وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد الجبهة الديمقراطية يجري مباحثات ثنائية مع الفعاليات السياسية والثقافية والإعلامية بالمغرب

نشر بتاريخ: 21/07/2008 ( آخر تحديث: 21/07/2008 الساعة: 15:56 )
بيت لحم - معا - أكد الرفيق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ أن الحلقة المركزية في نشاطات الجبهة في اللحظة الراهنة هي العمل على إنهاء الانقسام الحاصل في الحالة الفلسطينية، واستعادة الوحدة الداخلية، وبما يمكن من مواجهة الاستحقاقات المختلفة، ومنها إعادة بناء العملية التفاوضية على أساس جديد يستند إلى قرارات الشرعية، وبما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال والسيادة والعودة.

وكان الرفيق حمادة قد ألقى كلمة فلسطين في افتتاح أعمال مؤتمر حزب النهج الديمقراطي المغربي في الدار البيضاء بعد ظهر يوم الجمعة في 18/7/2008.

وأكد الرفيق حمادة في السياق أن استحقاقات الإصلاح الديمقراطي لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، على قاعدة الانتخابات الحرة والنزيهة، ومبدأ التمثيل النسبي الكامل، تنتصب هي الأخرى في مقدمة اهتمامات الجبهة وبرامج عملها على طريق الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني (27/6/2008).

ووجه الرفيق حمادة التحية إلى أعضاء المؤتمر وقيادة حزب النهج الديمقراطي والكاتب الأول فيه عبد الله الحريف، مشدداً على دور اليسار في المغرب، كما في فلسطين، في حمل أعباء النضال الوطني من أجل حرية الشعوب وسعادتها واستقلالها ومستقبلها الزاهر.

وأكد الرفيق حمادة حرص الجبهة على توحيد قوى اليسار الفلسطيني في حزب يساري موحد، لا لتشكيل القطب الثالث في مقابل حماس وفتح فحسب، بل وكذلك لأن اليسار هو المؤهل لصون الوحدة الداخلية، وقيادة العملية الوطنية نحو بَرّ الأمان ولصون حقوق الشعب الفلسطيني.

وختم الرفيق حمادة كلمته بتقديم درع القدس إلى الكاتب الأول لحزب النهج الديمقراطي عبد الله الحريف، عربون صداقة وتعاون بين الجبهة والحزب. وقد حضر حفل افتتاح مؤتمر الحزب إلى جانب الرفيق حمادة الرفيق إبراهيم أبو دقة ممثل الجبهة الديمقراطية في المغرب.

وكان حمادة قد وصل إلى المغرب في زيارة عمل؛ يلتقي خلالها مع الرفيق أبو دقة، القيادات السياسية والحزبية والفعاليات الإعلامية والثقافية المغربية، لتبادل وجهات النظر، وتعزيز العلاقات الثنائية بينها وبين الجبهة الديمقراطية وتطوير أساليب التعاون الثنائي .