اولمرت : مستوطنو غزة يمثلون الوجه الاجرامي والجشع للمجتمع الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 21/07/2008 ( آخر تحديث: 21/07/2008 الساعة: 19:42 )
بيت لحم - معا- انفجر رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال مداولات اللجنة الوزارية لشؤون الانفصال عن غزة غضبا على تصرفات بعض المزارعين الذين تم اخلاؤهم من مستوطنات قطاع غزة ويتلقون تعويضات باهظة .
وقال اولمرت امام اللجنة التي عقدت جلستها الاربعاء الماضي بمبادرة من وزيرة الخارجية تسيفي لفني :" انهم يعكسون الوجه الاجرامي والجشع للمجتمع الاسرائيلي ويمارسون سطوا غير مسبوق على خزينة الدولة ".
الامر الذي اثار غضب وحنق اولمرت حسب صحيفة معاريف التي اوردت النبأ كان مطالبة المزارعون برفع قيمة التعويضات المدفوعه لكل من كان يملك حقلا زراعية في مستوطنات غزة رغم ان معطيات ادارة " سيلع " المسؤولة عن التعويضات تشير الى دفع الحكومة مبلغ 4 مليون شيكل لكل عائلة زراعية اخليت من القطاع علما بان عدد المزارع والحقول في تلك المستوطنات وصل قبل الانفصال الى 322 وحدة زراعية من بينها 169 حقلا زراعيا عمل اصحابه حقيقتا في مجال الزراعه فيما يطالب البقية بتعويضات بحجة انهم عملوا في الزراعه .
وحين سمع اولمرت بان ادارة " سيلع" لا زالت تتلقى طلبات التعويض وشكاوى ممن تم اخاؤهم من غزة وان بعض اعضاء الكنيست تقدموا باقتراح مشروع قانو لزيادة نسبة التعويضات المدفوعه انفجر غاضبا وقال " انهم الوجه الاجرامي والجشع للمجتمع وهذه عملية سطو غير مسبوقة ".
وفي محاولة من مكتب اولمرت للتخفيف من وقع الاقوال القاسية قال مصدر في المكتب بان رئيس الوزراء قصد في حديثه من يدعون بانهم مزارعون بهدف ابتزاز التعويضات ".
وقال اولمرت امام اللجنة التي عقدت جلستها الاربعاء الماضي بمبادرة من وزيرة الخارجية تسيفي لفني :" انهم يعكسون الوجه الاجرامي والجشع للمجتمع الاسرائيلي ويمارسون سطوا غير مسبوق على خزينة الدولة ".
الامر الذي اثار غضب وحنق اولمرت حسب صحيفة معاريف التي اوردت النبأ كان مطالبة المزارعون برفع قيمة التعويضات المدفوعه لكل من كان يملك حقلا زراعية في مستوطنات غزة رغم ان معطيات ادارة " سيلع " المسؤولة عن التعويضات تشير الى دفع الحكومة مبلغ 4 مليون شيكل لكل عائلة زراعية اخليت من القطاع علما بان عدد المزارع والحقول في تلك المستوطنات وصل قبل الانفصال الى 322 وحدة زراعية من بينها 169 حقلا زراعيا عمل اصحابه حقيقتا في مجال الزراعه فيما يطالب البقية بتعويضات بحجة انهم عملوا في الزراعه .
وحين سمع اولمرت بان ادارة " سيلع" لا زالت تتلقى طلبات التعويض وشكاوى ممن تم اخاؤهم من غزة وان بعض اعضاء الكنيست تقدموا باقتراح مشروع قانو لزيادة نسبة التعويضات المدفوعه انفجر غاضبا وقال " انهم الوجه الاجرامي والجشع للمجتمع وهذه عملية سطو غير مسبوقة ".
وفي محاولة من مكتب اولمرت للتخفيف من وقع الاقوال القاسية قال مصدر في المكتب بان رئيس الوزراء قصد في حديثه من يدعون بانهم مزارعون بهدف ابتزاز التعويضات ".