صحيفة اسرائيلية تنتقد طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الصراع في الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 21/07/2008 ( آخر تحديث: 21/07/2008 الساعة: 22:34 )
بيت لحم- معا - انتقدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها طريقة تعامل المجتمع الدولي مع الصراع في الشرق الأوسط، واتهمته باللجوء إلى تقديم المساعدات المالية تعويضا عن عجزه في إحراز تقدم جوهري ينهي الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت "هآرتس" غداة إعلان رئيس وزراء بريطانيا الزائر عن مساعدات إضافية للفلسطينيين، فإن قادة دول العالم الذين يزورون المنطقة درجوا على مواساة الفلسطينيين من خلال المساعدات المالية، مع تأكيدهم على حق إسرائيل بالوجود ودعوتها لإزالة الحواجز والبؤر الاستيطانية العشوائية دون التطرق إلى مسألة الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية.
وأضافت "هآرتس" في افتتاحية حملت عنوان "لا تهدروا الأموال" أن مع كل زيارة لمسؤول دولي تزيد نسبة البطالة والفقر بين الفلسطينيين وتضعف السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض، في حين يزداد التأييد الشعبي لحركة حماس.
واعتبرت "هآرتس" أن ما من شيء يوضح ضعف فاعلية المجتمع الدولي أكثر من العنف والفقر اللذين يجتاحان الشرق الأوسط.
كما انتقدت الصحيفة المشاريع التي يعلن عنها لتعزيز الاستثمار في المنطقة بالإشارة إلى أن خبراء الاقتصاد في البنك الدولي والمستثمرين الجادين أنفسهم غير متحمسين لإقامة مشاريع حاليا قبل إزالة الحواجز بين مدن الضفة الغربية والتي تتسبب في ارتفاع تكلفة البضائع.
وأضافت أن تقارير البنك الدولي تظهر أن الأموال التي تبرعت بها الدول المانحة والتي وصلت إلى نحو نصف مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2007 لم تفلح في وقف تردي الاقتصاد الفلسطيني.
وقالت "هآرتس" غداة إعلان رئيس وزراء بريطانيا الزائر عن مساعدات إضافية للفلسطينيين، فإن قادة دول العالم الذين يزورون المنطقة درجوا على مواساة الفلسطينيين من خلال المساعدات المالية، مع تأكيدهم على حق إسرائيل بالوجود ودعوتها لإزالة الحواجز والبؤر الاستيطانية العشوائية دون التطرق إلى مسألة الاستيطان داخل الأراضي الفلسطينية.
وأضافت "هآرتس" في افتتاحية حملت عنوان "لا تهدروا الأموال" أن مع كل زيارة لمسؤول دولي تزيد نسبة البطالة والفقر بين الفلسطينيين وتضعف السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض، في حين يزداد التأييد الشعبي لحركة حماس.
واعتبرت "هآرتس" أن ما من شيء يوضح ضعف فاعلية المجتمع الدولي أكثر من العنف والفقر اللذين يجتاحان الشرق الأوسط.
كما انتقدت الصحيفة المشاريع التي يعلن عنها لتعزيز الاستثمار في المنطقة بالإشارة إلى أن خبراء الاقتصاد في البنك الدولي والمستثمرين الجادين أنفسهم غير متحمسين لإقامة مشاريع حاليا قبل إزالة الحواجز بين مدن الضفة الغربية والتي تتسبب في ارتفاع تكلفة البضائع.
وأضافت أن تقارير البنك الدولي تظهر أن الأموال التي تبرعت بها الدول المانحة والتي وصلت إلى نحو نصف مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2007 لم تفلح في وقف تردي الاقتصاد الفلسطيني.