمين سر الإقليم درع تكريمي لذوي الشهيد مقدم من إقليم يطا والمناطق التنظيمية كان في عرافته فادي شواهين وعز بحيص. |